الجمعة، 8 يناير 2010

قال د. عماره في 2009

و«من المخجل» أن يكون تعدادنا ٣٦٠ مليون نسمة، ولدينا ٦٠٪ من احتياطى البترول، و٣٠٪ من الغاز، و٤٠٪ من آثار العالم، و٢٥٪ من شواطئ البحار والمحيطات والخلجان،
وكل هذه الأنهار والمساحات، والعقول، وكل الناتج الإجمالى لكل الدول العربية مجتمعة بما فيها البترول هو ١٤٧٢ مليار دولار.. وإيطاليا وحدها تنتج ١٨٥٨ ملياراً.. وإسبانيا تنتج ١٢٣٠ مليار دولار!
و«من المدهش» أن يحصل المستثمر العربي على «تأشيرة» دخول لأمريكا مع إقامة لخمس سنوات، وأحياناً «باسبورت» كندى أو جرين كارد لمجرد أنه سيفتتح مشروعاً ويخلق فرص عمل لـ٣ أشخاص، ونحن في عالمنا العربي يحكمنا «الهاجس الأمنى» فيدوخ المستثمر والمواطن قبل أن يحصل على «تأشيرة» أو إقامة!
وكيف ننهض ببلادنا العربية، وميزانياتنا لتأمين الحكام، أو لشراء طائرات ودبابات بدلاً من إنشاء خطوط سكك حديدية، وطرق، وموانئ، وشبكات كهرباء، وغاز تربط بيننا، وتنقل البضائع، وتجذب الاستثمارات؟
ولماذا لا ننشئ «بنك مركزي عربي» لتوحيد السياسات المالية.. و«محكمة عربية عليا» يلجأ إليها المستثمر حين يقع عليه «غبن»، أو «إذعان» من المؤسسات الحكومية، حتى يطمئن ويأمن على أملاكه واستثماراته؟
وأين «الاستثمار» في البحث العلمى والتعليم.. وبجوارنا «إسرائيل» ببحوثها العلمية وصلت إلى أن تكون ثانى دولة في العالم في الـ«هاى تك».. ورابع دولة لتصدير الأسلحة، وفي بحوث المياه وصلت إلى تحلية متر مكعب المياه المالحة ليتكلف ٨ سنتات، وفي عالمنا العربي يتكلف ١.٥ دولار؟؟
باختصار.. لدينا فرصة ذهبية في هذه «القمة الاقتصادية» لنتفق على أهداف بعينها، وعلى توصيات محددة، وعلى مشروعات كبرى ذات جدوى اقتصادية.. والأموال العربية في «الصناديق»، وفي «الخزائن»، ولدى البنوك ومؤسسات التمويل، ولكن الكل سينتظر ليتأكد من مدى «مصداقية» حكامنا، ومدى إرادتهم السياسية في تمكين «الاقتصاديين»، ودعمهم.
أما نحن في مصر فلا مفر أمامنا من «ثورة» على النظام الإداري المتخلف بما يشمله من روتين عفن.. وبيروقراطية عقيمة، وعدم احترام للقوانين من جانب الحكومة.. حتى يمكننا المشاركة والاستفادة لدعم وتمويل مشروعاتنا لننتج، ونصدّر بدلاً من اعتمادنا على المعونات والمساعدات، والشحاتة، ومد اليد!
ولدينا مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية لزراعتها، ولتصنيع منتجاتها، ولدينا الشواطئ والبحيرات لثروة سمكية تكفي العالم العربي.. ولدينا مناطق صناعية جديدة، ويمكننا إنشاء «مناطق حرة» من بورسعيد الجديدة وشرق التفريعة شمالاً وحتى شلاتين جنوباً.. وها هي الفرصة المائة بعد الألف.. فهل نستثمرها بجد.. أم سنظل نمصمص شفاهنا ونلطم خدودنا.. وننعى حظنا؟؟
=======================
لماذا نحن البلد الوحيد في العالم الذي «يضرب تعظيم سلام» للفاسدين واللصوص لمجرد أنهم تملكوا «ثروة»، الكل يجهل مصادرها؟.. وفى الوقت نفسه نهمل، ونتجاهل، ولا نحتفي بأصحاب «الخصال» الطيبة.. أهل المبادئ.. ملاك الذمم النظيفة؟
========================
واقعدوا بالعافية
========================
أنا خلاص «غرزت في الطين».. يا معالي الوزير !
=====================
باختصار لديكم ثروات هائلة.. وموارد طبيعية لا مثيل لها.. وخلفكم تاريخ وحضارة يثيران إعجاب واحترام البشرية جمعاء.. فماذا ينقصكم يا أحفاد الفراعنة؟..، وماذا تنتظرون؟
=======================
فهل يا ترى هناك من يهمه الأمر حتى لا تضيع هذه «الفرصة التاريخية»؟..، رجائى ألا يُلقى بهذا التنبيه فى سلة المهملات، وأن يجد آذانا صاغية.. حتى لا نظل هكذا نمصمص شفاهنا، ونندب حظنا!!
========================
وهكذا يتقدمون رغم «ندرة» الموارد، و«قلّة» الإمكانيات، فيخلقون من الفسيخ شربات، ولهذا ينطبق عليهم المثل بتاعنا: «الشاطرة تغزل برجل حمار»!!
======================
ومن أين نأتى بمثل هذا «الأب الروحى» الذى يمكن أن يثق فيه المصريون؟
=======================
اللهم إنى قد أبلغت المسؤول الأول عن السياسات.. اللهم فاشهد.
=======================
لقد استفززت ملايين المصريين ( لأحمد عز )
=======================
من هو كاتب هذا السيناريو العبقرى، حتى يمكن الاستعانة به فى ليبيا، واليمن، وبكل جمهوريات الموز؟
=======================
«المجاعة» قادمة لا محالة.. ووقتها لا تلومُنَّ إلا أنفسكم
=======================
«طلعت حرب» جديد..
=======================
لو كنت المسؤول لأعطيت الأرض لمن يزرعها «مجاناً» مصحوبة بشهادة تقدير على مجهوده
======================
هل يرضيك هذا يا سيادة الرئيس؟
=======================
من سرق مجوهرات وكنوز العائلة المالكة السابقة؟
======================
والسؤال الآن: إذا كان كل مليم فى عصر الملوك مكتوباً ومعلناً ومراقباً من مجلس النواب.. فكيف كان الملك لصاً أو فاسداً؟
=======================

«من الأفضل أن تلحق بالقطار بعد أن تحرك بدلاً من أن يفوتك»!!
======================
اللهم إنى قد أبلغت..!!
=======================
أرجوك أبلغ حكومتك بأن السرعة مطلوبة، والجدية لازمة.
( رسالة وزير افريقي للحكومة المصرية بالتخلي عن اهمالها بالدول الافريقية )


ملخص مقالات د. عماره في النصف الثاني من عام 2009

ومقال عن تجارب الدول وهذه المرة تركيا ليوضح لنا بداية هذا التقدم وهذا التحضر كانت على يد الشاب الثائر: «مصطفي كمال».. الذي سموه «أتاتورك» أى «أبو الأتراك».
هذا الزعيم الوطنى الذي حكم البلاد لمدة 15 سنة فقط.. استطاع خلالها أن «يغير»، «ويبدل» حاضر ومستقبل وطنه ويجعل الأتراك مدينين له طوال تاريخهم!
مصطفي كمال «أتاتورك».. الذي تخرج في الكلية العسكرية في «إسطنبول» عام 1905 لينشئ خلية سرية لمحاربة استبداد «السلطان».. بعد أن حصل على الشهرة بسبب بطولاته العسكرية كضابط أركان حرب.. ليصبح «الكولونيل» مصطفي كمال بطلاً قومياً بتحقيقه عدة انتصارات متتالية في حرب «الدردنيل» وعمره 35 سنة.. وبعد أن «حرر» عدة مقاطعات تمت ترقيته إلى «جنرال عام» وقائد للجيش ليبرز نجمه في سماء تركيا، ويدخل حرب الاستقلال مؤسساً قاعدة الجهاد الوطنى ضد الحكم العثماني، وينتخبه الناس رئيساً لمجلس الأمة..
ثم رئيساً للأركان.. ويعلن استقلال تركيا لينتخبه الشعب بالإجماع كأول رئيس للجمهورية بعد انهيار الحكم العثماني.
وفي أول خطاب له قال:
«.. بعد أن «تغلغل الشيوخ» في تفاصيل حياتنا اليومية.. وبعد أن انتشرت الخرافات، «وعمت» الخزعبلات..
«وتغيب» العقل التركي عن الاجتهاد والإبداع.. وبعد أن غرقنا في بحر «الفتاوى»..
وتاه الناس في دروب الجهل والتخلف، ومن أجل بناء نهضة حقيقة.. وتأسيس دولة عصرية فقد قررنا:
«أن تصبح تركيا دولة «علمانية».. تفصل بين الدين والدولة»..
ويبلغ عدد التعليقات على هذا المقال 104 تعليق ( أكبر نسبة في 2009 ) كلها كانت من أجل مهاجمة د. عماره فقط لأنه طرح تساؤل
هل «العلمانية» بمعنى فصل الدين عن السياسة.. هى الحل والمخرج مما نحن فيه الآن ؟؟
ومن أين نأتى بمثل هذا «الأب الروحى» الذي يمكن أن يثق فيه المصريون؟
ثم بثاني محاور اهتمامات د . عماره وهو قضية المغتربون المصريون وكيفية الإستفادة منهم .. وكشف للمستور عن ما يحدث في السفارات بالخارج ولأنه د . عماره ( الذي لا يذكر المشكلة دون حلها ) فقد أهدانا بعض الإقتراحات لتنفيذها للاستفادة من المصريين بالخارج وثلاث مقالات بعناوين ( الجاليات المصرية في أوروبا ــ السفارات المصرية بالخارج ــ المغتربون ما لهم وما عليهم ) يختتم بهم شهر يوليو ..
وبعصر الإنحطاط الزراعي يفتتح لنا شهر أغسطس ويتبعه بمقالين عن الزراعة وما آل إليه القطاع الزراعي ويتعجب من عدم حضور الوزير للمؤتمر الزراعي على الرغم من أهميته القصوى خصوصاً في مصر التي تستورد نصف غذائها .بعناوين ( الشوك للمصريين والرسيم للخليجيين ــ رسالة الفلاح الفصيح )
ثم فترة صعبة وأليمة على قراء دكتور عماره والتي فيها قام بعدم الكتابة لمدة 5 أسابيع نتمنى من الله ثم من د. عماره عدم تكرارها هذا العام ..
وعودة قوية في نهاية شهر سبتمبر بمقال ( وزير الزراعة في الأردن ) وتوضيح لما أنجزه هذا الرجل خلال فترة توليه المنصب .
والتي أوضح ان لها أسباب منها ما يلي : ــ
1 ـ أغلق شركته بالضبة والمفتاح.. . إعمالاً للشفافية، ومنعاً لتضارب المصالح.
2 ـ كوَّن «مجلساً استشارياً» من كبار المزارعين والمصدرين والخبراء.. ليشاركوه في وضع الخطط التي بإمكانها إحداث «طفرة» زراعية
3 ـ أرسل 20 من الشباب الواعد للتدريب في الأسواق العالمية ليتعرفوا على احتياجات هذه الأسواق.. وحركة الأسعار..
4 ـ خصص 3 أيام في الأسبوع لزيارة مواقع الإنتاج، لحل المشاكل على الواقف وفوراً..
5 ـ أنشأ مركزاً لتحديث الزراعة..
6-ولتأهيل وتدريب الشباب لإقامة مشروعات صغيرة «صناعات غذائية من المربى وعسل النحل وزيت الزيتون
7-وتوريد عمالة متخصصة في المشاتل وتقليم الأشجار ورعاية الحدائق وصناعات الجلود وتوزيع الأسمدة إلخ.. إلخ».

ومقالين عن قطار الوطن الغادي دون أي وجهة أو خطة بعنواني ( من فصل عربات القطار ــ يا وابور قوللي )
وبوصف رائع يصف لنا القطار ( الوطن ) وتكوين عرباته ويقدمها لنا كالآتي
«رأس القطار».. عندنا يجلس «القائد» أمام عجلة القيادة، وكعادتنا تجده يضع ابنه على حِجْره لتعليمه القيادة، وكأن قطار الوطن هو سيارته الخاصة، مكتوب عليها «عربة شرم الشيخ»!!
عربة «2»
وهى الآن مخصصة للأجهزة الأمنية الحاكمة بأساليبها المتنوعة!!
عربة «3»
في أحد أركانها «أمين عام الحزب»
وفي الركن الآخر.. يجلس «رئيس مجلس الشعب».. ومن حوله هيصة وزمبليطة، وضجيج بلا طحين!!
ومن بعيد: تلمح رئيس الحكومة منكفئاً على نفسه، محدقاً بجهاز إلكترونى يتلقى منه التعليمات والتوجيهات، وعليه توزيعها.
عربة «4» الـ V.I.P
وهى أفسح العربات بقطار الوطن.. ويوجد بها أشخاص لا يتجاوز عددهم 2000 شخص، يبرطعون في عربة مساحتها تزيد على مساحة خمسة آلاف عربة من عربات قطار الوطن البالغة ثمانية آلاف عربة تحمل كل منها عشرة آلاف مواطن هم عدد سكان المحروسة!!
العربة «5»:
وهى قافلة مكونة من «عشر عربات» خصصها رجال الأعمال الـvip لحساب الموالسين، والسماسرة، والقومسونجية، والمخلصاتية، ومجموعة «آل كابونى» من العصابات المستترة.. ومعهم بعض من يدعون أنهم صحفيون أو إعلاميون، و«آخرين» لزوم العولمة!
والعربة السادسة : ــ لأمين السياسات ( البديل )
ولهذا وبما أنه جاى.. جاى.. فلنفاوضه أو نقايضه بالتالى:
1- أن يتم تعديل المادة 77 لتصبح مدة الرئاسة خمس سنوات، ولفترتين اثنتين فقط لا غير.
2- أن يقدم لنا برنامجه الانتخابى مفصلاً، وواضحاً، وبه المشروع القومى لنهضة هذا الوطن خلال عشر سنوات يبدأ بـ«التعليم والبحث العلمى» بالتوازى مع «الإنتاج».. فالإنتاج هو الحل لما نحن فيه.. بعد أن وصلنا إلى أننا الآن دولة تحارب «الإنتاج» وتشجع الوسطاء والسماسرة.
3- أن يستبعد أى رجل أعمال من أى موقع تنفيذى أو تشريعى إلا إذا أغلق شركاته وباع مصانعه، وسدد المستحق عليه من الضرائب، وتفرغ تماماً للعمل السياسى.
4- أن تكون هناك «جهة» تضمن عدم المساس بالدستور كما هو الحال في تركيا حتى لا يتم اللعب فيه مرة أخرى.
5- أن يتخلى «قائد القطار» عن رئاسة أى حزب.. فهو رئيس لكل المصريين.
وإن فعل، فنحن معه، ونؤيده، ونتعاون معه.. وإن لم يفعل فأمامنا حلان:
أولهما: الشعبطة بأى قطار لوطن آخر.. أو الجلوس على الأرض نمصمص شفاهنا، وننعى حظنا.
والثانى: هو الفعل.. أو الاحتجاج على كل من تسول له نفسه أن يخطف قطار الوطن عينى عينك، ويعمل كقرصان.. وأعتقد أننا جميعاً لن نسكت، ولن نقبل أن يحكمنا «مجموعة» من قطاع الطرق منعدمة الضمير.
هذا عن «أمين السياسات» في عربة «البديل».. أما عن المهرولين والمنتفعين، والمتسلقين إلى هذه العربة.. فهم معروفون بالاسم.. كما يعرف ركاب القطار.. مجموعة الإصلاحيين الحقيقيين.
وفي نهاية «العربة» تلمح بعض الوزراء الجادين والمخلصين، كما ترى «الفاسدين» الذين يندب في عينهم الرصاص، والذين تأخر إبعادهم مع بعض المحافظين الذين «خرَّبوا» محافظاتهم.. وكان يجب إقالتهم وتقديمهم للمحاكمة لحالة «الخربطة» والإهمال والتسيب الذي أوصلنا إلى الوضع «المزرى»، الذي تفضحه الكاميرات على الهواء مباشرة لدرجة تجعلك تخجل من مصريتك. أما العربة «7» ومكتوب عليها: «اوعى البعبع»..
ثم مقال للسيد جمال مبارك بعنوان «استغاثة» من أجلك أنت
وبعد عدد من الإحصائيات الموسوعية والتقارير الفعلية و الإقتراحات الثمينة يختم لنا المقال برسالة للسيد جمال يقول فيها : ــ
«من أجلك أنت».. ولأجل طموحاتك ومن أجل هذا الشعب المغلوب على أمره، عليكم بالتدخل الحاسم، ووضع سياسة زراعية جادة.. وإلا فـ«المجاعة» قادمة لا محالة.. ووقتها لا تلومُنَّ إلا أنفسكم!!
ومقال كوميديا سوداء بعنوان أبشروا وزير الزراعة قاعد
وذلك بعد تخيل أن الحكومة قد وضعت كل المبررات لتفادي إقالة وزير الزراعة.
ثم مرة أخرى وتجارب الدول وهذه المرة السودان وتوضيح للإجراءات التسهيلية التي وضعتها الحكومة السودانية
لتسهيل استثمار أراضيها ( ما نفذته الحكومة السودانية هو ما طالما طالب به د. عماره الحكومة بمصر .. ولكن ...)
ومقال بعنوان ( هل يرضيك هذا يا سيادة الريس ) وفيها يتظلم لرئيس الجمهورية من الإجراءات التعسفية التي إتخذتها الحكومة ضد المزارعين والمستثمرين الصغار الشباب الذين كانوا كل حلمهم مستوى معيشة متوسط ودخل ثابت يعيشون
ومقال عن أخلاقيات المصريين وما وصلت إليه من تدنى وذلك بعد الاهمال الذي حدث بجنازة الأميرة فريال ابنة الملك فاروق ملك مصر السابق الذي يقول عنه د.عماره أنه كان كل مليم في عصر الملوك مكتوباً ومعلناً ومراقباً من مجلس النواب.. فكيف كان الملك لصاً أو فاسداً؟
ومقال عن تاريخ حكام مصر ( بعنوان ولاية عرش مصر )
وكان به سرد بسيط وعميق لتارخ حكام مصر .. والمتشابهون كلهم في إنهم جاءوا عن طريق التعيين والوراثة .. فنأمل من الله أن يأتي إلينا الرئيس القادم عن طريق إنتخابات نزيهة وشريفة .. حتى نضمن مساءلته وحسابه . كما يدعو لذلك دائماً د. محمود عماره
ومقال ( على مقهي باريسي ) ويسرد لنا فيه حلم مقابلته للريس في فرنسا والحوار الذي تم في هذا اللقاء
والطلبات والتنبيهات التي ذكرها د. عماره للريس ..
ويرفض د.عماره أن يختتم عام 2009 دون مقال موسوعي ناقش فيه قضية تمس الأمن القومي المصري
ومقال بعنوان ( اعترافات وزير سابق ) وذلك لسرد اعترافات وزير افريق يحكي حكاية مصر مع إهمالها للدول الإفريقية على عكس اهتمام اسرائيل بها