الجمعة، 29 يوليو 2011

وزير للزراعة.. «كومبارس»‏


  • بقلم د.محمود عمارة ٢٥/ ٧/ ٢٠١١

    --------------------------------------------

    إجازة أسبوعان على ظهر سفينة «كروز» بالبحر المتوسط. بدأت الرحلة يوم الاثنين ١١/٧ من «نابولى» بإيطاليا، لنصل إلى جزيرة «بالريما» لمدة يوم.. ومنها إلى «تونس» التى مازالت تعيش حبيسة الماضى، بعناوين صحفها وتحقيقاتها التى مازالت تتحدث عن ديكتاتورية بن على وفساد زوجته وعائلتها.. ولا تجد بها مقالاً واحداً يحمل فكرة أو مبادرة للمستقبل!!


    على مقهى بـ«سيدى بوسعيد» دخلت فى حوار مع بعض الشباب التونسى الفخورين بأنهم أول من أشعل فتيل الثورات العربية.. وفى الوقت نفسه يعتبرون «الثورة المصرية» هى الرائدة والنموذج الذى سيؤدى فى النهاية إلى النجاح بالتغيير الجذرى لمنظومة الحكم بكل الدول العربية.. أو الفشل بإعادة إنتاج «نظام مباركى»، أو «بن على» بثوب مختلف.. ولهذا فالكل هناك ينتظر النتائج والإلهامات والأفكار والخطى للشباب المصرى كى ينيروا لهم الطريق!!


    فجأة: تليفون من مصر: نقول مبروك؟.. على إيه؟

    شباب الثورة رشحك «وزيراً للزراعة» فى حكومة شرف الثانية ومنشور ذلك على بوابة الأهرام واليوم السابع ومصراوى.. ثم مكالمة تالتة وعاشرة من كثيرين.. كل واحد فيهم يؤكد أنه رشحك لهذا المنصب ثم مكالمة طويلة من صديقى د.صلاح الغزالى حرب انقطعت بعد خمس دقائق بغضبه من رفضى هذا الترشيح إلا إذا وافق أولو الأمر على طلباتى التى ستمكننى من تنفيذ أفكارى التى بح صوتى بها خلال السنوات العشر،

    وملخصها:
    ------------

    أولاً: « لا بد أن أعرف توصيف وظيفتى كوزير أى الـ job description.. لأتأكد من أن المطلوب ليس وزيرا لتسيير الأعمال.. بمعنى الحضور يوميا لديوان الوزارة فى مواعيد العمل الرسمية للتوقيع على البوسطة، واستقبال المهنئين وبعض أصحاب الطلبات، وللظهور مساء على الفضائيات حتى تنتهى الأربعة أشهر، ويا دار ما دخلك شر!!

    أم أننى «وزير زراعة» جد بجد، وبحق وحقيقى.. خاصة أن هذه الوزارة بالذات هى أهم وأخطر وأعقد وزارة فى مصر.. بنجاحها يمكننا أن ننهض بالوطن كما فعلت إسبانيا بجعلها مع السياحة جناحى الطيران للعالمية.. ومن خلالها يمكن تفادى أى احتمال «للمجاعة» التى تهدد مستقبل الثورة المصرية إذا طال زمن الخلافات والانشقاقات والصراعات السياسية التى نراها بوضوح الآن!!

    باختصار :
    -----------
    وزارة الزراعة فى مصر قبل أن تحتاج لوزير لديه كفاءة ورؤية وقدرة.. فهى تحتاج إلى عدد من التشريعات والقوانين التى تمكن «متخذى» القرار من أداء عملهم بعيدا عن الخوف والرعشة والتهرب من التوقيع على أى ورقة .. خاصة أن كل القوانين الحاكمة للمنظومة الزراعية بلا استثناء قد تم تعديلها عشرات المرات، لدرجة أنه بنفس القانون يمكنك أن تنهض وتتفوق وتحقق إنجازات ونجاحات تجعلك بطلا قوميا، ولكن فى نفس الوقت بنفس القانون يمكن محاكمتك وحبسك وتجريسك، وآخر الأمثلة الدالة: ما حدث الأسبوع الماضى مع شريف الشرفاء اللواء محمود عبدالبر..

    وبغير تعديل لبعض هذه القوانين من المجلس العسكرى، فلن يستطيع أى عبقرى أن يجبر أحد معاونيه على التوقيع لأى طلب مشروع وقانونى مائة فى المائة.. ولهذا سوف تتدهور أحوال الزراعة يوما بعد يوم.. مما سينذر بارتفاع عشوائى لأسعار السلع الغذائية سوف نكتوى به فى الأسابيع القادمة، وأخشى ما أخشاه هو «ثورة الجياع» التى يمكن أن تقضى على أى أمل أو مشروع للنهضة!!

    ثانياً :
    ------
    وبما أننى مستثمر بالزراعة فأين القانون الذى يحدد، ويفصل، ويمنع تضارب المصالح لنتحاسب بناء عليه؟

    ورغم ذلك.. سألت نفسى: ماذا لو أنهم وافقوا على مطالبك، وأعطوك الصلاحيات والأختام.. فماذا أنت فاعل؟

    وبدأت أتلقى بعض الاتصالات من شيوخ المهنة، وبعض ممن تولوا مناصب بالوزارة سابقا من الذين أبعدهم أمين أباظة لمقاومتهم الفساد، واتصلت بمن أثق فى خبراتهم وآرائهم ووطنيتهم.. وانتهينا إلى:

    عمل خلية نحل.. أو «مجلس حرب» يتكون من مجموعة عمل «متطوعين» من نشطاء الفلاحين المعروفين ومن كبار المزارعين ومن المصدرين والمستوردين ومن الخبراء ومن شباب الخريجين، والصيادين، ومربى الماشية، وأصحاب مزارع الدواجن، وبعض المستشارين للعمل ٢٤ ساعة متواصلة بالتناوب!!

    أولها: «مجموعة إطفاء حرائق».. للكشف عن أسباب اختفاء الأسمدة وغش المبيدات.. وعدم وصول المياه لنهايات الترع.. لمقاومة الآفات والجراد و.. و.. و.. ثم مجموعة من المصدرين مع بعض المحامين الدوليين لمواجهة الجريمة والفضيحة التى أُلصقت بالبذور المصرية المصابة بالأى كولاى، والتى تسببت فى منع الاتحاد الأوروبى للمنتجات الزراعية المصرية مثال (الفاصوليا الخضراء وحدها نصدر منها «بمليار جنيه»).. فما بالك ببقية الأنواع.. وماذا لو امتد الحظر إلى البطاطس المصرية؟؟.. وما موقف الصادرات الزراعية المصرية التى وصلت إلى ٢٥ مليار جنيه؟؟!!!

    و«مجموعة للإرشاد» للنزول إلى كل المحافظات لتفعيل دور الجمعيات الزراعية والتعاونيات وبنوك القرية.. ومجموعة لتنمية فورية للثروة السمكية التى تظهر نتائجها فى أقل من ٨ شهور لتصبح وجبة الأسماك النيلية متاحة للأغلبية.. وهكذا بكل قطاع.. وكل ذلك فى إطار خطة، واستراتيجية، ومنظومة، وسياسات معروفة لكل الخبراء.

    ولم يصلنى رد من د.عصام شرف، رغم أنه طلبنى مرتين تليفونيا بعد توليه رئاسة الوزارة يطلب منى بأدبه الجم التعاون مع الحكومة وقد فعلت، وسأظل متعاونا بطريقتى وهى «التطوع» بعيداً عن كل المسميات والألقاب أو المناصب.

    اضطررت لسرد بعض هذه التفاصيل للرد على الذين انتقدونى بالفيس بوك، واتهمونى بأننى خذلت الثوار برفضى الترشح.. والحقيقة التى يجب أن يعرفها كل هؤلاء الأعزاء وغيرهم هى: أننى لن أقبل أبدا أن أكون «خيال مآتة» بدرجة وزير، ولن أقبل المشاركة بدور «الكومبارس» فى مسرحية هزلية.. أخشى أن تصل بنا إلى الهاوية.

    فالمطلوب من وجهة نظرى الآن: حكومة إنقاذ وطنى حادة وحاسمة..مع مجلس حرب بكل وزارة يعمل ٢٤ ساعة متواصلة.. ومجلس عسكرى لديه رؤية، وعزيمة، وجدية، وشفافية، وحيادية.. بعد أن مللنا من هذا المسلسل الملتبس والمرفوض.

    الشعب يريد إنجاح الثورة، وليس إفشالها.

    french_group@hotmail.com

د.محمود عمارة [ ومشروع نهر الأهرام ]

د.محمود عمارة [ وبرنامج أنا المصري جزء 4 ]

د.محمود عمارة [ وبرنامج أنا المصري جزء 3 ]

د.محمود عمارة [ وبرنامج أنا المصري جزء 2 ]

د.محمود عمارة [ وبرنامج أنا المصري جزء 1 ]

الجمعة، 22 يوليو 2011

د.محمود عمارة في العاشرة مساء وحديث عن [ بنك الأفكار ]

قال د.عماره خلال النصف الأول من عام 2011 م



  • ٢- لو أننا نفذنا ما نحن قادرون على فعله.. لصعقنا أنفسنا.

    ٣- النجاح فى الحياة لا يكون فقط نجاحاً مادياً بحتاً.. ولا نحصل عليه فقط بالقوة والصحة الجيدة.. وليس بعدد الأصدقاء.. أو بنيل أعلى الشهادات العلمية.. فكل ما ذكرناه منفرداً هو جزء من منظومة النجاح فى الدنيا.. والنجاح الحقيقى الكامل هو «النجاح المتزن»، الذى يشمل كل جوانب الحياة، (الجانب الروحى.. العلاقات الشخصية والأسرية.. المستقبل المهنى.. الاستقرار المالى.. بالإضافة إلى الصحة النفسية والبدنية)!!

    ٤- وأخيراً.. (بدون «أهداف» ستعيش حياتك متنقلاً من «مشكلة» لأخرى.. بدلاً من التنقل من «فرصة» لأخرى)!! مع خالص تمنياتى.. وعقبال كل سنة لأتذكر، وأذكركم.

    ==================================================

    شكراً لأهل تونس الحرة.. الذين انتفضوا على عصابة «السُّراق» من لصوص العائلة والحاشية، وآل كابونى من الطرابلسية، والسؤال الآن: من عليه الدور يا ترى؟

    ==================================================

    ١ - تعديل المادة ٧٧ لتصبح مدة الرئاسة فترتين فقط لا غير ليتم تداول السلطة.

    ٢ - ألا يرشح نفسه هذا العام.. حتى نتفرغ لباقى التحديات، ولوضع إستراتيجية للنهضة الشاملة التى نملك لها كل الإمكانيات والمقومات والموارد والميزات والمميزات التى لا يختلف عليها اثنان.

    وبغير ذلك سيصبح الوطن فى مهب الريح

    ==================================================

    لو كان الرئيس حسنى مبارك أو حاشيته لو كان يقرأ ما كنا نكتبه لما جرى ما جرى الآن وهذا المقال تشرنه بالحرف قبل شهور طويلة، وأعيد نشره مرة أخرى.

    ==================================================

    أننا لم نستفد من إمكانيات وخبرات ومدخرات المصريين بالخارج التى ليست لها حدود، والدليل أن تحويلاتهم النقدية المباشرة فقط وصلت إلى ٨ مليارات دولار فى العام الماضى وحده، مما يعنى أن المغتربين ثروة علمية ومالية، وخبرات يمكنها أن تغير خريطة مصر الجغرافية، وتسهم بشكل مؤثر وواضح فى مستقبلنا..

    ==================================================

    أين حسنى مبارك؟

    ==================================================

    ١ - للشباب الثائر أقول: اصبروا، وثقوا بالمجلس العسكرى، وأعطوا بعض الوقت للحكومة لتحقق أهداف الثورة بأقل تكلفة ممكنة

    ==================================================

    عنوان المراسلة لمن لديه اقتراح يرغب فى إيداعه البنك هو:

    www.ideas.cabinet.gov.eg
    www.innovate.cabinet.gov.eg
    www.afkar.cabinet.gov.eg

    ==================================================

    يا دكتور شرف: «اشخط فينا»

    ==================================================

    ارفع راسك فوق.. إنت مصرى» لأننا نضحك على أنفسنا عندما نردد هذا الشعار صباحا، وفى المساء «نشحت»، «ونتسول»، ونمد أيدينا.. ونحن قادرون على أن نصبح أحرارا بحق وحقيقى

    ==================================================

    السؤال: هيَّه مصر ناقصة إيه؟

    ==================================================

    «لدينا مشروعات» و«مبادرات» مدروسة الجدوى فى كل القطاعات، كافية لقيام «النهضة الشاملة»، تحتاج منا «حوارات» لنتفق على ترتيب أولوياتها، فى ظل «رؤى» متكاملة، وبمسؤولية وطنية بعيداً عن المهاترات.. لنضع «خارطة الطريق»، فتصبح جاهزة للتنفيذ بمجرد اكتمال البناء السياسى، وانتخاب المجلس التشريعى، واختيار الرئيس القادم، وما يمكن تنفيذه الآن فهو «خير وبركة»، وسأظل «أراهن على أحفاد الفراعنة» القادرين على بناء «مصر الحديثة».

    ==================================================

    زراعة الأمل
  • من حقنا أن نفرح ، ونغنى، ونرقص.. ومن حقنا أن «نفخر» بأن أحفاد الفراعنة قدموا للعالم «أطهر ثورة سلمية» فى تاريخ البشرية مثلما قدم أجدادنا أعظم حضارة للإنسانية.. ومن حقنا أن نراقب لنتأكد من أننا على الطريق الصحيح.. ومن حقنا ملاحقة الفاسدين لاستعادة كل مليم من المليارات المسروقة.. ولكن ليس من حقنا أن نضيع دقيقة واحدة من مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة بعد أن ضاع ستون عاما.

    وبناء عليه: أصبح من واجب كل مواطن منا أن يبدأ بنفسه فلم يعد هناك حجج من أمثلة «البلد بلدهم».. «وأنا مالى».. «مش أنا اللى هغير الكون».. «أصل مفيش فايدة».. وباقى الأمثال المحبطة التى يتشدق بها كل المحبطين!! اليوم.. عاد الأمل.. ودبَّت الحياة فى الجسد المصرى.. وأرواح الشهداء تطوف حولنا تراقبنا لترى ماذا نحن فاعلون.

    [ أفضل ما قيل بعد الثورة ]

رأى الفلول.. «جمع فلَّة»‏





  • بقلم د.محمود عمارة ١١/ ٧/ ٢٠١١
    ----------------------------------------------


    الزمان: صباح الجمعة الماضى ٨/٧

    المكان: فوق السحاب، على متن طائرة تركية، بين إسطنبول وميلانو.

    جلست بالصف الأول بجوار النافذة، ومن خلفى ٣ كراسى يحتلها مصريون لا أعرفهم.. يتحدثون بصوت عال، فهمت أنهم رجال أعمال من المستوردين أقمشة، وإكسسوارات.. أحدهم عضو مجلس شعب وطنى سابق.. والآخران يمتلكان مصنعين أحدهما بالمحلة الكبرى، والآخر بالعاشر من رمضان، وكعادة معظم المصريين.. بدأوا الحديث فى موضوع، ثم انتقلوا إلى موضوع ثان، فثالث.. وانتهوا بالحديث عما يجرى فى مصر!!

    الجالس خلفى مباشرة: ربنا يستر، وشوية العيال اللى هيتظاهروا النهارده فى ميدان التحرير، مايحرقوش البلد، شوية العيال اللى بيقولوا علينا «فلول»، وعاملين نفسهم «ثوار» بجد، وهمه شوية «أرزقية»..

    مكانش لهم لازمة فى المجتمع، ودلوقتى بيطلعوا فى التليفزيوينات يشتموا اللى همه عاوزينه، ويحاكموا أى حد على مزاجهم، لا عاجبهم قضا، ولا نيابة، ولا الحكومة مالية عينهم، وعصام شرف بتاعهم عمل إيه يعنى؟، وآدى حال البلد يصعب على الكافر، وماتفهمش ليه المجلس العسكرى سايبهم طايحين فى الناس، ومحدش قادر عليهم!!

    فلَّة (٢): تصدق بالله.. أنا لو مكان المجلس العسكرى ده، لكنت مسكتهم واحد، واحد، ورمتهم فى السجن الحربى لغاية ما يعرفوا إن الله حق.. دول شوية خنافس.. العيل منهم لو قطعت عنه الميه والنور، وضربته «قلمين»، وبات ليلتين على البلاط هيحرَّم يطلع الشارع.. دول أصلهم ما تعبوش فى حاجة.. أهاليهم مش فاضيين لهم، وأغلبهم أبوه فى السعودية أو الكويت، وكل شهر تحويلات، ما اتبهدلوش، ولا حاسين، ولا فاهمين إن ممكن يضيعوا البلد، ونروح كلنا فى ستين داهية!!

    فلَّة (٣) الجالس على الطرف: اضطرنى أطرطق ودانى، ومسكت نفسى من الرد عليه، عندما قال: «حبيب العادلى».. ابن... هو السبب فى كل اللى جرى.. دا لو كان عمل زى رجالة بشار، وسحل خمستلاف فى الشوارع.. كان الباقى جرى زى «الفيران».. لكن ابن... كان نايم فى العسل هوّه وبتوع أمن الدولة.. نسوان، وفلوس، ودهب.. وشوية لمامة حواليه، كل واحد فيهم كان قاعد بيشوف مصالحه.. حتة أرض هنا على شاليه هناك، على شوية صيغة.. دا بيقولك: كانوا بينزلوا يلموا من الصاغة لحسابه كل أسبوع ١٠ كيلو دهب، ومدير مكتبه- إنت عارفه- الواد البغل ده، اللى اسمه «باسم» كان بيسافر كل أسبوع سويسرا، وباريس، ولندن يورَّد «الدهب» فى خزاين هناك، وتانى يوم يرجع.. واحد صاحبى ضابط كبير فى الجوازات طلَّع كشف تحركات لسفر «باسم» ده، لقاه مسافر ١٨٠ مرة لأوروبا، وتركيا، وأمريكا فى الـ٣ سنين اللى فاتت!!

    فلَّة (١): هوه مش بس «حبيب العادلى» اللى يستاهل الإعدام.. لأ.. كمان «أحمد عز» اللى خربها، وجاب عاليها واطيها، والراجل الكبير يا عينى جه فى الآخر، وبقى زى الشخشيخة فى إيد زكريا عزمى، وصفوت الشريف، وجمال عبدالعزيز، و«ابنه».. الواد المجنون ده ساب نفسه لشوية حرامية حواليه، و«الولية» القرشانة دى كمان هيَّه اللى خيبت الدنيا لما وقفت مع ابنها ضد رأى الراجل.

    فلَّة (٢) مقاطعاً: راجل مين، دا راجل «حمار»، والولية هابلة، وابنهم الكبير باين عليه مابيفهمش غير فى لم الفلوس، كان يقدر ينصح أمه، ولاَّ يقف مع أبوه ينصحه إن جمال ما ينفعش، والناس كلها كرهاه.. كان عندهم مية فرصة.. وكان الراجل طلع بطل، وكانوا سافروا بره يتمتعوا بالمليارات دى.. دا حتى الراجل من خيبته وغطرسته بعد ما اتنحى، وجمال كان سافر لندن ينقل أملاكهم.. يقوم يتصل بيه ويقوله: ارجع يا جمال، ومتخافش محدش يقدر يمس شعرة مننا.. مكانش «الحمار» يسيبه هناك.. على الأقل كان عرف يدافع عنهم النهارده.

    فلَّة (٣): بقولك إيه.. برضه كل ده كوم.. واللى عملوه «العيال» بتوع الثورة كوم تانى.. لأن آهى البلد كانت ماشية، وكنا بنكسب ومبسوطين، والناس كانت حامدة ربنا، ماعدا شوية «لفاندية» الناصريين على الشيوعيين على الكلامنجية همه اللى ولعوا البلد.. كل ليلة فى البرامج يسخنوا الناس، والصحافة إياها «تولع» فى البلد، وكلهم كانوا إيه خمس برامج على جرنالين تلاتة كانوا يقدروا يقفلوهم بأى حجة!!

    فلَّة (٢): ياعم بقولك إيه.. بلا برامج بلا بتاع.. إحنا دلوقتى فى شوية العيال دول اللى ممكن يخربوا البلد، ويوقفوا حالنا.. مظاهرات، واعتصامات، وبلاغات، إحنا لما نرجع مصر الأسبوع الجاى لازم نشوف حل.. إنت عارف اللوا حسنين بتاع المخابرات مستعد يتفاهم معانا، واللواء سعيد بتاع أمن الدولة قال لى: لو إنتوا رجالة وخايفين على مصالحكم.. ادفعوا قرشين للعيال البلطجية ولو كل واحد له مصالح دفع قرشين هنخلى ليلة أبوهم سودة، وإحنا ملناش دعوة.. همه البلطجية اللى يخلصوا الموضوع.. لو كل مرة العيال دى تطلع الشارع نسيب عليهم المسجلين هيقطعوهم حتت.. وشوية المذيعين الجداد اللى بيهيجوا الناس نشوف لهم حل!!

    فلَّة (١): بص بقى.. خلينا نشوف المجلس العسكرى ده هيتصرف معاهم ازاى.. همه ١٠٠٪ هيقلوا أدبهم على المشير وأعضاء المجلس.. ودول عسكر، ومش هيستحملوا كتير.. إما هيخبطوا فى بعض، يا إما هيوروهم العين الحمرا.. واصبر بس لغاية الانتخابات فى سبتمبر، وهتشوف الفضايح والجُرس، والخناقات، وضرب النار، والبلطجية، والدنيا هتزيط، وأكيد هيحصل مشاكل بالهبل بين الإخوان والشباب وغيرهم..

    وعلى فكرة أنا نازل تانى الانتخابات «مستقل» وهنجح، وزيى كتير، وشرفى لنخلى العيال دى تندم على اليوم اللى اتولدوا فيه.. وحياة أمهم ليتعدموا فى ميدان التحرير، والشعب كله بعد ما الدنيا تخرب عليه، هيطلع الشارع يمسكهم من قفاهم واحد واحد، وساعتها مش هتلاقى واحد يقولك «ثوار».. ثوار إيه، ولاد... دول خربوا البلد، ودلوقتى كل واحد فيهم بيشوف مصلحته.. اللى عمل حزب، واللى عمل ائتلاف، واللى بقى مذيع ونجم، واللى طالع فى كل البرامج حاطط رجل على رجل، واحنا بيوتنا تتخرب، ونسرح العمال، ونلبس طرح، ولا نهاجر فى السن دى، وأعلنت المضيفة بصوتها الأخنف ضرورة ربط حزام المقعد، استعداداً للهبوط فى ميلانو!!

    هذا هو رأى «الفلول».. الذى لا يعبر عنه أحد مكتوباً.. أما رأى «الثوار» فهو معروف، ومعلن، وعليهم الوحدة، والتجمع، وعمل خارطة طريق، قبل أن يتجمع عليهم كل الفلول.. وهم بالملايين، وفى كل مكان!!

    وربنا فى عونك يا مصر .. يا أم الدنيا!!

    french_group@hotmail.com

الأحد، 10 يوليو 2011

د.محمود عمارة [ ولقاء مع برنامج ممكن بقناة CbC ]

إعدام الثوار‏




  • بقلم د.محمود عمارة ٤/ ٧/ ٢٠١١
    =======================

    مضطر آسفاً لقطع سلسلة «زراعة الأمل»، التى بدأتها بعد الثورة، ومنعت نفسى من أى نقد، أو إبداء رأى باعتبار أن البلد عاد بلدنا، والمسؤولية الوطنية تحتم علينا لم الشمل، والوقوف صفاً واحداً لبناء مصر الحديثة، لكن ما يحدث أمامنا من تخاذل، وغموض، وارتباك، وتباطؤ يصل أحياناً إلى حد شبهة التواطؤ، بعد سقوط رأس النظام مباشرة، واخترت عنوان المحاضرة «إعدام الثوار»!

    عندما دعانى صديقى الإعلامى أحمد منصور بمنزله للحديث مع خمسين شاباً من رموز « ثوار التحرير »، بعد أسبوعين من خلع حسنى مبارك، تعمدت هذا العنوان الصادم الذى أدهش صديقى، واستنكره البعض وقتها، لأنهم كانوا فى عز نشوتهم بالانتصار، وإحساسهم بالعمل البطولى الذى قدموه.. وجاء أول سؤال: لماذا هذا العنوان بالذات؟

    وكانت إجابتى:
    -----------------

    اقرأوا تاريخ الثورات، وأولاها الثورة الفرنسية، لتعرفوا «الكتالوج» أو خارطة الطريق، والتطورات والمفاجآت التى حدثت، والنهايات الحزينة التى جرت، بسبب الأخطاء والخطايا التى ارتكبها الجميع، والتى انتهت بـ«إعدام الثوار» فى ميدان الباستيل، وبنفس المقصلة التى قطعوا بها رأس الملك ورأس زوجته، بعد أن عمَّت حالة الفوضى، وانتشر البلطجية وقطّاع الطرق والخارجون على القانون، وأحس الناس بضياع أمنهم، واغتصاب ممتلكاتهم، وانهيار طموحاتهم، والخوف على مستقبلهم، الجماهير من العامة التى ظنت أن مجرد الخلاص من الملك وحاشيته ستجبر السماء على أن تمطر ذهباً..

    ولم تمطر إلاَّ الفقر، وارتفاع لتكاليف المعيشة، بعد أن انشغل «الثوار» بتقسيم التورتة، وانقسموا على أنفسهم، وتصارعواعلى الصفوف الأولى، ونسوا أن هناك آلاف المضارين من الثورة، وآلافاً من الحاقدين عليهم، وملايين من الفقراء لا يعنيهم سوى تأمين عشائهم وقوت يومهم، فنجح «الفلول» فى جذبهم يوماً بعد يوم، وفى ظل غياب الدولة، ساد قانون الغابة والمصلحة المباشرة، بعد أن دخلت البلاد فى حالة ضبابية، واسودت الدنيا أمام ملايين العامة التى نست ما كان يفعله الملك والنبلاء والأمراء من تنكيل وإهانة وإفقار، وتجهيل، واستعباد، وبدأوا فى التململ، والكراهية للثوار، ودخلت فرنسا كلها فى حروب أهلية استمرت ٢٠ سنة، وانتهت القصة بالاتفاق على تنصيب لويس نابليون بونابرت رئيساً لأول جمهورية هناك!

    هذا هو ما قلته ونبهت وحذرت من تفاديه.. لكن للأسف نراه يحدث الآن حرفياً، «مائة وخمسون تجمعاً وتحالفاً وائتلافا»، ليتشرذم «الشباب»، وينسوا خطورة ما يحيط بهم إذا تجمع المنبوذون، والخاسرون، ومن قفزوا على أكتاف الثورة، والمضارون منها، مع تكاسل وارتعاش يد متخذى القرار الحكومى، وغياب الرؤية السياسية.

    والسؤال الآن:
    -----------------

    ماذا نفعل للعودة إلى الطريق الصحيح.. طريق الأمل والنهضة؟

    أولاً: على «المجلس العسكرى الأعلى»
    -----------------------------------------------
    أن يتعامل معنا بشفافية تامة، واحترام وسعة صدر، لأننى شخصياً أشعر بأننى كنت أكثر حرية وانطلاقا فى إبداء رأيى بلا تحفظات أيام الرئيس السابق، واليوم لا أرى سوى آراء معظمها «مغازلات» لبعض الطامعين فى مناصب أو تقرب لحجز أماكن بالصف الأول، و«النقد» أصبح لزاما على صاحبه أن يبدأه بمقدمة طويلة للمدح وتقديم فروض الولاء ثم تغليفه فى «سوليفان».. مع أن هناك أوجهاً كثيرة للقصور الذى يستوجب «النقد»..

    النقد الذى يمكن أن يرشدنا وينير لنا الطريق، أو حتى النقد الذى يعبر عن حالة الغضب والاستياء، والتساؤل، والاستنكار لبعض ممارسات، وأفكار، وآراء أعضاء المجلس الأعلى الحاكم مكان الرئيس، والمتولى لسلطات المجلس التشريعى، وهناك عشرات بل مئات الأسئلة التى يطرحها الناس، وحفظها الجميع، ولا أحد يخرج ليجيب عنها.


    ثانياً: «حكومة تسيير الأعمال»..
    -------------------------------------
    مسكينة، ولا حول لها ولا قوة أمام جبال الطلبات والمشاكل، والنوايا الطيبة لن تؤدى إلى الجنة.. وأغلبية وزرائها يدوب على قد الحال، و«المحافظين» فى البطاطا، ولا أحد منهم يعرف حقيقة دوره وحدود مسؤولياته، ومعظم المسؤولين فى الدولة من كبار الموظفين أمامهم شهور ليخرجوا على المعاش، وأمامى يعترفون بأنهم لن يوقعوا على ورقة حتى لا يتعرضوا للمساءلة بعد خروجهم، والبلد ماشية بالدفع الذاتى الذى يقل ويتباطأ، والنتيجة معروفة مسبقاً!!


    ثالثا: «شباب الثوار».
    ------------------------
    أنتم فى خطر، وأخشى أن يحدث لكم ما حذرتكم منه.. والمطلوب: الاتحاد، والتجمع، وتغليب المصلحة العامة، وتذكروا أن أى نجاح تحقق كان الفضل فيه بعدالله هو شعار «إيد واحدة»، وبدونه ستفقدون كل شىء، بدءًا من «الانتخابات» التى ستتأجل حتما من سبتمبر إلى نوفمبر، لأننا لم نتفق أو ننتهى من تشكيل اللجنة العليا، ولا الأمانة العامة، ولا أى شىء يتطلبه قانون الانتخابات الجديد.


    رابعاً: نحن والإعلام:
    ------------------------
    علينا جميعا مسؤولية وطنية، تحتم على كل واحد فينا أن ينحى جانباً ولو مؤقتاً مصالحه الذاتية، ويساهم متطوعا فى وضع «طوبة» نبنى بها بلدنا، تبدأ بالضغط على المسؤولين لاتخاذ قرارات جريئة وشجاعة وبها شىء من الثورية.

    وإن لم نفعل.. فسوف نندم جميعا على هذه «الفرصة التاريخية» المتاحة لنا الآن لنطير بمصر إلى سماء العالمية.

    french_group@hotmail.com

الجمعة، 1 يوليو 2011

[ ملخص مقالات د . عماره خلال النصف الأول من عام 2011 م ( جزء ثان ) ]‏

04 / ابريل / 2011 م

مقال بعنوان [[ أسرار عدم محاكمة « مباركستان » ]]

وحديث عن سؤاله لوزير العدل أمام نائب رئيس الوزراء د . يحيى الجمل، وفي حضور وزراء التربية والتعليم، والعمل والهجرة، والخارجية..

وهو عبارة عن لماذا لا تحاكموا الرئيس وابنه، وصفوت الشريف، وفتحى سرور، وزكريا عزمى بتهمة الفساد السياسي؟ أو على الأقل تقييدهم في مكان محدد.. «كإقامة جبرية» بلا تليفونات أو أى وسائل اتصال، حماية للثورة؟

وجاءت الاجابة صريحة وواضحة، عندما قال أمام الحضور:

«لا يوجد نص أو تشريع يجيز لي كوزير عدل، أو للنائب العام أن نحاكمهم كمفسدين، أو فاسدين سياسيين».. وبهذا لا نملك سوى تقديمهم لـ«المحاكمة» بأقصى سرعة بتهمة التربح، إذا أثبتت التحريات تضخم ثرواتهم بطرق غير مشروعة!!

ويطرح سؤال حول وجود «اتفاق سرى» أو اتفاق «جنتل مان» بين المجلس العسكري والرئيس السابق .. بمقتضاه يتخلى عن السلطة مقابل عدم محاكمته؟

ويفيدنا بنهاية المقال ويقول : ــ هذا يعنى أن «رأس الفساد»، وزوجته، وابنيه، وحسين سالم، وزكريا عزمى، وأحمد عز وشركاءهم من العادلى إلى مدير المخابرات السابق عمر سليمان وغيرهم من الذين كانوا على علم بكل هذه التفاصيل ـ يجب محاكمتهم جميعا أمام محكمة الثورة، ونحن نقبل بحكم المحكمة.. إذا برأتهم نتأسف لهم ونعيدهم إلى كراسيهم، ومن تثبت إدانته يجب تعليقه من رجليه بميدان التحرير، عبرة لمن لا يعتبر، ولنطهر مصر من دنسهم حتى نتفرغ لإعادة بناء مصر الحديثة.. «مصر الجديدة»، التى يجب ألا يسكنها أحد من عصابة «آل كابونى» إذا ثبت عليهم كل هذه الجرائم التى لا يصدقها عقل!!

=========================

11 / ابريل / 2011 م

مقال بعنوان [[ حصاد بنك الأفكار والمبادرات ]]

بعد أسبوعين من انطلاق بنك الأفكار ولحسن الحظ أن د. عصام شرف، رئيس الحكومة، تبنى الفكرة، وحدثنى تليفونياً ليطمئنني على أنه مهتم جدا بها، وقد أسند تنفيذها إلى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمتابعتها ورعايتها، وعرض «حصاد الوارد» من «مبادرات»، «ودراسات»، «وأفكار غير تقليدية» للمميزين والموهوبين والنابهين والمبتكرين والعلماء والخبراء من أبناء مصر بالخارج والداخل ليقرأها هو شخصيا، وكرر أنه مستعد لمقابلة كل من يتقدم بمبادرة مدروسة الجدوى، وتضيف جديدا لمشروع «نهضة مصر» .. ومن اليوم يستطيع أى مصرى بالداخل أو الخارج أن يرسل أفكاره، ومبادراته إلى الموقع الذى أنشأه المركز لهذا البنك..

www.ideas.cabinet.gov.eg

www.innovate.cabinet.gov.eg

www.afkar.cabinet.gov.eg

وحصاد الأفكار التي وردت البنك عن طريق أشخاص متميزين أهدوا البنك أفكارهم العظيمة هو عبارة عن :ــ

مشروع «1» «ممر قناة السويس»، الذي ترفع دَخْل القناة بنسبة ١٠٠%، أى من ٤ مليارات إلى ٨ مليارات دولار في أول عامين، ثم تتضاعف كل ٣ سنوات لتصل إلى ٣٠ ملياراً بعد ٩ سنوات من اليوم!!

ومشروع «٢» لتحويل ٢ مليار متر مكعب مياها مالحة إلى مياه حلوة للزراعة بتكلفة ٨ سنتات للمتر، وبحجم كل ما تملكه إسرائيل من مياه تكفيها ذاتيا، وتصدر منها بـ١٨ مليار دولار منتجات غذائية وبذور وشتلات،

ومشروع «3» دراسة جدوى لزراعة ٦٠ ألف فدان بأفضل منطقة بالسودان قريبة جدا من العاصمة.. ومن أعلى الخصوبة، وتقع بين نهرين من فروع النيل وفي الحزام المناخى لزراعة الذرة، ويمكن عمل شركة مساهمة مصرية يشارك فيها كل مصري بـ ١٠٠ جنيه لإنتاج ٢ مليون طن ذرة صفراء من أصل ٥ ملايين طن نستوردها سنويا من الأرجنتين وأمريكا وغيرهما.

فيديو يوضح فيه الفاضل د. عمارة نشاط بنك الأفكار

http://www.youtube.com/watch?v=bLHDlhSxRDs

=========================

18 / ابريل / 2011 م

مقال بعنوان [[ قبل ما تقع الفاس × الراس‏ ]]

الدعوة إلى التأني وعدم تكرار أخطاء الماضي عندما تسرعنا بالدخول في مشروعات كبيرة لم نطرحها على المجتمع في حوار مفتوح يشارك فيه المتخصصون والخبراء والعلماء .. والنتيجة أن هذه المشروعات مثل « توشكي » و« أبوطرطور » وغيرهما، التهمت المليارات، وأضاعت علينا فرصا بديلة.. واكتشفنا بعد فوات الأوان أنها كانت « للبروباجندا » السياسية.

وعقد مقارنة بين المشروعين المطروحين للبدء فيهما كمشروع قومي لتعمير الصحراء وانشاء مجتمعات جديدة وأحدهما للدكتور / فاروق الباز , والثاني للدكتور / إبراهيم كامل .

ودعوة د.عمارة إلى مناقشة المشروعين.. وبالتأكيد هناك مميزات وعيوب في كليهما.. دعوته لفتح باب الحوار على أعلى مستوى للوصول إلى ما هو أفضل، وأمثل، وأفيد لبناء «مصرنا الجديدة»، وقبل أن تقع الفاس في الراس.. ونقول ياريت اللى جرى ما كان!!

ونري في هذا المقال ميل د.عمارة للبدء في مشروع د. إبراهيم كامل كمشروع قومي لتعمير الصحراء .

=========================

02 / مايو / 2011 م

مقال بعنوان [[ يا دكتور شرف: «اشخط فينا» ]]

ودعوته لد.عصام شرف بضرورة استخدام الحدة المشروعة في التعامل مع المصريين حتى نسير على الطريق الصحيح وتوضيحه للتشابه ببين أسلوبه وبين أسلوب د.شرف , عندما عاد د.عمارة لمصر للاستثمار وتعامله مع الموظفين والمهندسين والعمال على الطريقة الباريسية بمنتهى الكرم والحرية، يعنى: لو سمحت - من فضلك - بعد إذنك - ثم merci.. إلخ!!

واكتشافه بعد فترة أن هذا الأسلوب «المؤدب جدا» يفهمه البعض على أنه «ضعف في الشخصية».. والدليل أنه عندما كنت أطلب شيئا يتلكأ هذا البعض في إجابة الطلب، أو يطنش، أو يقول: «حاضر وخلاص»..

وبمجرد أن تأكد له أن هذا الأسلوب «الخواجاتى» سيتسبب له في مشاكل، فغير أسلوبه إلى بعض من الحدة والالتزام وتطبيقه مبدأ الثواب والعقاب بحذافيره فتغيرت سلوكيات العاملين إلى الأفضل وهو ما يدعو د. شرف لتنفيذه مع المصريين في هذه المرحلة الحيوية من تاريخ مصر


ولأنه د. عمارة فقد قدم ماذا يجب على كل شرائح المصريين فعله هذه الأيام وودت أن أنقله لحضراتكم مثلما كتبه د.عمارة : ــ

والحل الذى نقترحه هو أن يقوم كل منا بدوره، وباختصار شديد، كالتالى:

------------------------------------------------------------------------------

١- المجلس العسكرى..

--------------------------

عليه بتطبيق «القانون».. القانون العادى أو حتى العسكرى، على كل من يهدد أمن وسلامة المجتمع، بدءا من كل المشاركين في قطع السكة الحديد بقنا، وكل من يعطل الإنتاج متعمدا، وكل من يشعل الفتنة الدينية، وكل من يتقدم ببلاغ للتشهير بأحد.. وعلى المجلس العسكرى المحترم أن يتذكر المثل القائل: «إن طريق الفشل هو أن تحاول إرضاء كل البشر».

٢- الحكومة..

---------------

أ- عليها إعادة الطمأنينة إلى نفوس المستثمرين بأقصى سرعة، بعيدا عن القاعدة القديمة التى كانت تقول: «ادفع أولا ثم تظلم ثانيا»، وأصبحت الآن «اتسجن خمسة عشر يوما أولا، واثبت براءتك ثانيا».. قبل أن يؤدى هذا العبث إلى خراب مالطة.

ب- أقترح عليها ضرورة اختيار مجموعة من الخبراء في كل الملفات، للعمل مع رئيس الحكومة ومع كل وزير، لأن الحِمل ثقيل، والوقت في غير صالحنا.

٣- الإعلام..

--------------

لا يعنى أننا جميعا أصبحنا ملاكا لهذا الوطن ومسؤولين عنه، وواجب كل واحد فينا بناء طوبة على طوبة، ليرتفع الجدار الذى سنبنى عليه مصر التى في خاطرنا.. بعيدا عن هذا الهراء بالحديث الدائم عن الماضى، غافلين الحديث عن المستقبل، ولا نناقش كيف سنبنى مصر الجديدة.

٤- شريحة الفاهمين..

--------------------------

عليها أن تشارك بأفكار، ورؤى، ومبادرات تساهم في النهوض بهذا البلد.. وقد بدأت بنفسى وتطوعت راضيا وسعيدا بمسؤولية ملف المصريين بالخارج لتحقيق كل مطالبهم، وبتأسيس «بنك الأفكار» الذى يتلقى أسبوعيا مبادرات مدروسة الجدوى، من علماء وخبراء ومبدعين بالخارج والداخل، وصلت إلى ١٢٥٠ فكرة ومبادرة في أسبوعين.. ولم أنس ملف الزراعة الذى سأحدثكم عنه في المقال المقبل بعد عودة الروح لوزارة الزراعة لننقل مصر من الفناء إلى الرخاء بإذن الله.

=========================

09 / مايو / 2011 م

مقال بعنوان [[ زراعة الأمل ]]

وبداية لسلسة مقالات أسطورية يرشدنا فيها الفاضل د.عمارة خارطة الطريق لتنمية مصر ونهضتها عن طريق عدة مشاريع دقيقة الأفكار بسيطة التكاليف عظيمة العائد .

وبدايته للمقال بإجابة عن سؤال يطارده من عشرات من المتابعين وهو : كيف هان عليك «ملف الزراعة» لتتركه وتهتم بملف «المصريون بالخارج»، ثم ملف «بنك الأفكار»؟..

بأنه لم يهمل أو «ملف الزراعة» ، وذهابه إلى وزير الزراعة الجديد وتقديمه «أربعة مقترحات» جادة ، بعد اتفاق مع الوزير على أنه إذا وافق على أي اقتراح منها، فهو ملزم بتنفيذه:

الاقتراح الأول:

------------------

الإفراج الفوري عن كل «الفلاحين المسجونين» بسبب عجزهم عن سداد مديونياتهم لبنك الائتمان الزراعى

الاقتراح الثاني:

--------------

أن تقوم وزارة الزراعة بالتعاقد مع مزارعى القمح الذين زرعوا بـ «تقاوى» الوزارة بشراء كامل المحصول وبسعر مميز حتى نتمكن في الموسم المقبل من زراعة أكبر مساحة ممكنة «بتقاوى» منتقاة، وهذا يوفر لنا زيادة في الإنتاجية ٨٠٠ كجم بالفدان × ٣ ملايين فدان = حوالى ٢.٥ مليون طن، وببناء صوامع للتخزين يمكننا توفير١.٥مليون طن = ٤ ملايين طن أى ٥٠% مما نستورده.. وبإعداد تقاوٍ جديدة «مميزة» بالتعاون مع د. زينب الديب وأبحاث عظماء الباحثين بمراكز البحوث نستطيع رفع إنتاجية الفدان من ١٨ إردباً إلى ٢٥ أردباً، أى بزيادة ٣ ملايين طن = ٧ ملايين طن.

الاقتراح الثالث:

------------

ويخص «الثروة السمكية».. لبلد يمتلك ٣٥٠٠ كم شواطئ على «الأبيض والأحمر»، ولديه ٩ بحيرات، وثانى أطول نهر في العالم وغني بالمياه .

والدعوة الى تنفيذ هذه المقترحات من أجل الاكتفاء الذاتي من الأسماك : توفير ٢٥٠ مليون جنيه + رقابة على الصيد الجائر + تفعيل دور بحوثنا + تدريب للعمالة المطلوبة لنكتفي نهائيا ونتمكن في عامين من التصدير .

الاقتراح الرابع:

------------

زراعة ١٠٠ مليون شتلة زيتون بسيناء، لتصبح سيناء «مخزن زيت الزيتون للعالم» .

وعند سؤال وزير الزراعة لد.عمارة عن التمويل اللازم لكل هذه المشاريع فقد أجاب د. عمارة بأن الحل بسيط وهو إخراج كل العقود المحبوسة في الأدراج وتسليمها إلى كل مزارعي الصحراء لأقل من مائة فدان والذين أثبتوا الجدية، ووافقوا على السعر الذي حددته اللجنة العليا، وكل ملفات من احترموا القانون ولم يخالفوه.. وبهذا يمكن تحصيل ٣ مليارات جنيه في شهرين تكفي لتحقيق كل هذه المقترحات، لنكتفي ذاتيا

القاهرة اليوم واتصال مع الفاضل د.عمارة

وحـــــــديث عـــن موضـــوع زراعــة الأمـــل

وحديث عن اقتراحاته لحلول مشاكل الزراعة في مصـــــر

http://www.youtube.com/watch?v=CEL1EBfJX7Q

======================

أحمد المسلماني بالطبعة الأولى يبرز مقال زراعة الأمل واقتراح د. عمارة الإفراج عن المساجين من الفلاحين المتعثرين للبنك الزراعي

http://www.youtube.com/watch?v=lhk0FfzJo78&feature=channel_video_title

======================

أحمد المسلماني بالطبعة الأولى يبرز رؤية د.محمود عمارة وطرحه لحلول مشاكل القمح في مصر

http://www.youtube.com/watch?v=JzilFPiBSvc&feature=channel_video_title


16 / مايو / 2011 م

مقال بعنوان [[ همسة عتاب» للمجلس العسكري ]]

وعتاب د.عمارة للمجلس العسكري عن «تصريحات» أحد أعضاءه باتهام المصريين بالخارج بأنهم لن يصوتوا بانتخابات الرئيس القادم، لأنهم كتلة تصويتية مؤثرة يمكن شراؤها لصالح فرد أو جهة .

وبما أن د. عمارة «مكلف» من الحكومة برعاية ، ملف «المصريون بالخارج»، فقد وصل إليه مئات المكالمات والرسائل من كل قارات الدنيا تتساءل عن:

١- مدى «فهم» هذا العضو الموقر صاحب التصريح «لقيمة» هذه العقول المهاجرة والمغتربة؟

٢- وهل لديه فكرة عن إحساسهم، وولائهم وانتمائهم لهذا الوطن الذين يفدونه بكل غالٍ ورخيص؟

3- هل يتصور سيادة «الجنرال» معاناة وشقاء المغتربين الذين اضطر كثيرون منهم للتنازل عن بعض من كراماتهم فى بلاد الغربة التى لا ترحم، لإحساسهم بالمسؤولية تجاه أسرهم التى يعولونها، وتجاه وطنهم

ويأتي السؤال الذي طرحوه جميعا:

----------------------------------------

هل المجلس العسكري لديه «موقف سلبي» من المصريين بالخارج؟.. وبماذا يفسرون التالي:

١-إقحام «مادة» بالتعديلات الدستورية، لم تكن موجودة أصلا، ولم يطلبها أو يتخيلها أحد «سوى من فى قلبه غضب أو فى مخه هدف»، ليبتدع نصا يمنع المصريين بالخارج من الترشح لرئاسة الجمهورية، ويمنع أجيالاً من أبناء المصريين الذين «حملوا» جنسية أخرى ليوم واحد أو حتى تزوج أحدهم لليلة واحدة من غير مصرية؟ يسألون لماذا كان هناك سرعة لإقحام وفرض وإضافة هذا النص؟..

٢- ولماذا نحاول أيضا اليوم استبعاد الكتلة التصويتية للمصريين بالخارج كما كان يفعل النظام البائد، ولمصلحة أى فصيل؟

٣- بالتشكيك فى ولاء وانتماء ووطنية «٢ مليون» مصرى تزوجوا من غير مصرية أو حملوا أى جنسية أخرى يسمح بها القانون المصرى، فهل تعتبرون الباز «عميلا أمريكانياً»، ومجدى يعقوب «جاسوساً إنجليزياً»، وزويل «خائناً» لبلده؟.. وبأى عين نطالب نفس «المشتبه فيهم» بالمشاركة فى بناء مصر؟

وتمنياته ورجاءه للمجلس العسكري فيقول :

أتمنى من بعض أعضاء المجلس العسكرى أن يضبطوا مفرداتهم، «ويزنوا كلامهم»، وأن «يقتصدوا» فى مداخلاتهم للبرامج التليفزيونية، ويقللوا من تصريحاتهم الصحفية، وأن يكون هناك متحدث رسمى واحد تفاديا لسوء الفهم، ومنعا للتأويل، وللرد على كل الاستفسارات!!

==========================================

23 / مايو / 2011 م

مقال بعنوان [[ طريق «الحرير».. وزراعة الأمل (٢)‏ ]]

والدعوة لإحياء «مشروع إنتاج الحرير» فى مصر الحديثة.. مصر التى كانت ملتقى طريق الحرير، وتجارته بين الشرق والغرب منذ ألفى سنة، خاصة أن طقس مصر ممتاز لزراعة أشجار التوت عالية القيمة الغذائية..

وقوله : ــ

أن مصر تستطيع خلال السنوات الثلاث من الآن أن تصبح أولى دول القارة الأفريقية فى إنتاج «الحرير»، مثلما أصبحت بوركينافاسو الأولى على قارتنا في إنتاج القطن بعد أن دمرناه.. ويمكننا تصدير «البيض» لتربية ديدان القز، وإنتاج الشرانق، وحل خيوط الحرير، وإقامة صناعة متكاملة تكفى السوق المحلية وكل القارة الأفريقية، من تصنيع الإيشاربات الحريرية، وأغطية الرأس للسيدات، والكرافتات الرجالى، والقمصان وغيرها، وغيرها!!

ويمكن لأى «محافظ» لديه إرادة عارمة فى النهضة بمحافظته أن يبدأ التجربة، ونحن جاهزون ومستعدون للتعاون معه.. فهل هناك «محافظ» فى الـ٢٥ محافظة قادر على تبنى «هذا المشروع القومى»، الذى يغير وجه أى محافظة، ويخلق مئات الآلاف من فرص العمل، ويحقق دخلاً محترماً، ويساهم فى مضاعفة الناتج القومى؟

-----------------

أحمد المسلماني في الطبعة يلخص مقال د.عمارة بعنوان (طريق «الحرير».. وزراعة الأمل (٢)‏ )

الخاص بأن نجعل مصر أولى دول القارة الأفريقية فى إنتاج «الحرير»

http://www.youtube.com/watch?v=nDUr3jcBOsg&feature=channel_video_title


30 / مايو / 2011 م

مقال بعنوان [[ الكنز المفقود وزراعة الأمل (٣) ]]

استمرارا لسلسلة زراعة الأمل يأتي لنا د.عمارة بمقال عن كيفية الاستغلال الأمثل لقناة السويس وكيفية تحقق أكبر دخل منها خصوصاً أنه يمر بها١٠% من التجارة العالمية المنقولة بحرا .

وتوضيحه لكارثية تعامل الدولة مع هذا الممر الحيوي حيث تم التعامل منذ التأميم وحتى اليوم على أنه يحقق «رسوما» فقط تدفعها السفن المارة [١٨ ألف سفينة العام الماضي] وتحقق في المتوسط حوالي ٤.٥ مليار دولار، ولم نكلف خاطرنا إضافة أي خدمة لهذه السفن المارة ترفع من دخل القناة بجانب «الرسوم»!!

والكشف عن دراسة قدمها بعض المصريين العاشقين لمصر، والمتخصصين فى هذا الشأن مثل المهندس وائل قدورة والمهندس أشرف دويدار، تقول : ــ

------------------

إن الإيرادات التي ستتحقق من محور قناة السويس وبعيدا عن «الرسوم» ستصل إلى٦٠ مليار دولار في ٢٠١٣- ثم تصل إلى ٨٧ مليار دولار في ٢٠١٥ ثم مائة مليار دولار في ٢٠١٧!!

دراسة جدوى متكاملة، فنيا، وإداريا، وماليا.. تبدأ فوراً بتقديم» الخدمات»، [تموين السفن بالسولار وبالسعر العالمي «طبعا».. بالمياه، بالمأكولات و.. و.. و..] بعد أن ثبت أن ممر قناة السويس هو «أسوأ ممر مائي في العالم «من حيث تقديم الخدمات.. ففي «دبى» كل شيء متاح ومباح، ولبن العصفور على الأرفف أو ديليفرى..

الدراسة بها عدة محاور يطول شرحها، ولكنها باختصار تقوم على:

-------------------------------------------------------------------------

الخدمات البحرية، وإنشاء الترسانات لإصلاح السفن، وحتى تقطيع السفن القديمة، وهى صناعة كبيرة فى الهند، مع مخطط كامل لتنمية منطقة شرق بورسعيد من موانئ وأرصفة، ومناطق صناعية، وتجارية، وسكنية.. ومحاور للتنمية الزراعية والتصنيع الزراعى..ومركز للتدريب والتأهيل، ومجمعات للتعبئة والفرز والتغليف وإعادة التصدير.. مدن كاملة شرق القناة، وغربها، وجنوبها، وشمالها لنكتشف أحد كنوز مصر المفقودة!!

والدعوة إلى سرعة البدء في تنفيذ هذه المقترحات لأنه يمكن أن تندثر القناة كممر ملاحي عالمي لسببين:

أولهما: أن هناك توسعات وتطويراً شاملاً لقناة بنما تتم على قدم وساق لتصبح قناة تتسع لاتجاهين بدلا من اتجاه واحد، وأيضا فى الأهوسة والكبارى، وعندها ستجذب سفنا كبيرة يمكنها أن تستبدلها بقناة السويس، خاصة أنهم الآن يركزون على الخدمات!!

ثانيهما: وهذا هو الخطر الجسيم.. أنه بسبب «الاحتباس الحراري»..بدأ القطب الشمالي الجليدي يذوب تماما.. وبالتالى بدأت تظهر «طرق بحرية جديدة» وبديلة للتجارة بين الشرق الأقصى والغرب.. ومنذ عامين «٢٠٠٩» شهد العالم ولأول مرة في تاريخ البشرية، سفناً تجارية ألمانية تمر عبر هذا الخط الجديد.. من كوريا إلى روتردام بهولندا.. لتختصر٤٠% من الزمن والوقود بعيدا عن المرور عبر قناة السويس.. وقد أثبتت الدراسات وصور الأقمار الصناعية أن المساحة المغطاة تتناقص بالثلوج بسرعة شديدة ١٢% كل ١٠سنوات، وأنه قبل عام٢٠٥٠ سيصبح القطب الشمالي خالياً تماما من الجليد في فصل الصيف، وليصبح المرور أسرع، ومجانا!!


06 / يونيو / 2011 م

مقال بعنوان [[ «نهر الأهرام» وزراعة الأمل «٤»‏ ]]

وعرض لفكرة المهندس عمرو جودت وهي عبارة عن الممر المائي لنقل السياح من وسط القاهرة إلى الأهرام

---------------------

د/محمود عمارة والمهندس عمرو جودت

في برنامج القاهرة اليوم مع المتميز عمرو أديب

وشرح لفكرة الممر المائي لنقل السياح من وسط القاهرة إلى الأهرام

الحلقة بتاريخ 03 مايو 2011

http://www.youtube.com/watch?v=bLHDlhSxRDs&feature=channel_video_title

---------------------

يأتي إقتراح المهندس عمرو جودت ضمن اقتراحات وصلت إلى بنك الأفكار

و عنوان المراسلة لمن لديه اقتراح يرغب فى إيداعه البنك هو :

www.ideas.cabinet.gov.eg

www.innovate.cabinet.gov.eg

www.afkar.cabinet.gov.eg

---------------------

أحمد المسلماني بالطبعة الأولى يحلل مقال د. عمارة بعنوان ( نهر الأهرام وزراعة الأمل « 4 » )

http://www.youtube.com/watch?v=YDznY0R8-z4&feature=channel_video_title


13 / يونيو / 2011 م

مقال بعنوان [[ « الثروة السمكية » وزراعة الأمل (٥) ‏]]

وطرح سؤال كيف تصبح مصر مخزنا للأسماك تكفى كل دول حوض النيل؟

وتوضيح لإمكانات مصر العالية جداً ومواردها من المياه والدعوة إلى استغلال كل هذه الإمكانات على النحو السليم حتى نحقق الاكتفاء الذاتي من الأسماك ..

ولتنفيذ هذا الهدف يدعو د.عمارة إلى تنفيذ الآتي

أولاً: الدعم السياسى بأن تتبنى الدولة هذا المشروع كما تبنت المشروع «١» ممر قناة «السويس» علماً بأنه لا يحتاج سوى ٢٥٠ مليون دولار.. لتدعيم وبناء مفرخات لإنتاج الزريعة المطلوبة، ولدعم المراكز البحثية.. ولنفتح الباب أمام القطاع الخاص «كما يحدث بالمغرب» لبناء الموانئ، والمصايد، والأساطيل، ووحدات التبريد.. وإنشاء مصانع «شباك الصيد» المطابقة للمواصفات، وإعداد الكوادر والفنيين.

ثانياً: سن التشريعات وتطبيقها للحماية من الصيد الجائر، ولمنع المخالفات لمحترفى التهريب، والصيد وقت التكاثر.

ثالثاً: إلغاء القانون العجيب والغريب، الصادر من ٧٥ سنة، والذى ينص على: منع تربية الأسماك على مياه نظيفة، وهذا يمنع السوق الأوروبية من استقبال أسماك مصرية، لأن وجود هذا القانون معناه أن الأسماك المصرية النهرية كلها مرباة على مياه قذرة!!

وتفاصيل عبيطة، وهبلة، تعوق أى تنمية، وتجعل أى مسؤول أو موظف يتردد، ويرتعش، ويحجم عن التوقيع على أى ورقة.. واسألوا رئيس هيئة الثروة السمكية، ومساعده المهندس «سعيد طه» المسؤول عن بحيرة السد، وكلها قوانين، وقرارات، ولوائح، يجب «حرقها» واستبدالها، وهنا يجب أن نفكر فى فصل الثروة السمكية، والداجنة، والحيوانية لتصبح لها وزارة مستقلة، لأن وزير الزراعة، مهما كانت قدراته، يعجز عن القيام بكل هذه المسؤوليات، ويكفيه قطاع الزراعة والفلاحة، واستصلاح الأراضى، وفى هيئة الثروة السمكية، والمعاهد البحثية، وبحوث التكنولوجيا الغذائية، وفى أقسام بعض الكليات هناك علماء، وباحثون على أعلى مستوى، وقادرون على إحداث هذه النهضة فى ٢٤ شهراً!!

أحمد المسلماني بالطبعة الأولى

يبرز إقتراحات د. محمود عمـــــــــارة

الخاصة بكيف تصبح مصر مخزنا للأسماك تكفى كل دول حوض النيل ؟

http://www.youtube.com/watch?v=mtbbFw5ZjGc&feature=channel_video_title