الثلاثاء، 20 يوليو 2010

بلاغ للنائب العام من د. محمود عماره‏

إحدى قرارات عصابة الإفســـــــــــــــاد :ــ
[ التي أضاعت على البلد مليارات الدولارات ]
=============================

هل تتخيل أن السائح الأجنبى أو العربى إذا ذهب إلى القنصلية المصرية «فى بلده ليحصل على تأشيرة visa لدخول مصر.. يسدد 40 دولاراً كرسوم.. ونفس هذا السائح إذا وفر مجهوده ولم يتعب نفسه ودخل إلى مطار القاهرة دون تأشيرة، سيجد «شباكاً» أمام الجوازات المصرية «يلطع له التأشيرة» فى نصف دقيقة.. ويسدد فقط 15 دولاراً كرسوم بدلاً من 40 دولاراً؟!


والسفير محمد مصطفى كمال، مساعد وزير الخارجية، يعترف بأنه:
عام 2009 تم منح 9.7 مليون تأشيرة بالمطارات والموانئ المصرية برسم 15 دولاراً لكل تأشيرة.. وفقط 464 ألف تأشيرة من قنصلياتنا بالخارج بالرسوم الحقيقية والقانونية وهى 40 دولاراً، مما أهدر على خزانة مصر أموالاً عامة قيمتها 315 مليون دولار سنوياً!!


أكرر 315 مليون دولار تساوى المعونة الأمريكية المذلولين بها، 315 مليون دولار سنوياً كانت «كافية وتفيض» عن حاجتنا لإنشاء هيئة لرعاية المصريين بالخارج..

نشف ريقنا من 84 فى أول مؤتمر للمغتربين حضره رئيس الجمهورية، ومن تعدد الحوادث وتكرار المهازل، وبصفتى رئيساً للجالية عقدنا فى 89 اجتماعا حضره سفيرنا بباريس د. سمير صفوت مع أهم شركة تأمين عالمية، ووصلنا إلى اتفاق مبدئى على أنه: «فى حالة وجود هيئة قومية لرعاية المصريين بالخارج تتعاقد باسمهم حول العالم وسددنا مبلغ مائة مليون دولار سنوياً،

-------------------------------------------
من واقع مقالات الفاضل د. محمود عماره
[ أثناء موضوع طرحه عن قضية قتيل كترمايا ولأنه د.عماره فقد أراد توفير الحل لعدم تكرار هذه المأسأة مرة أخرى وكما وفر الحل وهو إنشاء ههئية لرعاية المصريين بالخارج فقد ذكر أيضاً مصدر تمويل هذه الهئية ألا وهو ما سبق ]

الاثنين، 19 يوليو 2010

من يحاسب جمال مبارك ؟

[ من يحاسب جمال مبارك ؟ ]

د.محمود عمارة ١٩/ ٧/ ٢٠١٠ م
======================================



يرددون بإلحاح أن «الحكومة» هى حكومة الحزب.. ويتباهون بأن «الحزب» هو الذى يضع السياسات.. ويفاخرون بأن جمال مبارك هو «أمين السياسات».. وبناء عليه:

نحن مزارعى مصر الحقيقيين «نتهم» أمين السياسات بأنه المسؤول الأول عن «خراب الزراعة»، وانهيار الثروة الداجنة والحيوانية وتدمير الثروة السمكية..

مما جعلنا نستورد ٦٠٪ من غذائنا، بمعنى أن ٦٠٪ من الـ٨٠ مليون مصرى يأكلون ويشربون من عرق الآخرين.. وبالتالى مع الانفجار السكانى ستحدث «المجاعة» التى بح صوتى مع غيرى للتحذير والتنبيه حتى نتفادى «ثورة الجياع».. وبكل أسف لا حياة لمن تنادى!

اليوم وبعد أن هجر المستأجرون أراضى الدلتا، وسلموها الملاكها لتأكدهم من أن زراعة فدان محاصيل تحقق خسائر قدرها ألفا جنيه، وبعد منع زراعة الأرز، لم يعد هناك ما يزرعونه فى هذه الأراضى المالحة «نمنع زراعة الأرز للمصريين بحجة توفير المياه.. ونشجع الشركات الخليجية لزراعة البرسيم الحجازى وتصديره لحيوانات الخليج، ورسوم التصدير ٦ قروش لكل متر مكعب مياه».. ولهذا يتحدث الناس عن أن هناك «مؤامرة» لتجويع وتركيع الشعب المصرى.. وبحكم تجربتى أؤكد أن ما جرى لهذا القطاع من انهيار لا يمكن لأى جهاز مخابرات فى العالم أن يحققه بهذه السرعة والسهولة،

وأننا بجهلنا وغبائنا وعشوائيتنا المسؤولون عما جرى للأسباب الآتية:

١ - «وزير الزراعة»: كاره للزراعة ومسافر دائماً ولا يحضر حتى افتتاح المعرض السنوى للدواجن أو المعرض الزراعى.. ومن اختارهم لإدارة أخطر وزارة فى مصر لا يصلحون لإدارة «مزرعة فراخ».. وميزانية الوزارة ٩٠٠ مليون جنيه لا تكفى للسفريات والفنادق ورواتب المستشارين والموظفين.

٢ - «مراكز البحوث الزراعية»: وصمة عار فى جبين كل مصرى.. بميزانية قلصها أحمد عز، رئيس لجنة الخطة والموزانة لـ٢٠ مليون جنيه لا تفى برواتب الباحثين «١٨٠ جنيهاً فى الشهر للباحث الخبير منذ ٨ سنوات» وماكينات التصوير معطلة، وحتى ورق التصوير غير موجود.. ولهذا نستورد التقاوى والبذور من هولندا وإسرائيل مروراً بقبرص لتغيير شهادات المنشأ.

٣ - «الإرشاد الزراعى» فى خبر كان.. و«التعاونيات» كلام على ورق.. و«مركز تحديث الزراعة» فى الباى باى.. يعنى الوزارة كلها فى واد، والفلاحون والمربون والصيادون فى واد آخر!

٤ - «بنك الائتمان الزراعى».. حدث ولا حرج من تخلف وإهمال وانشغال باستيراد «التكاتك».. ولم يسمع عن «البنك الفلاحى» فى دول المغرب العربى التى تقرض المزارعين بفائدة صفر٪ مع فترة سماح ٣ سنوات.


والسؤال الأول لأمين السياسات:

أين الفكر الجديد؟.. وما فائدة الشعارات.. ولمصلحة من كل هذه التصريحات «الفشنك»، والمانشيتات الفاقعة، وكل هذا الضجيج بلا طحين؟.. إلخ.


والسؤال الثانى: من الذى اختار وزير الزراعة الحالى.. وما «السر العسكرى» للتمسك به. وهل صحيح ما يردده البعض من أنه جاء واستمر حتى ينتهى من تقنين عقود الـ٣٢ مخالفاً على الطريق الصحراوى من كبار القوم، وطبعاً لديك أسماؤهم وإلا فالمصيبة أعظم.

سيادة الأمين على السياسات:

اشرح لى: كيف يتم تسعير الفدان أول الصحراوى بألفين وبخمسة آلاف جنيه. «الأسبوع الماضى حكمت المحكمة لأحد رجال الأعمال عند الكيلو ٥٣ بسعر ٣٥٠٠ جنيه للفدان.. وفى نفس اليوم وصلت مطالبات من وزارة الزراعة لمزارعى مجاهيل صحراء الكريمات ببنى سويف (بستين ألف جنيه) للفدان!».. ولماذا لا تمنحونهم ترخيصاً بـ٢٪ لزراعة بانجو أو خشخاش أو حتى كيف مغربى ليدفعوا هذه الأرقام.

من فضلك يا واضع السياسات:

«فهمنى».. كيف تسمحون هذا الشهر برفع رسوم تصاريح الآبار الجوفية من ألفين إلى ٢٥ ألف جنيه، والترخيص لمدة سنة واحدة!

«وأقنعنى» بأنه أصبح لكل محافظ سلطة استحداث رسوم جديدة تحت بند «تبرع إجبارى» للمحافظة، يدفعها كل من ينشئ مزرعة دواجن «٥٠ جنيهاً للمتر».. مما يعنى ٢٥٠ ألف جنيه لكل مزرعة فى المتوسط، بخلاف الرسوم القديمة والموافقات والأذون والأختام والشاى بالياسمين «واسألوا مدير الزراعة بالبحيرة»!

بالله عليك يا سيادة المسؤول عن السياسات: هل يصح ونحن فى ٢٠١٠ أن يشتعل النزاع بين هيئة التعمير، وبعض المحافظين على تبعية الولاية للأراضى الصحراوية، والمواطن يدوخ السبع دوخات بين هذا وذاك والفيصل هو «البلدوزر الحكومى» الجاهز دائماً لإزالة المزروعات، وتحطيم الآبار وهدم البيوت ولا أحد يحاسب أحداً، «آخر فضيحة كانت منذ أسبوعين فى المنيا، وعلى الفضائيات شاهدنا (الجرافات) واعتقدنا فى البداية أنها إسرائيلية»!

وما «الحكمة» من قرار نقل مزارع الدواجن من الدلتا إلى الصحراوى، ولم نوفر المساحات اللازمة؟.. وما «العبقرية».. وراء قرار غلق محال الطيور الحية قبل أن ننشئ مجازر لذبح الـ٢ مليون طائر التى تستهلكها مصر يومياً؟.. وأين يذهب مليون ومائة ألف عامل بعائلاتهم!

وماذا عن «الحمى القلاعية» التى انتشرت وحصدت معظم الأبقار والجاموس.. وما تبقى اليوم هو خمس ثروتنا الحيوانية وكل البيانات الحكومية فى هذا الشأن غير حقيقية.

أما الثروة السمكية + عشرات الأسئلة التى لم يتسع لها المكان فلها حديث آخر قادم.

ويبقى السؤال:

من الذى وضع السياسات لوزارة الزراعة إن وجدت؟

ومن يحاسب أمين السياسات قبل أن يصبح رئيساً للبلاد فى ٢٠١١.

ونستكمل.

french_group@hotmail.com

الأحد، 18 يوليو 2010

د. محمود عماره وموضوع [ أنا مش خرونج ]

أنا مش خرونج

بقلم د. محمود عمارة ١٢/ ٧/ ٢٠١٠
-----------------------------------------

استفزنى تصريح للمستشار عدلى حسين محافظ القليوبية يقول:

«إن المواطن المصرى «يكلف» الدولة عشرة ملايين جنيه من يوم مولده حتى مماته»!!

وبما أن متوسط عمر البنى آدم فى المحروسة حوالى ٦٥ سنة، أو بالتقريب «٢٥ ألف يوم».. مما يعنى أن الدولة تنفق على كل مواطن ٤٠٠ جنيه يومياً بين «تعليم وصحة ودعم وخدمات ومحروقات الخ...» وبما أننى لست «خرونجاً»..

أسأل سيادة المستشار الذى كان محامياً عاماً للشعب يوماً ما:

ما هى نسبة «المسروقات» من هذا الرقم؟ أو بمعنى آخر: ما هو الرقم الفعلى الذى يصل إلى المواطن.. هل هو النصف أم الربع أم العشر؟!..

لأن هناك نكتة قديمة تذكرتها على الفور تقول:

إن الرئيس الأمريكى اتصل «برئيس» إحدى الدول «عديمة الشفافية» والمسماة لدى شبابها بالدولة «الخرونجية»، وأخبره بأن الكونجرس قد وافق على منح الشعب «الخرونجى» معونة نقدية قدرها مليار دولار للمساعدة فى عملية التنمية.. فاتصل «الرئيس» برئيس مجلس الخرونجات يخبره بأن الكونجرس وافق على نصف مليار، فاتصل «رئيس المجلس» برئيس الحكومة يبلغه بأن الكونجرس وافق على ربع مليار كمعونة..، «ورئيس الحكومة» أخبر وزير الخزانة بأن المنحة ثمن مليار، فاتصل الأخير بوزير التنمية يعلمه بأنها ١/١٦ من المليار.. «ووزير التنمية» أبلغ عُمد الأقاليم بأن كل إقليم سيصله مليون دولار من المنحة،

فقام كل «عُمدة» بإلقاء خطاب بمناسبة عيد التحرير ضمنه جملة عن المعونة الأمريكية تقول:

«أيها الشعب الأبى الشامخ العظيم.. لقد طلبنا معونة من أمريكا قدرها مليار دولار من أجل التنمية، ولكن اللوبى الصهيونى الحقير، الذى يتحكم فى قرارات الكونجرس الضعيف أجبرهم على رفض المعونة.. ونحن بإذن الله وعونه سوف نجاهد ونكافح بفضل تضامنكم معنا، والتفافكم حولنا وسنستمر فى بناء هذا الوطن الحبيب فى ظل القيادة الرشيدة، ولا يهمكم أمريكا التى تكرهنا ولا إسرائيل التى تقف لنا بالمرصاد فى كل المحافل الدولية، وعموماً ها هو الكونجرس الملعون يقول لكم بسخرية: «ربنا يحنن عليكم»!!


والسؤال الثانى: ماذا لو أن الدولة اقتطعت «مائتى جنيه» من الأربعمائة جنيه التى تنفقها على كل مواطن ليصبح فى يدها ٢٠٠ جنيه فى ٨٠ مليونا = ١٦ مليار جنيه يومياً تنفقها على الدفاع، والأمن، والخدمات المشتركة، وتعطى كل «خرونج» المائتى جنيه الباقية فى يده كل صباح؟!

والمواطن «سيصبح حراً».. يختار بنفسه (فهو الأدرى بمصلحته) أن يركب المواصلات العامة بالسعر الحقيقى، أو يركب الموتوسيكل أو سيارة أو حتى دراجة أو يتمشى على رجليه، أن يدخل مستشفى حكوميا ويسدد الفاتورة الفعلية أو يذهب إلى مستشفى خاص أو حتى يعالج نفسه بالأعشاب.. يدخل أبناءه مدرسة حكومية بمصاريف فعلية أو مدرسة خاصة أو يضخهم فى سوق العمل بعد الإعدادية.. (هوه حر)، طالما أن الدولة عجزت، وفشلت، وأفلست، وترهلت، أو بمعنى أوضح لم يعد لها وجود أو «لازمة».. بعد أن صارت عبئا على الشعب، وكارثة على مستقبل الوطن!!

وبهذا تتفرغ الحكومة لتجويد الخدمات، واستعادة قوتها الخارجية، وكرامتها المفقودة، وتعيد رفع رؤوس أبنائها المغروسة الآن فى الطين، وبهذا الأسلوب الجديد نضمن العدالة والمساواة بين المواطنين عكس ما يحدث الآن من أن مواطناً محظوظاً يحصل على ٤٠ مليونا، وأربعة مواطنين فى حلايب وشلاتين أو فى النوبة أو حتى فى نجوع مصر وكفورها لا يحصلون على جنيه واحد، وهذا يجرنا إلى الحديث عن «العبقرية الأمريكية» التى تترك الدولة الخرونجية تنفق، وتربى، وتعلم، والأهل أيضا ينفقون دم قلبهم إلى أن يتخرج الشاب فى الجامعة ثم يهاجر معظم المبدعين، والمتفوقين، والموهوبين، والخلاقين المبتكرين إلى أمريكا، وكندا، وأستراليا، وأوروبا لتستقبلهم جامعاتها ومراكزها البحثية والعلمية والمهنية فى «مناخ صحى» ليصبحوا شموعاً، ورؤوس قطارات تجر مجتمعاتهم إلى الأمام،

أما ما يتبقى منهم داخل جدران الوطن يتم حبسهم فى صناديق خشبية عديمة التهوية، وحشرهم فى مناخ ملوث حتى يصبح الفرد عديم القيمة، وليست له أى فائدة ولا يمكن تسويقه أو بيعه سوى بالكيلو.. بعد أن تحول إلى «خردة»، وللأسف أن أسعار السلع ترتفع بجنون إلا الإنسان «الخردة».. والدليل هذا البحث الذى انتهى إلى أن العناصر والمكونات للجسم البشرى محدودة القيمة كالتالى:

اكتشفوا أن جسم الإنسان به دهون وشحوم تكفى لصناعة ٢٠ صابونة ثمنها خام ٢٠ جنيها، وبه عظام لصناعة ٢٠ فلاية شعر = ٤٠ جنيها، وبه عنصر الحديد = ٤ مسامير بجنيه، وفوسفور يكفى لصناعة ٢٠ عود كبريت (المشط بربع جنيه).. وشوية شعر على أظافر + كلية فاشلة + كبدة متليفة + طحال خربان، ومصارين مهرية لا تصلح سوى لمزرعة تماسيح = بالكثير ١٠٠ جنيه!! وبما أن جسم الإنسان فى المتوسط حوالى ٦٠ كيلوجراما.. إذن كيلو البنى آدم «الخردة» = ١٧٠ قرشا ثمن نصف كيلو بطاطا مشوية!!



والسؤال لأسيادنا الجهابذة:

بأى وجه ستقابلون «الرب» يوم لا ينفع مال ولا بنون ويسألكم:
كيف «تكلفون» الإنسان الواحد ١٠ ملايين جنيه ثم «تحولونه» إلى خردة ليباع بما يعادل نصف شوال بطاطا؟

وهل فهمتم أيها السادة «الخرونجات».. الفارق بين العبقرية الأمريكية والعقلية الحميرية (جمع حمار)؟!

french_group@hotmail.com

[ هل تعلم من واقع مقالات د.عماره خلال النصف الأول من عام 2010 ]

ملخص لأبرز ما جاء من معلومات ( وهي غزيرة ) في مقالات د.عماره خلال النصف الأول من عام 2010 م
=================================================
هل تعلم أن مساحة ليبيا ١.٧ مليون كم٢.. وعدد سكانها ٧ ملايين نسمة..

هل تعلم أن أن المواطن الليبى الذى كان نصيبه أقل من ٥٠ متراً من المياه أصبح قرابة ألف متر مكعب سنوياً!..

هل تعلم أن «ليبيا» أصبحت تنتج : ٢ مليون طن من فواكه وخضروات، ولحوم وحبوب.. وتصدر الآن إلى أوروبا موالح- تمراً- زيت زيتون، واستطاعت أن تنشئ صناعة لتربية الدواجن والطيور..

هل تعلم أن دخل الفرد الليبي يصل إلى ١٥ ألف دولار سنوياً..

هل تعلم أن يصل الاحتياطى النقدى لليبيا إلى ٣٠ مليار دولار!
=================================================
هل تعلم أن متوسط عمر الرجل «الأوروبى» قد وصل الآن إلى ٧٨ سنة، والمرأة ٨٢ سنة

هل تعلم أن كيلو السكر يكفى عائلة أوروبية من ٤ أفراد لمدة شهرين.. وزجاجة الزيت ٣ أشهر..

هل تعلم أن من عادات الأوروبين في الأكل أن يكون اللبن منزوع الدسم.. واللحوم مشفاة من أى جرام دهن، والسمن البلدى يرسلونه معونات.. والمشروبات الغازية لا تدخل بيوتهم، وممنوع بيعها بالمدارس.. والتلوث الغذائى منعدم .

هل تعلم أن د . عماره لم يحدث له خلال ربع قرن من إقامته بفرنسا أن أحس بانتفاخ، أو تلبك معوى، أو دخل عيادة باطنة .

هل تعلم أن كل «ملليمتر لحوم» فى العالم النظيف يحتوى على ألفين وحتى ٢٠ ألف ميكروب .

هل تعلم أن وكل «ملليمتر لحوم» فى مصر يحتوى على ٢ مليون: ٤ ملايين ميكروب .
=================================================

هل تعلم أن مساحة ماليزيا تعادل مساحة محافظة الوادى الجديد «٣٢٠ ألف كم٢».. وعدد سكانه ٢٧ مليون نسمة، أى ٣/١ عدد سكان المحروسة.. كانوا حتى عام ١٩٨١ يعيشون فى الغابات، ويعملون فى زراعة المطاط، والموز، والأناناس، وصيد الأسماك.. وكان متوسط دخل الفرد أقل من ألف دولار سنوياً.

هل تعلم أن «مهاتير محمد» كما نسميه نحن.. فهو الابن الأصغر لتسعة أشقاء.. والدهم مدرس ابتدائى راتبه لا يكفى لتحقيق حلم ابنه «مهاتير» بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية.. لذا يعمل «مهاتير» بائع «موز» بالشارع حتى حقق حلمه، ودخل كلية الطب فى سنغافورة المجاورة.. ويصبح رئيساً لاتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام ٥٣.. ليعمل طبيبا فى الحكومة الإنجليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت «ماليزيا» فى ١٩٥٧،

ويفتح عيادته الخاصة كـ«جراح» ويخصص ٢/١ وقته للكشف المجانى على الفقراء..

ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام ٦٤، ويخسر مقعده بعد ٥ سنوات،

فيتفرغ لتأليف كتاب عن «مستقبل ماليزيا الاقتصادى» فى ٧٠..

ويعاد انتخابه «سيناتور» عام ٧٤.. ويتم اختياره وزيراً للتعليم فى ٧٥، ثم مساعداً لرئيس الوزراء فى ٧٨، ثم رئيساً للوزراء عام ٨١، أكرر فى ٨١، لتبدأ النهضة الشاملة التى قال عنها فى كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد على!

قرر أن يكون المستهدف فى عشر سنوات هو ٢٠ مليار دولار بدلاً من ٩٠٠ مليون دولار عام ٨١، لتصل الآن إلى ٣٣ مليار دولار سنوياً..

من ١٠٠ دولار سنوياً فى ٨١ عندما تسلم الحكم إلى ١٦ ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطى النقدى من ٣ مليارات إلى ٩٨ ملياراً «فى مصر ٣٤ مليارا»، وأن يصل حجم الصادرات إلى ٢٠٠ مليار دولار، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم فى بلد به ١٨ ديانة، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسى فى ٨١ كان عددهم ١٤ مليوناً والآن أصبحوا ٢٨ مليوناً، ولم يتمسك بالكرسى حتى آخر نفس أو يطمع فى توريثه، ولكنه فى ٢٠٠٣ وبعد ٢١ سنة، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل، رغم كل المناشدات، ليستريح تاركاً لمن يخلفه «خريطة» و«خطة عمل» اسمها «عشرين.. عشرين».. أى شكل ماليزيا عام ٢٠٢٠، والتى ستصبح رابع قوة اقتصادية فى آسيا بعد الصين، واليابان، والهند
=================================================

هل تعلم أن تصدير طن فاصوليا مثلاً يخلق ٦٠ فرصة عمل، وتصدير طن فراولة يخلق ٢٥ فرصة، والفدان ينتج ٢٠ طناً!!

هل تعلم أن «المغرب» تصدر فقط «سرديناً وأسماكاً معلبة» بـ٣ مليارات دولار سنويا أى ضعف كل صادراتنا الزراعية..


هل تعلم أن مصر يستورد ٨ ملايين طن قمح درجة عاشرة، و٥ ملايين طن ذرة، ومليون طن فول وعدس وصويا، ومليون طن زيت، ومليون طن سكر..

هل تعلم أن مصر تمنع زراعة الأرز على المصريين، ويسمح بزراعة البرسيم وتصديره لحيوانات الخليج..

هل تعلم أن مصر تمنح عقوداً نهائية للوليد بخمسين جنيهاً للفدان ولا يشترط عليه أن يزرع.. والشاب «المصرى» ابن البطة السودا الفدان بـ٣٩ ألف جنيه، وبعد المظاهرات يبقى بعشرين ألفاً!!

[ قال د . عمــاره في ( النصف الأول ) من عام 2010 ]‏

ملخص لأبرز ما جاء من كلمات للفاضل [ د.عماره ] خلال ( النصف الأول ) من 2010
=================================================

كثيرون منا يعيشون الحياة ضائعين.. ليس لهم أهداف أو هوية أو مهام يتصدون للقيام بها.
=================================================

لو أننا نفذنا ما نحن قادرون على فعله.. لصعقنا أنفسنا.
=================================================

النجاح فى الحياة لا يكون فقط نجاحاً مادياً بحتاً.. ولا نحصل عليه فقط بالقوة والصحة الجيدة.. وليس بعدد الأصدقاء.. أو بنيل أعلى الشهادات العلمية.. فكل ما ذكرناه منفرداً هو جزء من منظومة النجاح فى الحياة.. والنجاح الحقيقى الكامل هو «النجاح المتزن» الذى يشمل كل جوانب الحياة، «الجانب الروحى.. العلاقات الشخصية والأسرية.. المستقبل المهنى.. الاستقرار المالى.. بالإضافة إلى الصحة النفسية والبدنية!!».
=================================================

وأخيراً..
(بدون «أهداف» ستعيش حياتك متنقلاً من (مشكلة) لأخرى.. بدلاً من التنقل من «فرصة» لأخرى)!!
=================================================

مع خالص تمنياتى.
=================================================

وهنا نقول للحكومة (الذكية) وللحزن الحاكم ولمجلس النهب (نهب أموال العلاج على نفقة الدولة): أنتم المسؤولون عما جرى لنا من مرمطة وصلت إلى أن أصبحنا «مسخرة».. أنتم الذين أفقرتمونا.. أنتم من أجل احتكار الثروة والسلطة جعلتمونا «ملطشة» ويجب محاكمتكم بتهمة إهدار موارد هذا الوطن فاحش الثراء..
=================================================

والسفير محمد مصطفى كمال، مساعد وزير الخارجية، يعترف بأنه:
عام ٢٠٠٩ تم منح ٩.٧ مليون تأشيرة بالمطارات والموانئ المصرية برسم ١٥ دولاراً لكل تأشيرة.. وفقط ٤٦٤ ألف تأشيرة من قنصلياتنا بالخارج بالرسوم الحقيقية والقانونية وهى ٤٠ دولاراً،
=================================================

أكرر ٣١٥ مليون دولار تساوى المعونة الأمريكية المذلولين بها، ٣١٥ مليون دولار سنوياً كانت «كافية وتفيض» عن حاجتنا لإنشاء هيئة لرعاية المصريين بالخارج.. نشف ريقنا من ٨٤ فى أول مؤتمر للمغتربين حضره رئيس الجمهورية، ومن تعدد الحوادث وتكرار المهازل، وبصفتى رئيساً للجالية عقدنا فى ٨٩ اجتماعا حضره سفيرنا بباريس د. سمير صفوت مع أهم شركة تأمين عالمية، ووصلنا إلى اتفاق مبدئى على أنه: «فى حالة وجود هيئة قومية لرعاية المصريين بالخارج تتعاقد باسمهم حول العالم وسددنا مبلغ مائة مليون دولار سنوياً، يكون كفيلاً بتوفير الحماية القانونية للمغتربين أبنائنا .
=================================================

يجب على سيادة النائب العام بصفته المدافع الأول عن حقوق هذا الشعب أن يعتبر ما سأقوله الآن «بلاغاً رسمياً».. وها هو دليل الإدانة على إهدار المال العام عينى عينك، فى نقطة بسيطة من آلاف النقاط المخرومة بالتكية المصرية:
=================================================

٣ مليارات جنيه «تتبخر» سنوياً بسبب «جهبذ حكومى» واحد.. فكام «جهبذ» من أمثاله يحكمون ويتحكمون فى التكية المصرية، وفى مستقبل ومصير هذا الوطن المنكوب؟؟
=================================================

رغم أن «الزراعة» فى فرنسا لا تمثل سوى 2% من الناتج القومى البالغ «ألفين ومائتى مليار دولار» (مصر 150 ملياراً)، ورغم أنهم ينتجون 40 مليون طن من القمح، ولا يحتاجون منه سوى 10 ملايين،
=================================================

والسؤال الآن: هل هذا النظام الذى اعتاد اللعب وحده سيتركه يعمل وينجح.. أم أن الخطر كبير.. و«الكرسى» إذا ذهب ضاع معه الذهب والياقوت والمرجان؟!
=================================================

بالذمة دا بلد!!
=================================================

والسؤال الآن: ألا يوجد كبير عاقل يقول Stop وكفاية مسخرة!!.. وهيا بنا نعمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تقع الكارثة، يا عالم البلد رايح فى ٦٠ داهية بأيدينا!!
=================================================

خلال حياتى بفرنسا ثم أمريكا، لم يفُتنى حضور معظم «المعارض» المقامة هناك، لإيمانى بأن «التعلم»، و«التزود» بأحدث المعلومات هو الطريق الحقيقى للثروة..

ومفهوم «الثروة» أو الغنى لدى المتحضرين هو «المعرفة»!
=================================================

عموماً: العيب ليس على هذا المحافظ وأمثاله من خريجى مدرسة فقر الفكر، وفكر الفقر، ولكن العيب فيمن يختار هؤلاء!!
=================================================

(( كيف وجدنا بسهولة ٥.٥ مليار جنيه لاستثمارها فى تعبئة السجائر وكان يمكن ان يكون هذا المبلغ كافيا لبدء مشروع «ممر التعمير» لفاروق الباز، ودراسة إبراهيم كامل لإصلاح ٨ ملايين فدان جديدة، تستوعب الانفجار السكانى «عدد سكان مصر سيصبح ٣٢٠ مليون نسمة»، وتجعلنا نعتمد على أنفسنا وننتج غذاءنا؟. ))
=================================================

بلد مقبل على «مجاعة مؤكدة».. وكل «مخرب» من هؤلاء وغيرهم يفعل ما يريد.. والدولة فى غيبوبة، والبلد كأنه بلا صاحب.. فإلى من يلجأ كل هؤلاء.. وبمن يستغيثون؟
=================================================

[[ العيب فى الحمير ]]
=================================================

يمكنكم أن تقيموا مهرجاناً دولياً لـ«الكوسة» المصرية المنتشرة فى كل موقع.. أو مسابقة دولية فى «الكرع».. فالكرع عندكم لا مثيل له!!
[ على لسان شاب فرنسي ]
=================================================

ولكن السيد اللواء الدكتور الوزير المحافظ «الجهبز» يستكبر سؤال الخبراء والمتخصصين باعتبار أنه «الأفهم»، و«الأقدر»، و«الأعظم» بدليل أنهم اختاروه «رئيساً» لمحافظة بأكملها!!
=================================================

«مستشفى ٥٧٣٥٧» يستحق أن نرفع له القبعة.. فهو النموذج المصغر للنجاح فى الإدارة.. الإدارة المحترفة التى تستطيع أن تجعل من مصر نمراً شرق أوسطى فى أقل من عشر سنوات.. وساعتها ستهرع «الجرذان».. ويرفع المصريون رؤوسهم من جديد!!

[ ملخص مقالات د . عماره خلال النصف الأول من عام 2010 م ( جزء ثان ) ]‏

12 / 04 / 2010 م
مقال بعنوان [[ إدينى عقلك]]


و هو مقال مبكي وصادم جديد يُبين فيه جهود الحكومة المخلصة وافتتاحها « أكبر قلعة صناعية بمدينة ٦ أكتوبر».. وذكره لتفاخر المسئولين بهذا الانجاز وبراعتهم في إستشراق المستقبل للبلاد وما كان هذا المشروع إلا [[ إن الشركة الحكومية «إيسترن كومبانى» استثمرت ٥.٥ مليار جنيه «لتعبئة السجاير»]] والذي سيصبح أكبر مجمع صناعى على كوكب الأرض لتعبئة السجائر فى العالم مع ذكرهم تعهدات للشعب المصرى والتي تتمثل في تغطية كل الاحتياجات الحالية لاستهلاك المصريين
ولأن الشيء بالشيء يذكر فيقول د.عمــــــــــــــاره (( كيف وجدنا بسهولة ٥.٥ مليار جنيه لاستثمارها فى تعبئة السجائر وكان يمكن ان يكون هذا المبلغ كافيا لبدء مشروع «ممر التعمير» لفاروق الباز، ودراسة إبراهيم كامل لإصلاح ٨ ملايين فدان جديدة، تستوعب الانفجار السكانى «عدد سكان مصر سيصبح ٣٢٠ مليون نسمة»، وتجعلنا نعتمد على أنفسنا وننتج غذاءنا؟. ))

=================================================
19 / 04 / 2010 م
مقال بعنوان [[ عزبة الجحش]]


وذكر قضية عدم إهتمام الحكومة والمحافظات بالمنتجين وبدلا من تسهيل الأمور لهم وتزليل العقبات أمامهم نجدهم يستطيعون بجرة قلم أن يغلقوا مشروعاً، ويشردوا المئات، ويتصرفوا مع صاحب أى منشأة وكأنهم «فرعون موسى» ويتعاملون مع منصابهم وكأنها «عزبة السيد الوالد».. لأنه متأكدون من أن أحداً لن يحاسبهم!!
مع ضرب «مثالين» اثنين فقط من آلاف الأمثلة التى تحدث الآن فى بر مصر لحكاية اثنان من هؤلاء المنتجين المحترمين وكيفية تعامل الهئيات معهم
مع طرح السؤال الدرامي الذي لا يجد أي شخص في مصر الإجابة عليه وهو :
بلد مقبل على «مجاعة مؤكدة».. وكل «مخرب» من هؤلاء وغيرهم يفعل ما يريد.. والدولة فى غيبوبة، والبلد كأنه بلا صاحب.. فإلى من يلجأ كل هؤلاء.. وبمن يستغيثون؟

=================================================
26 / 04 / 2010 م
مقال بعنوان [[ العيب فى الحمير ]]


وهو مقال توضيحي يأتي هذا المقال وفيه يجيب د . عمـــــــــاره عن سؤال يطارده من كثيرين وهو .. ما جدوى الكتابة.. طالما لا توجد أذان صاغية لهذه الإقتراحات أو أدوات تنفيذية لها ؟ ولكنه يجيب بأن يوجد أمل والدليل تنفيذ ما يقارب ثمانية إقتراحات من ضمن مئات الإقتراحات والأفكار المقدمه منه من قبل وهو ما يُعتبر نسبة قليلة .. ولكنه يحفز نفسه ويبعث فينا نحن أيضاً الأمل فيقــــــــــــــــــــــــــــــــول [[ صحيح أن هذا قليل جداً مما كان يجب أن يتحقق خلال 24 سنة من «المهاتية» ووجع القلب، ولكنه أفضل من «الصمت»، وأعظم من «اليأس»!! ]]

=================================================
03 / 05 / 2010 م
مقال بعنوان [[ لا «باظت» ولا «خربت».. ولا «جابت جاز» ]]


وهو مقال نموذجي آخر ( غائب عن كل كتاب مصر ) يهديه لنا الدكتور الفاضل / محمود عمــاره و يحتوي هذا المقال على الثلاث عناصر الأساسية للموضوع ألا وهي :
أولاً : المشكلة
ثانيــــاً : أسباب المشكلة
ثالثـــــــــاً : حلول المشكلـــــــة
ويتناول فيه قضية الثروة الداجنة و الذى أصبح الآن «آيلاً للسقوط» بعد ما كانت بها استثمارات بـ22 مليار جنيه.. و يعمل فيه مليونا بنى آدم مصرى.. يعولون ما يزيد على 8 ملايين نسمة.. أصبحت فى مهب الريح!!
ولأنه د . عمــــــــــاره فقد ذكر أيضاً عدة حلول لإنقاذ هذا القطاع ..

=================================================
10 / 05 / 2010 م
مقال بعنوان [[ أيتام على موائد اللئام ]]


وأنا أعتبره ((( أفضل ما كُتب عن جريمة كترمايا )))

ويعتبرالمقال بعيداً عن الجعجعة والتشدق بالكلمات وبعيداً عن إهانة محمد مسالم وتبرير الجريمة للبنانين أتي لنا الرجل الفاضل د. محمود عمــــــــــــــاره بمقال " يُعتبر أفضل ما كُتب عن جريمة كترمايا " ويطرح مجموعة من الأسئلة لعل أهمها ما هو الذي يجب إتخاذه لعدم تكرار مثل هذه الماسأة مرة أخرى ولأنه د.عمــــــــــــاره فإنه أيضاً يطرح الإجابة والحل الوافي البسيط لهذه المشكلة وهي ضرورة إنشاء هيئة لرعاية المصريين بالخارج ( مع ذكره لمصادر تمويل هذه الهئية الغير مكلفة للحكومة عندما ذكر الآتي : ـــ هل تتخيل أن السائح الأجنبى أو العربى إذا ذهب إلى القنصلية المصرية «فى بلده ليحصل على تأشيرة visa لدخول مصر.. يسدد ٤٠ دولاراً كرسوم.. ونفس هذا السائح إذا وفر مجهوده ولم يتعب نفسه ودخل إلى مطار القاهرة دون تأشيرة، سيجد «شباكاً» أمام الجوازات المصرية «يطلع له التأشيرة» فى نصف دقيقة.. ويسدد فقط ١٥ دولاراً كرسوم بدلاً من ٤٠ دولاراً؟! مما أهدر على خزانة مصر أموالاً عامة قيمتها ٣١٥ مليون دولار سنوياً!! )
ويختم مقاله بسؤال للنائب العام عن طبيعة عقلية حكامنا ونرى فيه د. عمـــــــــاره أنه قد بدأ يفقد صبره .

=================================================
17 / 05 / 2010 م
مقال بعنوان [[ عرض بتأجير مصر مفروشة ]]


وذكرة حكاية قديمة حدثت بدار القنصلية المصرية بباريس مع رئيس الوزراء د. على لطفى عام ٨٦.. ووقوف أ. صلاح مختار يطالب بإنشاء «بنك للأفكار».. يتلقى آراء ومقترحات المغتربين مثلما تفعل اليابان، والصين، وكوريا، وماليزيا وغيرها..
هذا «البنك» يقوم بترتيب، وغربلة، وفرز هذه «الأفكار» لعرضها على مركز دعم واتخاذ القرار لانتقاء ما هو «جديد ومهم».. ليتولى مجلس الوزراء وضع «آليات» التنفيذ!!

وتعميقاً لـ«الفكرة» اقترح زميلنا المخرج عصام المغربى أن يتولى هذا «البنك» تنفيذ «فكرة واحدة».. وهى: «قصر عينى» بكل محافظة.. «مستشفى» يتفوق على «كليفلاند» بأمريكا.. أو «المستشفى الأمريكى» بباريس.. بأن تلحق بكل قصر عينى «أكاديمية» للبحوث والدراسات الطبية.. بالإضافة إلى «معهد» لتدريب وتأهيل وتخريج فرق تمريض.. صيادلة.. تقنيين.. لتغطية احتياجاتنا.
«٣٠ قصر عينى» ملحق بكل واحد أكاديمية، ومعهد.. بأحدث الأجهزة، وبأعلى مستوى، وبأعظم أساتذة.. لتصبح مصر مركزاً طبياً وعلاجياً عالمياً!!.. يحتاج كل واحـــــــــــــــــــــــــــــد منها نصف مليار جنيه = ١٥ مليار جنيه!!
ورداً على رد الحكومة المتوقع (( هو: منين يا حسرة؟.. آدى الزير وآدى غطاه!! ))
يجيب بذكر قضية فساد جديدة تكشف سوء الإدارة لدى حكوماتنا المتعاقبة:
وهو جعل أى سائح لمصر إذا ذهب إلى السفارة المصرية فى بلده للحصول على تأشيرة للمحروسة سيسدد ٤٠ دولاراً كرسوم.. و«نفس هذا السائح» إذا لم يتعب نفسه وحضر مباشرة دون تأشيرة فسيجد بمطارات مصر «شباكاً» مفتوحاً ٢٤ ساعة «يلطع له» التأشيرة وبـ١٥ دولاراً فقط؟!.. وقلت إن وزارة الخارجية، على لسان السفير محمد مصطفى كمال مساعد الوزير، اعترفت بأن خسائرنا بسبب هذا «الجهبذ» هى ٣١٥ مليون دولار سنوياً.
ويؤكد بأن الذي يحدث في إستخراج التأشيرة لمصر لا يحدث لتأشيرة دخول بوركينا فاسو وموزمبيق ..
٣١٥ مليون دولار + ٢٠٠ مليون إضافية = ٥١٥ مليون دولار X ٥.٩٠ = ٣ مليارات جنيه سنوياً = قيمة ٦ قصر عينى فى السنة.. يعنى فى الخمس سنوات الفائتة كنا بنينا الـ٣٠ مستشفى عالمى.. وأصبحت جاذبة لكل العرب والأفارقة.. وإضافة للقوة الناعمة الغائبة!!
وبنفس هذا المبلغ الذى يتبخر سنوياً، يمكننا فى الخمس سنوات المقبلة تحقيق الحلم الثانى وهو:
بناء «أكاديمية» علمية بكل محافظة أيضاً.. أكاديمية للمتفوقين.. للموهوبين.. للعباقرة من شباب مصر، وشباب العالم العربى ودول منابع النيل.. أكاديمية تتفوق على «هارفارد»، والجامعة الأمريكية بباريس، والسوربون وغيرها.. ناهيك عن أن المغتربين جاهزون للتبرع من خمسة دولارات إلى ألف دولار سنوياً لأكاديميات محافظتهم التى سيرونها أمام أعينهم عند زيارتهم بلادهم.. وستخصم من وعائهم الضريبى فى دول المهجر!!

٣ مليارات جنيه «تتبخر» سنوياً بسبب «جهبذ حكومى» واحد.. فكام «جهبذ» من أمثاله يحكمون ويتحكمون فى التكية المصرية، وفى مستقبل ومصير هذا الوطن المنكوب؟؟
=================================================


24 / 05 / 2010 م
مقال بعنوان [ الشانزليزية .. حديقة مفتوحة ]


رغم أن «الزراعة» فى فرنسا لا تمثل سوى 2% من الناتج القومى البالغ «ألفين ومائتى مليار دولار» (مصر 150 ملياراً دولار )، ورغم أنهم ينتجون 40 مليون طن من القمح، ولا يحتاجون منه سوى 10 ملايين، ولكن لمجرد أن دخل «الفلاح» انخفض العام الماضى نتيجة للأزمة المالية العالمية..

وتوضيح انه ومنذ أن أعلن رئيس الجمهورية الفرنسي الخطاب دعم الفلاح والزراعة والذي استلزم اصدار بعض القرارات وإلا وقد وبدأت الإجراءات على أرض الواقع (فى البنوك.. فى التعاونيات.. فى سرعة وصول الدعم.. فى تعديل بعض التشريعات)،
وها هو «الشانزليزيه» بجلالة قدره تغلقه الدولة «يومين كاملين» ليتحول إلى حديقة.. إلى مزرعة.. إلى معرض للمنتجات الزراعية.. وها هى «حديقة قصر الإليزيه» الخلفية تشهد عروضاً خاصة لمزارعى فرنسا بألوان ومذاق كل إقليم .. والشرطة فى خدمة الفلاحين، والزائرين والسياح.. والشانزليزيه بطوله وعرضه يعج بآلاف البشر يشاهدون «تابلوهات» حقيقية مرسومة، وملونة ومزدهرة بكل أنوع النباتات، والأشجار (16 ألف شجرة ونبتة) من أشجار الموز ـ الأناناس ـ الكروم ـ نزولاً باتجاه الإليزيه وقف آلاف الأطفال يتفرجون وسط حقل من القمح الحقيقى على عرض لملكة جمال الماعز.. وبجوارها جميلة الجميلات من أبقار «النورماندى»..
وعند رؤيته للمسلة المصرية بالقرب من هذا المهرجان يتحسر على ما آلت إليه أحوالنا ويطرح السؤال الذي يشغل بال كثيرون وهو :ـــ
هل نحن جميعاً خونة، ومجرمون، ولهذا لا نستحق سوى ما نحن فيه؟!
=================================================

31 / 05 / 2010 م
مقال بعنوان [شَاءِ الله يا سيد ]


ومشهد لإيثار مصلحة الحزب والوطن على مصالحهما الشخصية متمثل في د. السيد بدوي وأ.محمود أباظة .
و إلقاء الضوء على «تجربة الوفد» الانتخابية والتي أعادت إلى معظم المصريين كثيراً من الثقة فى الحاضر، والأمل فى المستقبل.. لتثبت هذه التجربة الشفافة التى خرجت فى مشهد أنيق ومحترم أننا مازلنا قادرين على النهوض من «الكبوة» التى طال أمدها، وجعلتنا بعد ٦٠ سنة فى «ذيل» الأمم رغم كل ما نملكه من كنوز، وموارد، وتاريخ حافل، وميراث كبير من الحضارة العظيمة التى أنارت الطريق للبشرية كلها!!
وتوضيح تفاؤله بخصوص تولي د. السيد بدوي للمنصب د لإحساسه أنه من المصريين المخلصين للوطن بحق وحقيقى.. مع تخيل لإمكانية ترشيحه مع شخصية محترمة من الحزب الوطني مثل د.حسام بدراوي وما سيعود م نذلك على الحياة السياسية في مصر .
وطرحة لفكرة للنظام الحاكم وهي أن يتم تعيين محمود أباظة بدلاً من شقيقة أمين اباظة لوزارة الزراعة مع سرد أسباب هذا الاقتراح

=================================================
07 / 06 / 2010 م
مقال بعنوان [ شىء لا يصدقه «عكل» ]


ومقالة تصويرية جميلة من روائع د . عمارة المعتادة يعكس لنا فيها كم التطور والسهولة والبساطة والشياكة في التعامل فمن هذه المقالة ينعكس لنا صورة مجتمع , نتمنى وجوده في مصر , أحب عمله وأحب وطنه وسعى إلي التطور والرقي فنجد المصالح الحكومية في منتهى السلاسة والرقى مع المواطنين والدليل حصول المواطن على جواز سفرة في ما لا يتجاوز 30 دقيقة وأيضاً نجد الموظفين يلتزمون بعملهم بجدية وحب هذا على الجانب الحكومي وأيضاً على الجانب الخاص نجدهم يقدمون الخدمة للمواطنين على أكمل وجه وبأقصي درجات الجودة من أداء وسرعة وخدمة .
وينعكس لنا هنا أيضاً مدى حب د. عماره لمصر و حماسه لتنميتها ونهضتها ومن أجل هذا تأتي لنا كتاباته ومقالاته وأفكاره العظيمة البسيطة العميقة .

=================================================

14 / 06 / 2010 م
مقال بعنوان [ مهرجان لـ«الكوسة» ومسابقة فى «القَرْع» ]


وملخص حوار جرى في طريق العودة من باريس مع شاب فرنسى يعيش فى مصر منذ أربع سنوات.. كان مستشاراً سياحياً ثم استقال من أجل ممارسة هوايته فى الكتابة وبسؤاله عن كيفية نجاح فرنسا فى جذب ٧٦ مليون سائح سنوياً لتظل أولى دول العالم فى عدد السياح ؟
ويذكر انه من هذه الاسباب عدد المهرجانات الذي وصل إلى ٣٨٠ مهرجاناً واحتفالية، ومسابقة، ومعرضاً.. فالمعارض وحدها تجذب ٣٤ مليوناً من رجال الأعمال، والوسطاء، والكوادر التسويقية وغيرهم.. وأيضا فباريس وحدها تنظم معرضاً دولياً كل شهر و كل «عمدة» وجهاز محلى لديه أجندة سنوية لجذب أكبر عدد لمدينته وكلها تصب فى خانة فرنسا الجميلة!!
ولأن الشيء بالشيء يُذكر فيسأله د.عمــــــــــــــــــــــــــــاره : ماذا وجدت لدينا ما يستحق أن نقيم له مهرجانات واحتفاليات ومسابقات ؟ أ و ما هي المنتجات التى رأيتها بمصر، ويمكن أن نقيم لها معارض أو مسابقات؟
استلقى على قفاه من الضحك على غير عادة الفرنسيين وقال:
يمكنكم أن تقيموا مهرجاناً دولياً لـ«الكوسة» المصرية المنتشرة فى كل موقع.. أو مسابقة دولية فى «الكرع».. فالكرع عندكم لا مثيل له!!

=================================================
21 / 06 / 2010 م
مقال بعنوان [ حوار مع مستشرق ]


وإبراز ما قاله شاب فرنسي رداً على سؤال د.عماره ما هي رؤيتك لمستقبل مصر ؟ حيث أجاب بأن القضية ليس بتغيير مبارك «الأب» أو بمنع «الابن» من التوريث.. فالأب أو الابن أو حتى البرادعى أو عمرو موسى أو غيرهم من الأسماء التى تتردد فى الصحافة المصرية لن تتمكن من مواجهة «الكارثة» التى تتعرضون لها!!
والكارثة هي : ــ
أنكم لا تتخيلون أن كل يوم، بل كل ساعة تتأخرون فيها عن الإصلاح الشامل تزداد عليكم «المخاطر».. المخاطر التى وصلت لحد أنكم الآن مرشحون بقوة لمنافسة إقليم «دارفور».. بل لن أبالغ إذا قلت: إلى حد «سقوط الدولة» .

=================================================
28 / 06 / 2010 م
مقال بعنوان [ قراقوش المنيا ]


وأكبر دليل على التخبط الموجود لدى المسئولين وعلى مدى مسئولياتهم عن كل مشاكلنا يتمثل في قيام محافظ المنيا الذي يعتبر نفسه أكبر من الدولة بإزالة مساحة 14 ألف فدان مستصلحة وتدميرها بالكامل من أجل إقامة غابة شجرية لصرف مياه محطة الصرف الصحي بها وذلك دون إعتبار لأحكام القضاء التي أثبتت أحقية المزارعين بالأرض .

ولأنه د.عماره فقد ذكر الحل البسيط لهذه المشكلة المفجعة المخجلة حيث قال : ــ
والحل:

لو كان السيد المحافظ «الجهبز» قد سأل أهل العلم.. لقالوا له: بدلاً من الاستيلاء على ١٣ ألف فدان لعمل مزرعة خشبية للتخلص من مياه الصرف عليه أن يشترى «وحدة كاملة» للتنقية وإعادة تدوير مياه الصرف لتصبح مياهاً صالحة للزراعة وحتى للشرب كما يحدث فى «موزمبيق» وبوركينا فاسو.
وبالتالى:
١- نستبعد تماماً أى احتمالات لخلط مياه الصرف بمياه الرى.
٢- نحمى المخزون الجوفى من التلوث.
٣- نستخدم الـ٤٥ ألف متر مكعب لرى الزراعات ونحن على أبواب كارثة فقر مائى.
٤- إذا كان المتر المكعب يتكلف ١٥ قرشاً لتنقيته وإعادة تدويره، فكل المزارعين من حوله مستعدون للتعاقد معه على شراء المتر بـ٢٥ قرشاً وهى تكلفة استخراجه من باطن الأرض عن طريق الآبار.

ولكن السيد اللواء الدكتور الوزير المحافظ «الجهبز» يستكبر سؤال الخبراء والمتخصصين باعتبار أنه «الأفهم»، و«الأقدر»، و«الأعظم» بدليل أنهم اختاروه «رئيساً» لمحافظة بأكملها!!

[ ملخص مقالات د . عماره خلال النصف الأول من عام 2010 م ( جزء أول ) ]

11 / 1 / 2010 م
بداية العام ومقال تنمية بشرية بعنوان [[ أجندتك لــ 2010 ]]

ودعوة لضرورة تخصيص أجندة متكاملة لكـــل عام ( وهي نصيحة قديمة قد تلقاها من قبل من موسيقار الأجيال / محمد عبد الوهاب ) مع خطة وأهداف رئيسية وأهداف ثانوية لتحقيقها مع توضيح أهم معالم الطريق إلى هدفك كما يقول المتخصصون كما يلي :
1) اكتب قائمة أحلامك، واكتب على الأقل أربعة أهداف كبرى، وأربعة صغرى.
2) رتب أحلامك حسب الأولوية.
3) اكتب المشاكل التى تتوقع أن تواجهك، وأنت ماض لتحقيقها، والطرق التى تنوى التغلب بها على هذه المشاكل.
4) قيم أهدافك باستمرار، ولتكن خطة التنفيذ مرنة.. وقابلة للتغيير والتعديل وفقاً للمستجدات الطارئة.

==================================================


18 / 1 / 2010 م
مقال بعنوان [[ أخيراً: وكالة أخبار عربية ]]

ودعوة للاستفادة من هذه «الوكالة» التى فتحت لنا «بوابة» تليفزيونية تعمل على مدار 24 ساعة يومياً فى علاقة مع كل وسائل الإعلام العالمية والعربية، والأفريقية.. و«حط» 10 خطوط تحت الأفريقية !والتي ستعوضنا عن غياب الإعلامين المصرى والعربى اللذين يخاطبان الرأى العام عبر البحار، والمحيطات لشرح قضايانا العادلة..

==================================================


25 / 1 / 2010 م
مقال بعنوان [[ المملكة المصرية ]]

وذكره لإقتراح أو حل من موظف سابق برئاسة الجمهورية ( أثناء لقاء عابر بالطائرة المتجهة إلى روما ) وهو: أن تتحول مصر رسمياً إلى «مملكة».. «مملكة مصرية».. الرئيس رسمياً هو «الملك».. و«الابن» ولياً للعهد، لماذا؟

أولاً: هذا سيضمن للرئيس وعائلته عدم المساس بأحد إذا تغير النظام، ويضمن للحاشية، «الحماية».. اللازمة وبالتالى يمكن أن يقبلوه كحل وسط.

ثانياً: سوف يصبح فى مصر «أحزاب» حقيقية.. متأكدة من تداول السلطة» فى تشكيل الحكومة كما كان الحال قبل ٥٢.. ويصبح هناك مجلس شعب بجد!

ثالثاً: سيعود منصب «رئيس الحكومة» الغائب ليدير شؤون البلاد باستقلالية، ونبدأ عصراً جديداً مبنياً على الشفافية، والعدالة، والمساواة!!
ولم يذكر كاتبنا الجليل موقفه من هذا الاقتراح بالترحيب أو الرفض ..

==================================================


1 / 2 / 2010 م
مقال بعنوان [[ إلى فخامة «الرئيس».. بمناسبة «الماتش» ]]

ويعتبر أفضل ما يمكن أن تقرأ بمناسبة فوز مصر ببطولة أفريقيا وفيه يقدم الفاضل د . عماره روشتة جديدة من روشتاتة العظيمة وهذه المرة لسيادة الرئيس و فقط يطالبه بإنشاء مشروع للنهضة يدعو فيه كل طبقات وأطياف المجتمع المصري وذلك للإقلاع بطائرة الوطن نحو الاستقرار والنهضة والرقي بدلا من هذا القطار المهلهل السائر حالياً

وختامه للمقال بهذا النداء الذي يقول فيه

سيادة الرئيس..

الكرة فى ملعبك الآن.. فهل تحرز أهدافاً تعيد لنا البسمة والأمل المفقود.. أم ستتركنا هكذا نمصمص شفاهنا، ونلطم خدودنا وننعى حظنا، ونستجير بالله مما يحدث أمامنا؟


==================================================

8 / 2 / 2010 م
مقال بعنوان [[ «نهر» القذافى.. و«ممر» الباز ]]


وفيه يلقي الضوء على المشروع الليبي العملاق المشروع الجوفى تحت اسم «النهر الصناعى العظيم» و الذي يهدف إلى استخراج وتجميع المياه الجوفية ونقلها من الجنوب إلى الشمال بعدما وأثبتت الدراسات أن تكلفة المتر المكعب بعد التحلية3.75 دولار.. وأن المتر «الجوفى» يتكلف ٣٥ سنتاً فقط..

وفيه سؤال ونداء جديدان يُضافان إلي أسئلة ونداءات د. عماره السابقة التي أعتقد أننا لو فعلناها لتجنبنا كثيراً من مشاكلنا الحالية ولتمكنا من تحقيق نهضة يسعى لها د. عماره ويأمل ولتمكنا من زيادة للناتج القومي وإرتفاع لمستوى معيشة المواطن المصري ..

ويقول فيها

( والسؤال الآن: إذا كنا قد فشلنا فى «مشروع زويل» بعد 10 سنوات من التردد.. فلماذا لا نبدأ بـ«مشروع الباز» قبل فوات الأوان )


==================================================

15 / 2 / 2010 م
مقال بعنوان [[ «حزب».. القاهرة اليوم ]]

ومقارنة بين ما فعله برنامج القاهرة اليوم في ليلة واحدة وما عجز عن فعله كل الأحزاب الوهمية في الشارع المصري حيث يقول : ــ
والدليل على هرائهم: أن «برنامجاً تليفزيونياً» على قناة «مشفرة» استطاع بدون إذن أو انتظار لموافقة أمنية أو تصريح من أحد أن «يحشد» الناس.. «ويواجه المشكلة».. و«يجد» الحل.. و«يجبر» الحكومة على الحركة الإيجابية لتلاحقه.. والنتيجة نجاح باهر، وتفوق ساطع يؤهله أن يكون حزباً حقيقياً يمكنه أن ينافس إذا أراد!

صحيح أن لكل حزب «مقراً».. و«يافطة».. ويحصل على تمويل سنوى من الدولة.. وبعضها لديه «جريدة» يستخدمها فى تصفية الحسابات.. أو للضغط.. أو للتنفيس.. أو للمساومة على مقعد أو مقعدين تحت قبة «البطرمان».. أو لحجز «كرسى» بالصفوف الأولى للوجاهة الاجتماعية، والنتيجة= صفر، بحجة أن الأمن مانع!..


==================================================

22 / 2 / 2010 م
مقال بعنوان [[ الانتحار بالشوكة والسكين.. والبرادعى ]]

و إلقاء الضوء على ظاهرة تدني النظافة العامة بالمطاعم المصرية وأيضاً ظاهرة العادات الغير صحية المتداولة في طعامنا ..


==================================================

08 / 03 / 2010 م
مقال بعنوان [[ حكاية «فأر» تحوّل إلى «نمر» ]]


حكاية نجاح مهاتير محمد في قيادة بلاده التي تسلمها في 81 ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية، ولكنه اعتمد على الله، وعلى إرادته، وعزيمته، وصدقه، وبرنامجه التنموي الواقعي وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على «الخريطة العالمية»، فيحترمه الناس، ويرفعوا له القبعة!

وهكذا تفوق الطبيب «الجراح» بمهارته، وحبه الحقيقى لبلده، واستطاع أن ينقل ماليزيا التى كانت «فأراً» إلى أن تصبح «نمراً» آسيوياً يعمل لها ألف حساب!

أما «الجراحون» عندنا، وفى معظم البلدان العربية، فهم «كحلاقى القرية» الذين يمارسون مهنة الطب زوراً وبهتاناً.. فتجدهم، إذا تدخلوا «بغبائهم» و«جهلهم» و«عنادهم»، قادرين بامتياز على تحويل «الأسد» إلى «نملة»!

==================================================

15 / 03 / 2010 م
مقال بعنوان [[ التصدير.. «من A تو Z» ]]


وبقعة ضوء على التصدير فبعد أن كنا نصدر عام ٢٠٠٣ بما يعادل ٢٣٠ مليون دولار سنوياً حدثت طفرة هائلة، وصدّرت مصر عام ٢٠٠٩ بمبلغ ١٥٨٠ مليون دولار أى ما يقرب من سبعة أضعاف فى خمس سنوات..
ويرجع أسباب ذلك إلى

أولاً : سهولة تملك الاراضي الصحراوية أيام الوزير والي وبالتالي فانها هي مصدر كل هذه المحاصيل

وثانياً: وزير الطيران أحمد شفيق، الذى كان يجتمع دورياً بالمصدرين، ويحقق لهم أى مطالب فى عمليات الشحن الجوى و ثالثاً: الوزير رشيد محمد رشيد بعد أن وقف بكل قوة يُحرّك مكاتبنا التجارية بالعواصم العالمية .


ونصيحة من د . عمـــــاره حتى نضمن استمرار هذا التفوق : ــ


1. ضرورة إلغاء وتسهيل الإجراءات المعقدة، والمانعة، لتملك الأراضى الصحراوية، بسبب تضارب القوانين وعدم اتخاذ أى قرار بشأن تملك الجادين..


2. ضرورة إلغاء قرار استبعاد الشركات الحديثة التى دخلت عالم التصدير من الدعم.. فالدعم أصبح فقط للشركات التى لها خبرة ٣ سنوات.. بحجة أنهم لا يفهمون ويمكنهم الإساءة إلى سمعة المنتج المصرى.. وهنا يجب تفعيل دور الرقابة على الصادرات لتمنع أى سلعة غير مطابقة.. أياً كانت الشركة المصدّرة قديمة أم حديثة، حتى لا يحتكر الكبار ويلتهموا كل الأربعة مليارات وحدهم، ونقضى على الصغار الواجب تشجيعهم!!


==================================================


22 / 03 / 2010 م
مقال بعنوان [[«الإنتاج».. أولاً وثانياً وثالثاً ]]


مقال يكشف أن السياسات فى هذا مصر « ضد الإنتاج » ويدعو بضرورة تقنين أوضاع المزارعين للأراضي الزراعية ووضع اسعار عادلة للاراضي مع تقسيط مبالغ هذه الاراضي وايضاً مع ضرورة دعم للفلاح والمزارع والمنتج الصغير كما يحدث في كل بلاد العالم المتفدمة ..


ويتساءل سؤال مبكي بعد ذكره لعدد من الإحصاءات الصادقة عن ذهابنا إلى مجاعة حقيقية قريبة

ويقول:


{ كل هذه القنابل لا تهز شعرة فى رأس أى مسؤول.. هل لأنه قد أمن مستقبله ومستقبل ١٠ أجيال قادمة؟.. أو لأنهم معدومو الضمير ولا يعنيهم مستقبل هذا الوطن؟.. }
==================================================


29 / 03 / 2010 م
مقال بعنوان [[مصر.. من الفناء إلى الرخاء]]


وكشف النقاب عن دراسة د. كامل التى تثبت إمكانية زراعة ٢٨ مليون فدان بدلاً من سبعة ملايين حالياً .

د.محمود عمارة في الطبعة الأولى