و«من المخجل» أن يكون تعدادنا ٣٦٠ مليون نسمة، ولدينا ٦٠٪ من احتياطى البترول، و٣٠٪ من الغاز، و٤٠٪ من آثار العالم، و٢٥٪ من شواطئ البحار والمحيطات والخلجان،
وكل هذه الأنهار والمساحات، والعقول، وكل الناتج الإجمالى لكل الدول العربية مجتمعة بما فيها البترول هو ١٤٧٢ مليار دولار.. وإيطاليا وحدها تنتج ١٨٥٨ ملياراً.. وإسبانيا تنتج ١٢٣٠ مليار دولار!
و«من المدهش» أن يحصل المستثمر العربي على «تأشيرة» دخول لأمريكا مع إقامة لخمس سنوات، وأحياناً «باسبورت» كندى أو جرين كارد لمجرد أنه سيفتتح مشروعاً ويخلق فرص عمل لـ٣ أشخاص، ونحن في عالمنا العربي يحكمنا «الهاجس الأمنى» فيدوخ المستثمر والمواطن قبل أن يحصل على «تأشيرة» أو إقامة!
وكيف ننهض ببلادنا العربية، وميزانياتنا لتأمين الحكام، أو لشراء طائرات ودبابات بدلاً من إنشاء خطوط سكك حديدية، وطرق، وموانئ، وشبكات كهرباء، وغاز تربط بيننا، وتنقل البضائع، وتجذب الاستثمارات؟
ولماذا لا ننشئ «بنك مركزي عربي» لتوحيد السياسات المالية.. و«محكمة عربية عليا» يلجأ إليها المستثمر حين يقع عليه «غبن»، أو «إذعان» من المؤسسات الحكومية، حتى يطمئن ويأمن على أملاكه واستثماراته؟
وأين «الاستثمار» في البحث العلمى والتعليم.. وبجوارنا «إسرائيل» ببحوثها العلمية وصلت إلى أن تكون ثانى دولة في العالم في الـ«هاى تك».. ورابع دولة لتصدير الأسلحة، وفي بحوث المياه وصلت إلى تحلية متر مكعب المياه المالحة ليتكلف ٨ سنتات، وفي عالمنا العربي يتكلف ١.٥ دولار؟؟
باختصار.. لدينا فرصة ذهبية في هذه «القمة الاقتصادية» لنتفق على أهداف بعينها، وعلى توصيات محددة، وعلى مشروعات كبرى ذات جدوى اقتصادية.. والأموال العربية في «الصناديق»، وفي «الخزائن»، ولدى البنوك ومؤسسات التمويل، ولكن الكل سينتظر ليتأكد من مدى «مصداقية» حكامنا، ومدى إرادتهم السياسية في تمكين «الاقتصاديين»، ودعمهم.
أما نحن في مصر فلا مفر أمامنا من «ثورة» على النظام الإداري المتخلف بما يشمله من روتين عفن.. وبيروقراطية عقيمة، وعدم احترام للقوانين من جانب الحكومة.. حتى يمكننا المشاركة والاستفادة لدعم وتمويل مشروعاتنا لننتج، ونصدّر بدلاً من اعتمادنا على المعونات والمساعدات، والشحاتة، ومد اليد!
ولدينا مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية لزراعتها، ولتصنيع منتجاتها، ولدينا الشواطئ والبحيرات لثروة سمكية تكفي العالم العربي.. ولدينا مناطق صناعية جديدة، ويمكننا إنشاء «مناطق حرة» من بورسعيد الجديدة وشرق التفريعة شمالاً وحتى شلاتين جنوباً.. وها هي الفرصة المائة بعد الألف.. فهل نستثمرها بجد.. أم سنظل نمصمص شفاهنا ونلطم خدودنا.. وننعى حظنا؟؟
=======================
لماذا نحن البلد الوحيد في العالم الذي «يضرب تعظيم سلام» للفاسدين واللصوص لمجرد أنهم تملكوا «ثروة»، الكل يجهل مصادرها؟.. وفى الوقت نفسه نهمل، ونتجاهل، ولا نحتفي بأصحاب «الخصال» الطيبة.. أهل المبادئ.. ملاك الذمم النظيفة؟
========================
واقعدوا بالعافية
========================
أنا خلاص «غرزت في الطين».. يا معالي الوزير !
=====================
باختصار لديكم ثروات هائلة.. وموارد طبيعية لا مثيل لها.. وخلفكم تاريخ وحضارة يثيران إعجاب واحترام البشرية جمعاء.. فماذا ينقصكم يا أحفاد الفراعنة؟..، وماذا تنتظرون؟
=======================
فهل يا ترى هناك من يهمه الأمر حتى لا تضيع هذه «الفرصة التاريخية»؟..، رجائى ألا يُلقى بهذا التنبيه فى سلة المهملات، وأن يجد آذانا صاغية.. حتى لا نظل هكذا نمصمص شفاهنا، ونندب حظنا!!
========================
وهكذا يتقدمون رغم «ندرة» الموارد، و«قلّة» الإمكانيات، فيخلقون من الفسيخ شربات، ولهذا ينطبق عليهم المثل بتاعنا: «الشاطرة تغزل برجل حمار»!!
======================
ومن أين نأتى بمثل هذا «الأب الروحى» الذى يمكن أن يثق فيه المصريون؟
=======================
اللهم إنى قد أبلغت المسؤول الأول عن السياسات.. اللهم فاشهد.
=======================
لقد استفززت ملايين المصريين ( لأحمد عز )
=======================
من هو كاتب هذا السيناريو العبقرى، حتى يمكن الاستعانة به فى ليبيا، واليمن، وبكل جمهوريات الموز؟
=======================
«المجاعة» قادمة لا محالة.. ووقتها لا تلومُنَّ إلا أنفسكم
=======================
«طلعت حرب» جديد..
=======================
لو كنت المسؤول لأعطيت الأرض لمن يزرعها «مجاناً» مصحوبة بشهادة تقدير على مجهوده
======================
هل يرضيك هذا يا سيادة الرئيس؟
=======================
من سرق مجوهرات وكنوز العائلة المالكة السابقة؟
======================
والسؤال الآن: إذا كان كل مليم فى عصر الملوك مكتوباً ومعلناً ومراقباً من مجلس النواب.. فكيف كان الملك لصاً أو فاسداً؟
=======================
«من الأفضل أن تلحق بالقطار بعد أن تحرك بدلاً من أن يفوتك»!!
======================
اللهم إنى قد أبلغت..!!
=======================
أرجوك أبلغ حكومتك بأن السرعة مطلوبة، والجدية لازمة.
وكل هذه الأنهار والمساحات، والعقول، وكل الناتج الإجمالى لكل الدول العربية مجتمعة بما فيها البترول هو ١٤٧٢ مليار دولار.. وإيطاليا وحدها تنتج ١٨٥٨ ملياراً.. وإسبانيا تنتج ١٢٣٠ مليار دولار!
و«من المدهش» أن يحصل المستثمر العربي على «تأشيرة» دخول لأمريكا مع إقامة لخمس سنوات، وأحياناً «باسبورت» كندى أو جرين كارد لمجرد أنه سيفتتح مشروعاً ويخلق فرص عمل لـ٣ أشخاص، ونحن في عالمنا العربي يحكمنا «الهاجس الأمنى» فيدوخ المستثمر والمواطن قبل أن يحصل على «تأشيرة» أو إقامة!
وكيف ننهض ببلادنا العربية، وميزانياتنا لتأمين الحكام، أو لشراء طائرات ودبابات بدلاً من إنشاء خطوط سكك حديدية، وطرق، وموانئ، وشبكات كهرباء، وغاز تربط بيننا، وتنقل البضائع، وتجذب الاستثمارات؟
ولماذا لا ننشئ «بنك مركزي عربي» لتوحيد السياسات المالية.. و«محكمة عربية عليا» يلجأ إليها المستثمر حين يقع عليه «غبن»، أو «إذعان» من المؤسسات الحكومية، حتى يطمئن ويأمن على أملاكه واستثماراته؟
وأين «الاستثمار» في البحث العلمى والتعليم.. وبجوارنا «إسرائيل» ببحوثها العلمية وصلت إلى أن تكون ثانى دولة في العالم في الـ«هاى تك».. ورابع دولة لتصدير الأسلحة، وفي بحوث المياه وصلت إلى تحلية متر مكعب المياه المالحة ليتكلف ٨ سنتات، وفي عالمنا العربي يتكلف ١.٥ دولار؟؟
باختصار.. لدينا فرصة ذهبية في هذه «القمة الاقتصادية» لنتفق على أهداف بعينها، وعلى توصيات محددة، وعلى مشروعات كبرى ذات جدوى اقتصادية.. والأموال العربية في «الصناديق»، وفي «الخزائن»، ولدى البنوك ومؤسسات التمويل، ولكن الكل سينتظر ليتأكد من مدى «مصداقية» حكامنا، ومدى إرادتهم السياسية في تمكين «الاقتصاديين»، ودعمهم.
أما نحن في مصر فلا مفر أمامنا من «ثورة» على النظام الإداري المتخلف بما يشمله من روتين عفن.. وبيروقراطية عقيمة، وعدم احترام للقوانين من جانب الحكومة.. حتى يمكننا المشاركة والاستفادة لدعم وتمويل مشروعاتنا لننتج، ونصدّر بدلاً من اعتمادنا على المعونات والمساعدات، والشحاتة، ومد اليد!
ولدينا مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية لزراعتها، ولتصنيع منتجاتها، ولدينا الشواطئ والبحيرات لثروة سمكية تكفي العالم العربي.. ولدينا مناطق صناعية جديدة، ويمكننا إنشاء «مناطق حرة» من بورسعيد الجديدة وشرق التفريعة شمالاً وحتى شلاتين جنوباً.. وها هي الفرصة المائة بعد الألف.. فهل نستثمرها بجد.. أم سنظل نمصمص شفاهنا ونلطم خدودنا.. وننعى حظنا؟؟
=======================
لماذا نحن البلد الوحيد في العالم الذي «يضرب تعظيم سلام» للفاسدين واللصوص لمجرد أنهم تملكوا «ثروة»، الكل يجهل مصادرها؟.. وفى الوقت نفسه نهمل، ونتجاهل، ولا نحتفي بأصحاب «الخصال» الطيبة.. أهل المبادئ.. ملاك الذمم النظيفة؟
========================
واقعدوا بالعافية
========================
أنا خلاص «غرزت في الطين».. يا معالي الوزير !
=====================
باختصار لديكم ثروات هائلة.. وموارد طبيعية لا مثيل لها.. وخلفكم تاريخ وحضارة يثيران إعجاب واحترام البشرية جمعاء.. فماذا ينقصكم يا أحفاد الفراعنة؟..، وماذا تنتظرون؟
=======================
فهل يا ترى هناك من يهمه الأمر حتى لا تضيع هذه «الفرصة التاريخية»؟..، رجائى ألا يُلقى بهذا التنبيه فى سلة المهملات، وأن يجد آذانا صاغية.. حتى لا نظل هكذا نمصمص شفاهنا، ونندب حظنا!!
========================
وهكذا يتقدمون رغم «ندرة» الموارد، و«قلّة» الإمكانيات، فيخلقون من الفسيخ شربات، ولهذا ينطبق عليهم المثل بتاعنا: «الشاطرة تغزل برجل حمار»!!
======================
ومن أين نأتى بمثل هذا «الأب الروحى» الذى يمكن أن يثق فيه المصريون؟
=======================
اللهم إنى قد أبلغت المسؤول الأول عن السياسات.. اللهم فاشهد.
=======================
لقد استفززت ملايين المصريين ( لأحمد عز )
=======================
من هو كاتب هذا السيناريو العبقرى، حتى يمكن الاستعانة به فى ليبيا، واليمن، وبكل جمهوريات الموز؟
=======================
«المجاعة» قادمة لا محالة.. ووقتها لا تلومُنَّ إلا أنفسكم
=======================
«طلعت حرب» جديد..
=======================
لو كنت المسؤول لأعطيت الأرض لمن يزرعها «مجاناً» مصحوبة بشهادة تقدير على مجهوده
======================
هل يرضيك هذا يا سيادة الرئيس؟
=======================
من سرق مجوهرات وكنوز العائلة المالكة السابقة؟
======================
والسؤال الآن: إذا كان كل مليم فى عصر الملوك مكتوباً ومعلناً ومراقباً من مجلس النواب.. فكيف كان الملك لصاً أو فاسداً؟
=======================
«من الأفضل أن تلحق بالقطار بعد أن تحرك بدلاً من أن يفوتك»!!
======================
اللهم إنى قد أبلغت..!!
=======================
أرجوك أبلغ حكومتك بأن السرعة مطلوبة، والجدية لازمة.
( رسالة وزير افريقي للحكومة المصرية بالتخلي عن اهمالها بالدول الافريقية )