أثناء بحثي عن مقال لحكام مصر في العصر الحديث لإضافته للمدونة بإعتباره أحد العناصر الأساسية لإكتمال المدونة وخصوصاً بعد الإعلان عن هويتها وهي الاهتمام بوطننا مصر والبحث عن الشرفاء اللذين يهمهم نهضتها .وإذا بدكتور محمود عماره يهدينا بمقال في المصري اليوم بعنوان ولاية عرش مصروكأنه د.عماره لا يتوقف أبداً عن مساعدتنا وهدايتنا.
محمد على باشا (والى مصر 1805 - 1847)
ثار الشعب المصرى بزعامة عمر مكرم نقيب الأشراف، والشيخ الشرقاوى شيخ الجامع الأزهر، على خورشيد باشا الوالى التركى، فاجتمع 40 ألفاً فى 12 مايو 1805 وفوضوا بعض الأشراف والعلماء فى بيت القاضى ليذهبوا إلى بيت محمد على وهو جندى ألبانى لا يقرأ ولا يكتب وقالوا له: لا نريد هذا الباشا حاكماً علينا.. فقال: «ومن تريدونه والياً عليكم؟».. قالوا : «لا نرضى إلا بك»، لما نتوسمه فيك من العدالة والخير.. فتمنع أولاً ثم رضى.. فأحضروا له قفطاناً، وقام عمر مكرم، والشيخ الشرقاوى فألبساه له ليصبح والياً على مصر فى 9 يوليو 1805 ليظل كرسى العرش ينتقل بالميراث، وكأن مصر مزرعة للدواجن!!
إبراهيم باشا (والى مصر 1847 - 1848)لما اشتدت العلة على محمد على أرسل إلى الأستانة يلتمس من السلطان تنزيله عن منصبه وتولية ابنه «إبراهيم باشا»، وجاء الفرمان بالموافقة ليقرأه على رؤوس الأشهاد، وأطلقت المدافع، وبسطت أكف الدعاء، وابتهل الناس طالبين من المولى المنان دوام شوكة مولانا السلطان.. ومات «إبراهيم» بعد أقل من عام..
عباس حلمى باشا (والى مصر 1848 - 1854)
كان الأمير «عباس باشا» فاراً من وجه عمه ومختفياً بالأراضى الحجازية، إذ كان يمقته ويريد البطش به.. وبوفاة «إبراهيم» استقدموا «عباس» وورد الفرمان بولايته على مصر..
وذات صباح دخل عليه أحمد باشا يكن، وإبراهيم باشا الألفى فوجداه مقتولاً فأخفيا الخبر، ثم اجتمعا واتفقا على استدعاء نجله «إلهامى باشا»، من أوروبا ليولياه على مصر، ويحرما عمه «محمد سعيد باشا» أكبر أولاد محمد على باشا من الولاية، ولما عرف إسماعيل باشا سليم محافظ الإسكندرية خاف عاقبة الأمر، فذهب بكتيبة من الجند إلى محمد سعيد باشا صاحب الحق بالولاية، واصطحبه إلى سراى رأس التين بعد موافقة السلطان.
محمد سعيد باشا (والى مصر 1854 - 1863)
فى سراى رأس التين أعلن «محمد سعيد باشا» توليه أريكة البلاد رسمياً، وأجريت حفلة الجلوس وأطلقت المدافع.. ثم سافر «سعيد باشا» بصحبة أمراء عائلته إلى القاهرة، وعند وصولهم إلى القلعة بلغهم أن كتيبة عسكرية بقيادة محمد شكيب باشا مصممة على معارضة هذه التولية حتى يحضر «إلهامى باشا»، من أوروبا لتسلم الولاية، وبعد مفاوضات طويلة وافقوا وفتحوا له أبواب القلعة وانتهت الأزمة ليحكم البلاد 9 سنوات قبل أن يتوفى.
إسماعيل باشا (خديو مصر 1863 - 1879)
أقيمت حفلة تتويجه وحضرها الوزراء والقواد والعلماء والقناصل والوجهاء والرؤساء الروحانيون، ولعل أحداً من أسرته - لا قبله ولا بعده - لم يحتفل الشعب باعتلائه سدة الحكم كما احتفل به.. فقد دقت البشائر، وزينت جميع المدن والبنادر ثلاث ليال، وأقيمت الأفراح والولائم وبولغ فى ذلك وأسرف كثيراً، وفرَّقت والدته فى ذلك اليوم من الهدايا النفيسة شيئاً كثيراً تحدث الناس عنه زمناً طويلاً..
محمد توفيق باشا (خديو مصر 1879 - 1892)
انعقد عزم فرنسا وبريطانيا ثم ألمانيا على عزل إسماعيل باشا، وساعدهم الحزب الوطنى بزعامة جمال الدين الأفغانى، والجبهة المتحدة للدائنين الأجانب، وكل زعماء الأحرار ودعاة الإصلاح، فعزله السلطان وتم تولية نجله الأكبر محمد توفيق باشا والياً على مصر.
وخرجت الجماهير، واصطف الجند على جانبى الطريق بين قصر عابدين والقلعة، وتعالى الهُتاف بحياته والدُعاء له وللسلطان.. ليحكم مصر لمدة 13 سنة.
عباس حلمى باشا الثانى (خديو مصر 1892 - 1914)
فى اليوم التالى لتشييع جنازة الخديو الراحل، اجتمع النظار وعميد بريطانيا لحل مشكلة أن سمو ولى العهد لم يبلغ بعد الثامنة عشرة، وفكروا فى تعيين نائب له.. لكن علماء الأزهر أفتوا بأنه بما أن دين الدولة هو الإسلام، فيجوز توليته لأنه بلغ سن الرشد بالحساب الهجرى، عند سن 16 سنة، وانتهى الإشكال، وأرسلت برقية إلى الخديو الجديد حيث كان يدرس فى فيينا للحضور إلى مصر فى أول باخرة.
وفى 27 يناير أقيمت حفلة عسكرية فى ميدان عابدين، حيث أدى الضباط يمين الطاعة بالعربية واضعين أيديهم على «المصحف» بين يدى الشيخ الإمبابى شيخ الأزهر، وحلف الضباط الأجانب يمين الولاء بالإنجليزية ليحكم مصر 21 سنة حتى تم خلعه.
حسين كامل باشا (سلطان مصر 1914 - 1917)أصدرت الوقائع المصرية ملحقاً خاصاً بتاريخ 18 ديسمبر خلاصته: «يعلن ناظر الخارجية لدى جلالة ملك بريطانيا العظمى أنه بالنظر لإقدام عباس حلمى باشا على الانضمام لأعداء الملك، فقد رأت حكومة جلالته خلعه عن منصب الخديوية، وقد عرضنا هذا المنصب السامى مع لقب سلطان مصر على سمو الأمير حسين كامل باشا أكبر الأمراء الموجودين من سلالة محمد على».
اصطف الجنود على جانبى الطريق، وأطلقت المدفعية 21 طلقة.. وحاوطه الحرس السلطانى ومن ورائهم الخيالة ووزراء السلطان، ووفود المهنئين وأعضاء الجمعية التشريعية، وكبار رجال الحكومة والأعيان وعامة الشعب الذى كان يُهلِّل ويرقص ويصفِّق لكل حاكم جديد!!
أحمد فؤاد باشا الأول (سلطان ثم ملك مصر 1917 - 1936)
عندما توفى السلطان حسين، وكان ابنه الأمير كمال الدين حسين، قد تنازل عن العرش بإرادته،.. خلفه السلطان «أحمد فؤاد الأول» الذى احتفل الشعب بتتويجه عندما خرج عظمته من قصره فى شارع الدرمللى راكباً مركبة التشريفات السلطانية الكبرى، وخلفه أصحاب المعالى الوزراء فى ثلاث مركبات، وحياه شرف مؤلف من تلاميذ المدرسة الحربية وموسيقى المشاة المصرية، واصطف جنود الحرس السلطانى والأورطة الثامنة من المشاة، وجنود من الجيش البريطانى بالموسيقى والطبول.
واستقبله فى مدخل القصر الكبير، الأمراء ورئيس الجمعية التشريعية، وسعد زغلول باشا والعلماء يتقدمهم شيخ الأزهر، ومفتى الديار، والرؤساء الروحانيون وكبار الموظفين، وأطلق عند تشريفه 21 مدفعاً.
ثم صعد إلى قاعة الاستقبال واستوى على عرش السلطنة المصرية.. ليورثها حتى الملك فاروق.. وهكذا «دواليك» من عبدالناصر إلى السادات إلى آل مبارك!!
إلي هنا إنتهى مقال د. عماره فإلي بقية الحكام ..
الملك فاروق الأول :من 28إبريل 1936 إلى أن تنازل عن العرش فى 26 يوليو 1952 :
ولد سنة 1921 وعندما توفى والده الملك فؤاد فى ابريل 1936 خلفه على العرش ولكنه لم يكن قد بلغ السن التى تؤهله للحكم فتشكل مجلس وصاية من كل من الأمير محمد على وعزيز عزت باشا وشريف صبرى باشا .إلى أن تسلم سلطاته الدستورية كاملة فى29 يوليو 1937 . ويظل فاروق ملكا على البلاد التى ظلت محتفظة باستقلالها غير الكامل عن بريطانيا وتسود الفوضى وينتشر الفساد إلى أن قامت ثورة 23 يوليو 1952 التى اطاحت بفاروق وأجبرته على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد الثانى . وتم توقيع هذه الوثيقة فى قصر رأس التين فى 26 يوليو 1952 .وغادر البلاد إلى إيطاليا حيث توفى هناك 1965 ودفن فى مصر فى مسجد الرفاعى .
الملك أحمد فؤاد الثانى :من 26 يوليو 1952 إلى إعلان الجمهورية فى 18 يونيو 1953 :
ولد فى القاهرة1951 ، تنازل له والده فاروق عن العرش تحت ضغط الثورة فى 26 يوليو 1962 . وتشكلت لجنة الوصاية عن العرش من الأمير محمد عبد المنعن وبهى الدين باشا بركات والقائمقام رشاد مهنا إلى أن اعلنت الجمهورية فى 18 يونيو 1953 .
عهد الثورة وقيام الجمهورية فى 23 يوليو 1952 :
قامت مجموعه من الضباط الاحرار بالثورة بغرض القضاء على الفساد الذى استشرى فى اجهزة الحكم فى ظل عهد الملك فاروق الاول ووضعت اول هدف من اهدافها تنازل الملك فاروق عن العرش لابنه الطفل احمد فؤاد الثانى وفى 26 يوليو 1952 فى قصر التين بالاسكندرية وقع الملك فاروق وثيقة التنازل عن العرش لابنه . وتم تشكيل مجلسس للوصاية على العرش ولكن دور مجلس الوصايه كان دورا ممسوخا ولم يكن له اى اختصاصات وكان الدور الفعلى لمجلس الوزرا والذى كان برأسه منذ قيام الثورة على باشا ماهر ثم تولى رئاسته من 9 سبتمبر 1952 اللواء محمد نجيب بالاضافة الى منصبه كقائد عام للجيش الذى تولاه منذ قيام الثوره واضاف محمد نجيب فيما بعد الى هذين المنصبين منصب رئيس مجلس قيادة الثوره عند تكوينه فى وقت لاحق . وفى 18 يونيو 1953 تم الغاء الملكية واعلان الجمهورية فى مصر وتم تعيين محمد نجيب رئيسا لجمهورية مصر وفى مارس 1954 عين جمال عبد الناصر رئيسا لمجلس الوزراء ومجلس قيادة الثورة معا وفى 14 نوفمبر 1954 اعلنت الحكومة توقف محمد نجيب عن ممارسة سلطاته كرئيس للجمهورية وان البكباشى جمال عبد الناصر سوف تؤول اليه اختصاصاته وبقى منصب رئيس الجمهورية شاغرا بناء على قرار من مجلس قيادة الثورة الى ان اجرى استفتاء على رئيس الجمهورية بعد حوالى تسعه عشر شهرا وانتخب عبد الناصر رئيسا للجمهورية فى 23 يونيو 1956 . وتولى عبد الناصر رئاسة جمهورية مصر ثم رئاسة الجمهورية العربية المتحدة التى قامت فى فبراير 1958 باتحاد مصر وسوريا والتى ظلت بذات الاسم حتى بعد انفصال سوريا عنها فى سبتمبر 1962 والى ان توفى فى سبتمبر 1970 . وانتقلت السلطة بطريقة شرعيه طبقا لدستور 1964 الى انور السادات الذى تولى رئاسة الجمهورية من ذلك التاريخ الى وفاته فى اكتوبر 1981 وانتقلت ايضا السلطة بطريقة شرعيه وطبقا لدستور 1971 (1) الى الرئيس محمد حسنى مبارك وقد تتابع على حكم مصر منذ اعلان الجمهورية الرؤساء .
اللواء محمد نجيب ( 1901 - 1984 )
ولد فى السودان خدم بالجيش المصرى حتى رتبه لواء ثم رأس ثورة الجيش فى يوليو 1952 ،اول رئيس لجمهورية مصر عند اعلانها فى يونيو 1953 والى ان تم نحيته فى نوفمبر 1954 وحددت اقامته بعض الوقت فى منزله ثم اعيدت له حريته الى ان توفى فى 1984 بالقاهرة.
الرئيس جمال عبد الناصر ( 1918 - 1970 )
ولد فى الاسكندرية فى اسرة تنتمى الى بلدة بنى مر بأسيوط نشأ وتعلم بالاسكندرية والقاهرة . تخرج من الكلية الحربية 1938 وعين ضابطا بسلام المشاة فى اسيوط . عمل بالعلمين والسودان ثم عين مدرسا بالكلية الحربية . التحق بكلية اركان حرب ثم عين مدرسا بها . اشترك فى حرب فلسطين 1948 وحوصر مع فرقته بالفالوجا . قام بتنظيم حركة الضباط الاحرار . اصبح رئيسا للوزراء فى 1954 ووقع مع بريطانيا اتفاقية لجلاء القوات البريطانيه عن قاعدة القتال فى 27 يوليو 1954 .لعب دورا هاما فى مؤتمر باندونج 1955 حيث انطلبت دعوة الحياد الايجابى . وفى 23 يونيو 1956 اجرى استفتاء على الدستور الجديد وعلى انتخابه رئيسا للجمهورية امم قناة السويس فى 26 يوليو 1956 مما أدى الى العدوان الثلاثى غى مصر . افتتح اول مجلس امة 22 يوليو 1957 . تولى رئاسة الجمهورية العربية المتحدة التى قامت من فبراير 1958 الى سبتمبر 1961 بالاتحاد بين مصر وسوريا . اصدر قرارات اشتراكية واسعة النطاق فى يوليو 1961 منها تحديد ملكية الارض الزراعية بمائه فدان للاسرة وتأميم المؤسسات الكبرى ومنح العمال والفلاحين مزايا ثورية . أسس هيئة التحرير 1953 ثم الاتحاد القومى مايو 1957 ثم الاتحاد الاشتراكى مايو1962 . ساند حركات التحرير الوطنى فى أفريقيا والبلاد العربية . وضع كتاب فلسفة الثورة . توفى فى 28 سبتمبر 1970 .
الرئيس محمد انور السادات 1918 - 1981 ( رجل الحرب واسلام والتنمية والعمران )
ولد فى قرية ميت ابو الكوم مركز تلا المنوفية . تخرج من الكلية الحربية 1938 وعين بسلاح الاشارة . اغتقل اكثر من مرة بسبب نشاطه السياسى واخرج من الجيش واعيد سنه 1950 عند قيام ثورة 23 يوليو 1952 كان عليه الاستيلاء على الاذاعة والشبكات التليفونيه واذاعه اول بيان يعرف فيه الشعب نبأ قيام الثورة . عين وزيرا للدولة 1954 ثم سكرتيرا للاتحاد القومى 1959 . انتخب رئيسا لمجلس الامة من 1960 الى 1968 . عين نائبا لرئيس الجمهورية وعضوا بمجلس الرئاسة 1964 . انتخب عضوا باللجنه التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكى العربى وامينا للجنه القومية السياسية فى سبتمبر 1968 واعيد تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية فى ديسمبر 1969 . انتخب رئيسا للجمهورية بعد وفاة عبد الناسر فى اكتوبر 1970 واعيد انتخابه فى اكتوبر 1976.. الف قصة الثورة كاملة ، صفحات مجهولة من الثورة، يا ولدى هذا عمك جمال ، البحث عن الذات. فاد وخطط لحرب 1973 وانتصار جيش مصر وعبور قناة السويس . قاد عملية السلام لاستعادة سيناء . قامت باغتياله مجموعه من المتطرفين فى 6 اكتوبر 1981 .
محمد حسنى مبارك :
من مواليد.. محافظة المنوفية التحق بالكلية الحربية فى 1/11/1947 وبعد تخرجه منها فى 1/2/1949 التحق بكلية الطيران حين تخرج منها فى 13/3/1950 .تدرج فى مختلف مناصب سلاح الطيران ثم عمل مدرسا بالكلية الجوية فى فبراير 1952 الى يناير 1959 . عين مديرا للكلية الجوية من 2/11/1967 وكلف بمهمة اعداد كوادر جديدة من الطيارين وفى 22/6/1969 عين رئيسا لاركان القوات الجوية وبعدها بأربع سنوات فى 24/4/1972 عين قائدا للقوات الجوية . قاد سلاح الطيران فى حرب اكتوبر 1973 . عين نائبا لرئيس الجمهورية فى 16/4/1975 واعيد تعيينه نائبا للرئيس فى اكتوبر 1976. تولى رئاسة الجمهورية فى 14 اكتوبر 1981 . فى عهده تم تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاقية السلام بانسحاب القوات الاسرائيلية وجلائها عن سيناء وعودتها الى السيادة المصرية الكاملة .
شهد عهده كثير من الأزمات الإقتصادية التي إضطرت الشعب لكثير من الإضرابات كان أشهرها إضراب 6 إبريل الشهير الذي حدث عام 2008 ..
أيضاً شهد عهد هروب الشباب إلي السفر للخارجوظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تكلف الشباب أرواحهم ..
أيضاً شهد عهده تفشي الفساد والرشوة .. وظاهرة المبيدات المسرطنة ..
وتفشي أمراض الفيرس الكبدي والضغط والقلب للمصريين وأصبحوا في أول الشعوب المصابة بالإمراض المزمنة ..
شهد عصره إنحطاط أخلاقي وفني حيث أصبحنا نسمع ونشاهد مطربين وممثلين يبثون لنا التفاهات والبذءات ..
شهد عهده ظهور شيوخ الفضائيات وفتاويهم الغريبة ( مثل إرضاع الكبير ) .
شهد عهده ظاهرة تدني كرامة المصريين داخل الوطن بانتهاكات ضباط الشرطة . وخارج الوطن وكان أكبر مثال على ذلك هجوم الجماهير الجزائرية على الجماهير المصرية في السودان .