الجمعة، 29 أبريل 2011

كيف سيصوت المصريون بالخارج


كيف سيصوت المصريون بالخارج

الحكومة تتعاقد مع شركات خاصة لتصويت المصريين في الخارج

كشف د.محمود عمارة مسئول ملف المصريين بالخارج عن اتفاق الحكومة مع شركة خاصة لاحضار ماكينات تتيح للمصريين التصويت بالخارج حيث سيتم وضع الاجهزة بالقنصليات المصرية في جميع سفارات العالم للتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة، لافتا إلي أن الحكومة تقوم بإعداد التشريع الذي يمنح المصريين بالخارج حق التصويت.

وأكد عمارة لـ«روزاليوسف» إنه تم ارسال خطابات لجميع البعثات الدبلوماسية بالخارج لحصر اسماء وبيانات الشباب الموهويين والنجوم من أبنائنا في الخارج ونواب في برلمانات هذه الدول أو فنانين أو علماء حتي يتم التواصل معهم ودعوتهم إلي مصر وتنظيم رحلات لهم وجلسات حوارية بما يسمح بتبادل الخبرات.

وأضاف أن هناك جمعيات للجاليات المصرية تجمع آلاف الشباب للتواصل معها برحلات ترفيهية وتسهيل ما يحتاجونه..وأشار عمارة إلي أن مكتب العائدين من الخارج يعمل منذ شهر تقريبا لتوجيه ومساعدة المصريين العائدين من الخارج بعد غياب سنوات وإمدادهم بالمعلومات التي يحتاجونها عن المدارس التي يمكن أن يرسلوا لها أولادهم أو مساعدتهم في دراسات الجدوي والمشروعات التي يريدون اقامتها والاستثمارات المختلفة أو أي معلومات أخري..قال عمارة إن جميع مطالب المهاجرين في طريقها للتحقق ولم يتبق غير المطالبة بتمثيلهم في البرلمان وسيكون تمثيل المصريين من خلال العشرة الذين يعنهم الرئيس للتعبير عنهم وعن مشاكلهم.

د.محمود عمارة والمساهمة في عودة الحياة للبورصة المصرية

وزير القوى العاملة يفتتح جلسة البورصة

الخميس، 28 أبريل 2011

البرعى يفتتح الجلسةالبرعى يفتتح الجلسة





















افتتح وزير القوى العاملة، الدكتور أحمد البرعى، ومحمد عبد السلام رئيس البورصة، جلسة التداول اليوم الخميس، بحضور الدكتور محمود عمارة، رئيس اتحاد المصريين فى فرنسا، مطالبين بضرورة أن يشارك كل المصريين فى دعم اقتصاد بلادهم من خلال البورصة.

قال رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية إن التطوير المهنى والارتقاء بمهارات العمل فى مصر من المهام الكبيرة الملقاة على عاتق الحكومة فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن مصر تعول كثيرا فى مصادر دخلها من النقد الأجنبى على المصريين العاملين بالخارج.

وعلـّق عبد السلام على آخر المستجدات الخاصة قرض صندوق حماية المستثمر الممنوح لشركات السمسرة، مشيرا إلى أن قيام شركات الوساطة بتلقى القرض هو أمر اختيارى وليس إلزاميا لهذه الشركات، خاصة أن القرض مقسم إلى 40% لدعم رءوس أموال الشركات بضمانها و60% مقابل أسهم لعملاء كضمان لهذا الجزء من القرض، ومع عودة التداول فى 23 مارس أعلنت العديد من الشركات عن عدم حاجتها للاقتراض، وذلك فى ظل الأداء الإيجابى غير المتوقع للسوق عقب استئناف التداولات، وأما فيما يتعلق بقرض وزارة المالية أشار عبد السلام إلى أن عدم الاحتياج لكامل قرض صندوق حماية المستثمر جعل الحاجة للجوء لقرض وزارة المالية أمر مستبعد، ونفى عبد السلام وجود شركة وساطة ترغب فى الاقتراض بضمان 100% ولم تحصل على احتياجها.

ومن جانبه قال وزير القوى العاملة والهجرة إن مصر ستوفد وفدا رسميا فى مايو المقبل للعديد من دول العالم بمشاركة البورصة المصرية وستكون المهمة الرئيسية لهذا الوفد هى دعوة كافة المصريين العاملين بالخارج للمشاركة فى دعم الاقتصاد المصرى وسوق الأوراق المالية فى بلدهم الأم.

وأشار د.البرعى إلى أنه أصبح يتعين على كل مصرى العمل بجد وجهد من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادى، وذلك من خلال الإخلاص فى العمل، وذلك بمشاركة كافة الأطراف شعبا وحكومة دون التشبث بالمطالب الفئوية التى تضعها الحكومة فى اعتبارها بكل تأكيد.

وكشف وزير القوى العاملة عن أبرز ملامح الخطة القومية للأجور مشيرا إلى أنها ترمى إلى تغيير النسب المتعلقة بالأجر الثابت والأجر المتغير مع مراعاة تقليل التكاليف الملقاة على أرباب الأعمال ولفت إلى أن الحكومة ترمى حاليًا إلى تقليل أعداد العاملين الأجانب العاملين فى مصر بصورة غير رسمية خاصة مع التوجه الحكومى الحالى والرامى لرفع مستويات التدريب والتأهيل المهنى لتأهيل العامل المصرى للعمل فى العديد من القطاعات التى تتطلب زيادة مستويات الكفاءة المهنية فى العديد من القطاعات الصناعية والإنتاجية مثل قطاع النسيج والسياحة وغيرها.

وألقى د. البرعى الضوء على مشكلة العمالة المصرية العائدة من ليبيا والتى تتجاوز أعدادهم 545 ألف مصرى ويطالبون بالحصول على عمل، مشيرا إلى أنه استقبل المصريين العائدين عبر منفذ السلوم وتم حصر أعدادهم بكل دقة للعمل على حل أزمتهم مشيرا إلى أن عددا كبيرا من العائدين لم يتقدموا بطلب عمل وذلك نظرا لسهولة دخول الأراضى الليبية وعدم احتياجهم لتأشيرة دخول، وهو الأمر الذى انعكس على بداية عودة عدد كبير منهم للعمل فى المناطق القريبة من بنى غازى، وكشف الوزير أن رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف قام بتكليف الصندوق الاجتماعى للتنمية لتخصيص مبلغ 100 مليون جنيه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لصالح العائدين من ليبيا.

ولفت وزير القوى العاملة إلى أن الوزارة تلقت مؤخرا طلبات توظيف من أكثر من 4 ملايين مواطن، ولكن المشكلة الحقيقية فى الإحصاء لعدد قوى العمل الفعلية وذلك بسبب وجود قطاع كبير من المشتغلين فى قطاع العمل غير النظامى وهم فى الغالب لا يحملون سجلات رسمية بأعمالهم فى هذا القطاع، مشيرا إلى أن مصر فى حاجة إلى 850 ألف فرصة عمل سنويا، خاصة أن معدلات البطالة تصل إلى 9% من إجمالى المواطنين القادرين على العمل، ولفت إلى أن الثورة أثرت على بعض القطاعات، ولكن مع استقرار الأوضاع الأمنية مؤخرا عادت أكثر من 80% من المصانع لقوتها التشغيلية السابقة، كما كشف د.البرعى أنه من المقرر قريبا الإعلان عن الخطة القومية لتشغيل شباب مصر بما يحقق توازنا بين أعداد الخريجين المتزايدة سنويا واحتياجات سوق العمل المصرية.

وتحدث د. محمود عمارة خبير الاقتصاد السياسى عن رسالة يحملها كافة العاملين المصريين فى الخارج لكل المصريين فى مصر مؤكدا أن الثورة لبت أولى مطالبهم فى المشاركة فى حق التصويت سواء فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية بالإضافة لحق الترشح ليكون منهم من يمثلهم فى البرلمان كصوت للجاليات المصرية فى دول العالم، ولفت عمارة إلى أن الإعلام المصرى يجب أن يناقش المبادرات والأفكار الرامية للنهوض بالاقتصاد المصرى، ومنها فكرة بدأت فى التطبيق فعليًا، وهو بنك الأفكار الخاص بتسجيل كافة المبادرات وأفكار المشروعات الجديدة.

الأحد، 17 أبريل 2011

قبل ما تقع الفاس × الراس


بقلم
د.محمود عمارة
١٨/ ٤/ ٢٠١١
========================

صحيح أنه بعد حبس الرئيس ومشاركيه، وبعد إزاحة الحزب الوطنى لم يعد هناك مبرر لمظاهرات مليونية جديدة، بل أصبح واجبا ولزاما علينا أن نخرج من التحرير إلى التعمير.. وصحيح أننى واحد من كثيرين مستعجلين على بناء «مصر الجديدة» تفاديا لمشاكل اقتصادية رهيبة أراها قادمة بسرعة الصاروخ..، وصحيح أيضا أننا فى أمّس الحاجة للبدء فى مشروع قومى يعيد لنا الثقة فى الحاضر، والأمل فى المستقبل..، ولكن الصحيح أيضا أننا أخطأنا كثيراً فى الماضى عندما تسرعنا بالدخول فى مشروعات كبيرة لم نطرحها على المجتمع فى حوار مفتوح يشارك فيه المتخصصون والخبراء والعلماء..


والنتيجة أن هذه المشروعات مثل «توشكى» و«أبوطرطور» وغيرهما، التهمت المليارات، وأضاعت علينا فرصا بديلة.. واكتشفنا بعد فوات الأوان أنها كانت «للبروباجندا» السياسية.

وبالأمس فاجأنا العالم المصرى المحترم «د. فاروق الباز» بأن مشروع المفاعل النووى «بالضبعة» هو مشروع خاطئ، ودراسته مشكوك فيها، ومكانه لا يصلح، وأنه ليس إلا قراراً سياسياً.. وعلى ذكر اسم دكتورنا «فاروق الباز».. وبما أننى سبق أن كتبت عن مشروعه «ممر التنمية والتعمير»، وكنت من مؤيديه، وألححت على البدء فيه..

لكن اليوم وصلتنى «دراسات معمقة ومستفيضة»، مصحوبة بخرائط طبوغرافية، وجيولوجية، وصور بالأقمار الصناعية ودراسة جدوى لمشروع آخر مماثل، ولكن أكثر اتساعا، ويضرب عدة عصافير بحجر واحد.. وهذا المشروع مقدم من د. إبراهيم كامل غير إبراهيم كامل بتاع موقعة الجمل.. أرسلها لى أحد الباحثين المعجبين بهذا المشروع طالبا منى النشر والتوضيح، لتوسيع دائرة الحوار.. باعتبار أن كلا المشروعين يتحدث عن تعمير الصحراء، واستيعاب الملايين القادمة التى لن تجد لها مأوى أو مأكل أو حتى مدفن!!

وحتى نقارن بين المشروعين وقبل أن نقع فى أخطاء مكلفة لا يتحملها اقتصادنا الهش.. وبحسب الدراسة والصور المرسلة لى فقد اتضح أن هذا المشروع المتكامل يسبق مشروع الدكتور الباز، وسبق طرحه على الرئيس عبدالناصر، وناقشه السادات، وتجاهله مبارك.. واليوم نضعه أمام رئيس الحكومة، والمجلس العسكرى، وأمام المتخصصين ليقارنوا بينهما.. وها هى المقارنة كما وردتنى:


أولاً: مشروع الباز يعتمد على أنبوب مياه منصرف وممتد من بحيرة ناصر إلى العلمين، وبطول١٢٠٠ كيلومتر، يستخدم للشرب واحتياجات الإنسان الشخصية.. أما «الزراعة» فتنشأ بالمناطق المحتمل بها مياه جوفية، والواقعة بجوار هذا الأنبوب.. (ولا توجد أى صور لأقمار صناعية تثبت أين توجد هذه المياه الجوفية غير المالحة، وبأى كمية)!!

أما المشروع الثانى فهو يعتمد على تغيير نظام الرى بالغمر بالأراضى القديمة لتحويله للرى بالرشح والتنقيط، لتوفير عشرين مليار متر مكعب تضخ فى أنابيب لاستخدامها فى زراعة المناطق الصحراوية التى لا توجد بها مياه جوفية عذبة أو متجددة.

مثال عملى: سيبدأ المشروع من أسوان بتعديل الرى فى المائة ألف فدان القديمة التى يستهلك الفدان الواحد فيها حوالى ٧٥٠٠ متر مكعب ليستهلك ٢٥٠٠ متر فقط.. وبالتالى يتم توفير مياه تكفى لزراعة ٣٠٠ ألف فدان جديدة.. والممول لهذا المشروع هو دولة «اليابان» (يوجد بالدراسة خطاب موافقة من حكومة اليابان).. ومصلحة اليابانيين هى أن يزرعوا فول صويا وغيره فى مائة ألف فدان من الثلاثمائة ألف فدان الجديدة.. أى أننا لن ندفع مليما فى أول تطبيق لهذه «الفكرة»، ونستفيد مرتين:

الأولى: استصلاح واستزراع٢٠٠ ألف فدان إضافية جديدة للمصريين.. والثانية: تعديل نظام الرى فى المائة ألف فدان القديمة على حسابهم..، وهكذا نبدأ من أسوان إلى العلمين.. وهذا اختلاف جوهرى بين ممر الباز، الذى يعتمد على «الصدفة» فى وجود مياه جوفية شرق الأنبوب، ومشروع إبراهيم كامل الذى يستحق مناقشته بجدية فى أنه يعتمد على تغيير الرى بالغمر إلى رى بالتنقيط ليوفر العشرين مليار متر مكعب بجانب المياه الجوفية!!

ثانياً: الطمى.. طمى النيل المتراكم ببحيرة ناصر لا يدخل فى حسابات ممر التنمية..، ولكن المشروع الثانى يشمل استخراجه من البحيرة للاستفادة به فى تحسين استهلاك المياه بالأراضى القاحلة، وتخصيب هذه المساحات الرملية، وتقوية مناعة النباتات.

ثالثاً: الطاقة الكهرومائية.. «الممر» مستهلك للطاقة.. أما «المشروع الثانى» فهو يستغل منسوب الشبكة الجديدة للمياه + ١٩٠ متراً فوق البحر هبوطا إلى الوادى والمنخفضات الصحراوية لإنتاج طاقة كهرومائية شبه مجانية!!

رابعاً: «الممر».. يستهدف توليد عائد غير مباشر من التوسع العقارى «حسب العرض والطلب.. والعائد الزراعى يتوقف على وجود مياه جوفية صالحة وكافية بالمناطق التى يمر بها».. أما «المشروع الثانى» فيعتمد على المياه العذبة والمؤكدة التى يتم توفيرها بجانب ما يوجد من مياه جوفية يستطيع بهما التحكم فى إقامة مزارع عملاقة، وإنتاج حيوانى وداجنى وسمكى، وصناعات غذائية، والمدهش أنه يمكّننا من زراعة عشرين مليون فدان جديدة، مستخدمين الطمى فيها.. تكفى لسد احتياجاتنا الغذائية وتشغيل٨٠ مليون مواطن جدد فى الزراعة والتصنيع والخدمات والتصدير.

خامساً: التمويل.. «اليابان» ستمول أول باكورة فى المشروع لزراعة الـ٣٠٠ ألف فدان الجديدة بأسوان، وتمويل شبكات ومضخات وأنابيب المياه ونقل الطمى و.. و..، وبنجاح التجربة فى أسوان يتم نقلها إلى المناطق المجاورة لكل محافظة بظهيرها الصحراوى، وبها يمكننا الحصول على تمويل كاف وبشروط ميسرة جدا من المؤسسات العالمية، أو بمشاركة المصريين بالخارج والداخل.. أما «الممر» فيعتمد فقط على شركة مساهمة مصرية يشارك فيها الشعب من جنيه إلى مليون، ولكن دون عائد لمدة عشر سنوات قد تمتد إلى ١٥سنة.. فمن سيصبر كل هذه السنين بلا عائد؟

هذه بعض النقاط الواردة بالمشروع الثانى للمقارنة بينهما.. والأمثل هو:

مناقشة المشروعين.. وبالتأكيد هناك مميزات وعيوب فى كليهما.. والمطلوب هو فتح باب الحوار على أعلى مستوى للوصول إلى ما هو أفضل، وأمثل، وأفيد لبناء «مصرنا الجديدة»، وقبل أن تقع الفاس فى الراس.. ونقول ياريت اللى جرى ما كان!!

ملاحظات مهمة:

١- جاءنا من د. ممدوح حمزة أنه معترض تماما على «ممر التعمير»، ولديه ما يقوله، ويقدم لنا مشروعا ثالثاً مختلفاً عن المشروعين السابقين.. والمهم ألا نتوه بين الثلاثة.. ولهذا من الضرورى دراسة هذه المبادرات الثلاث لاختيار ما ينفعنا منها، منفردة أو مجتمعة، على أن يتم التنفيذ بحد أقصى ٩٠ يوما من الآن.

٢- أهم حصاد هذا الأسبوع «لبنك الأفكار»:

مشروع سياحى مدروس الجدوى من المهندس عمرو جودت، خلاصته تطوير كامل لترعة المنصورية والتى تبدأ من شارع البحر الأعظم لعمل رحلات نهرية على الطراز الفرعونى لنقل السائحين حتى نزلة السمان أمام الصوت والضوء وأبوالهول، ثم استكمال الرحلات بالجمال والحناطير إلى الهضبة تحت سفح الهرم.

٣- عنوان المراسلة لمن لديه اقتراح يرغب فى إيداعه البنك هو:

www.ideas.cabinet.gov.eg

www.innovate.cabinet.gov.eg

www.afkar.cabinet.gov.eg




french_group@hotmail.com

السبت، 16 أبريل 2011

أول إنجازات الفاضل د. عمارة بعد توليه ملف المصريين فى الخارج بمجلس الوزراء



  • الأحد، 3 أبريل 2011

    أول إنجازات الفاضل د. عمارة بعد توليه ملف المصريين فى الخارج بمجلس الوزراء
    ------------------------------------------------------------------------------------

    أعلن الدكتور محمود عمارة – خبير الاقتصاد السياسى والمسئول عن ملف المصريين فى الخارج بمجلس الوزراء – أن المصريين المغتربين فى الخارج سيكون لهم حق التصويت فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.


    وقال عمارة – خلال مؤتمر تأسيس "جمعية خدامين مصر"، اليوم الأحد، فى نقابة الصحفيين - إن الشعور بدمج المصريين فى الخارج هو الذى يدفعهم الى خدمة البلد والتضحية من أجلها، وليس الشعور بالتجاهل الذى استمر طوال فترة النظام السابق، وقال "المصريون المغتربون يحتاجون إلى أصوات تعبر عنهم ويناقش مشكلاتهم وليس كما كانت تفعل الحكومات السابقة.


    وأوضح أنه منذ تكليفه من مجلس الوزراء أن يتولى إدارة ملف المصريين فى الخارج كان المطلب الأساسى للمصريين فى الخارج أن يكون لهم حق التصويت فى القنصليات المصرية فى الانتخابات الرئاسية، وأضاف "سنناقش فى الفترة المقبلة حق التمثيل فى المجالس الشعبية وهو ما يحدث فى البرلمانات الأوروبية، لكى يكون هناك من يتحدث باسمهم ويكون أداة وصل بينهم وبين مجتمعهم، خصوصا أنه لا يوجد عائلة مصرية بلا مغترب".

    كما انتقد عمارة أن يكون شئون المصريين فى الخارج تابعة لوزارة القوى العاملة قائلا "هى مالها عائشة بالمصريين فى الخارج، يجب أن تعود إدارة الهجرة إلى وزارة الخارجية، وأن يكون هناك مكاتب استقبال للعائدين من الخارج للاستقرار فى مصر لتسهيل مختلف الإجراءات التى يحتاجونها".

الاثنين، 11 أبريل 2011

حصاد بنك الأفكار والمبادرات‏


  • بقلم د.محمود عمارة ١١/ ٤/ ٢٠١١
    ======================

    بعد أسبوعين من انطلاق الفكرة التى طرحتها هنا.. وهى ضرورة إنشاء بنك للأفكار والمبادرات، أسوةً بما فعله كل من اليابان والصين.. عندما قررتا الانطلاق إلى العالمية فى السبعينيات، وبدأتا بإنشاء «بنك للأفكار».. ولحسن الحظ أن د. عصام شرف، رئيس الحكومة، تبنى الفكرة، وحدثنى تليفونياً ليطمئننى على أنه مهتم جدا بها، وقد أسند تنفيذها إلى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمتابعتها ورعايتها، وعرض «حصاد الوارد» من «مبادرات»، «ودراسات»، «وأفكار غير تقليدية» للمميزين والموهوبين والنابهين والمبتكرين والعلماء والخبراء من أبناء مصر بالخارج والداخل ليقرأها هو شخصيا، وكرر أنه مستعد لمقابلة كل من يتقدم بمبادرة مدروسة الجدوى، وتضيف جديدا لمشروع «نهضة مصر» الذى نلتف حوله، ونعد له من الآن.. حتى نكون مستعدين وجاهزين للانطلاق عندما يعود الأمن، والهدوء، والثقة، والاستقرار بعد شهرين أو ثلاثة، وذلك كسبا للوقت الذى هو فى غير صالحنا الآن. وبالأمس سلمت د. محمد رمضان، رئيس المركز «مئات» الإيميلات المملوءة بالأفكار، والتى وصلت على إيميلى الخاص المنشور أعلاه ليقوم «المركز» بفرزها، وتبويبها، ودمج بعضها قبل إرسالها إلى الجهات المختصة.. ومن اليوم يستطيع أى مصرى بالداخل أو الخارج أن يرسل أفكاره، ومبادراته إلى الموقع الذى أنشأه المركز لهذا البنك..
    www.innovate.cabent.gov.eg
    www.afkar.cabent.gov.eg
    www.idea.cabent.gov.eg


    والفكرة:
    =====
    هى إتاحة الفرصة أمام المواطنين، والمؤسسات الخاصة، والمجتمع المدنى للمشاركة فى مشروعات النهوض بمصر التى فى خاطرنا جميعا.. بطرح أفكارهم التنموية، وإرسال مبادراتهم على موقع البنك، للتواصل مع أصحاب تلك الأفكار والمبادرات والتنسيق مع الوزارات والجهات ذات الصلة، لوضع آليات التنفيذ الفورى.

    والمطلوب هو:
    ==========
    الدخول على الموقع أعلاه من خلال رابط «سجّل فكرتك على الصفحة الرئيسية للموقع»، وسوف تصلك رسالة شكر فور تسجيلها.. ولدى البنك الآن ٢٤ موضوعاً رئيسياً مبينة على خريطة البنك مثل: الأداء الاقتصادى - السياحة - الزراعة - الصناعة - الخدمات - التعليم - مكافحة الفساد.. ثم ٧٤ موضوعاً فرعياً.. وستجد كل التفاصيل على الموقع، والمبادرات التى وصلت خلال الأسبوعين الماضيين، وعلى رأسها مبادرة «فودافون» لمحو الأمية فى مصر، وغيرها من مبادرات تستحق كل التقدير والاحترام.. وها هى بعض المبادرات التى وصلتنى، وحضر معى أصحابها إلى مركز المعلومات أمس الأول لمناقشتها قبل عرضها على رئيس الحكومة.


    أولاها:
    ====
    دراسة جاءت عن طريق أحد الخبراء بالخارج، وهو المهندس فوزى حماد، الذى عمل بقناة السويس لمدة ١٨ سنة، ثم خبيرا بمملكة البحرين لمدة ٣٠ سنة فى صناعة إصلاح وبناء السفن، «وفكرته» مدروسة الجدوى التى لا تكلف الدولة مليما هى:

    تطوير خدمات السفن [الإصلاح - البناء - تموين السفن العابرة بالقناة - وتسويق قناة السويس وخدماتها حول العالم - واستغلال الترسانات البحرية بالموانئ المصرية استغلالاً تجاريا كما يحدث فى كل الترسانات الموجودة من حولنا].

    والدراسة ترفع دَخْل القناة بنسبة ١٠٠%، أى من ٤ مليارات إلى ٨ مليارات دولار فى أول عامين، ثم تتضاعف كل ٣ سنوات لتصل إلى ٣٠ ملياراً بعد ٩ سنوات من اليوم!!

    مثال: هل يعلم المصريون أن الخدمات التى تحتاجها السفن العابرة هى أسوأ الخدمات فى ممر عالمى فى العالم كله؟!.. إذا احتاجت السفينة مياه شرب أو «مازوت» أو مؤناً أو أى أدوات أو معدات.. فقد تنتظر أياماً ولهذا تذهب السفن للإصلاح فى الشرق الأقصى، ولسوء الخدمات بقناة السويس التى يشكو منها الكل لذلك يفضلون المرور عن طريق رأس الرجاء الصالح رغم طول المسافة!!

    والدراسة تقول أيضا على سبيل المثال: إن القناة يمر بها فى المتوسط ٥٠ سفينة يوميا.. لو قمنا بتموين عشرين سفينة منها بالمازوت، وكل سفينة تحتاج إلى ألف طن والطن ثمنه عالميا ٥٠٠ دولار، إذن سنبيع لهم٢٠ ألف طن ×٥٠٠ دولار= ١٠ ملايين دولار يوميا، أى أن مبيعاتنا لتموينهم بالمازوت سنويا ستصل إلى ٣.٥ مليار دولار!!

    دراسة أخرى
    ========
    وصلتنى من الخبير المصرى المقيم بكندا المهندس «أمين رؤوف».. دراسة جدوى لتحويل ٢ مليار متر مكعب مياهاً مالحة من البحر إلى مياه عذبة للزراعة وغيرها، يتكلف المتر المكعب ٨ سنتات، أى حوالى نص جنيه، بالإضافة إلى توليد كهرباء بـ ٣سنتات للكيلو واط وقد تم عرض هذه الدراسة ومناقشتها بالأمس، وتحددت مقابلة مع المختصين بوزارة الكهرباء الأسبوع المقبل!!

    مثال ثالث:
    =======
    دراسة من المهندس المصرى «ياسر الهلالى» الذى قدم دراسة جدوى لزراعة ٦٠ ألف فدان بأفضل منطقة بالسودان قريبة جدا من العاصمة.. ومن أعلى الخصوبة، وتقع بين نهرين من فروع النيل وفى الحزام المناخى لزراعة الذرة، ويمكن عمل شركة مساهمة مصرية يشارك فيها كل مصرى بـ ١٠٠ جنيه لإنتاج ٢ مليون طن ذرة صفراء من أصل ٥ ملايين طن نستوردها سنويا من الأرجنتين وأمريكا وغيرهما.

    ما اكتشفناه خلال أسبوعين أن معظم قضايا ومشاكل مصر..معطَّلة، وواقفة على: «تعديل تشريعى»، أو «قانون جديد» أو «قرار جرىء» أو إلغاء قانون متخلف مثال: الأسماك المصرية «ممنوعة من دخول السوق الأوروبية».. لماذا؟

    لأن هناك قانوناً صدر فى المملكة المصرية عام ١٩٤٩ينص على: «منع تربية الأسماك على مياه نظيفة»، وبالتالى يفهم منه الأوروبيون على أن تربية الأسماك فى مصر تتم فى مياه قذرة!!

    وإذا حاولت إقناعهم بأن لديك مزرعة سمكية بمياه نظيفة.. يردون عليك: بأنك تخالف القانون المصرى، وعليه لا يمكنهم استقبال سمك مصرى ممن يخالفون القانون.. حتى لو كان القانون «حماراًَ»!!

    والسؤال:
    ======
    لماذا لا يتم إلغاء مثل هذا القانون العبيط؟
    وعلى شاكلة هذه القوانين الحميرية، والتشريعات الجاموسية، والأيادى المرتعشة الغبية.. فحدث ولا حرج!!



    عاجل:
    ====
    جاءنى تليفون من «د. منير شاهين»، ممثل اتحاد المصريين فى إنجلترا والموجود حاليا بالقاهرة.. بأنه على استعداد لاستقبال أى عدد من حالات المصابين بميدان التحرير فى عيونهم ورؤوسهم برصاص حى أو مطاطى على نفقات الجالية المصرية فى لندن!!

    كما وصلنى أيضا من الأخ «فريد متولى» مؤسس مجموعة «المصريون بلا حدود» بنيويورك تليفون، يعرض فيه مع مجموعة من جمعية الأطباء هناك إجراء عمليات جراحية فى مصر، دون مقابل، مع أى مستشفى حكومى متخصص، مثل: جراحات زرع الكلى وخلافها.. وعشرات المبادرات من كندا، وألمانيا، والنمسا، وفرنسا، وحتى من أستراليا.. وهؤلاء هم «المصريون» الفاعلون، والبناءون..

    فأهلاً وسهلاً ومرحبا بهم، وبكل من يشاركنا فى النهوض ببلادنا بعد أن أصبحت ملكا لنا جميعا.
    --------------------------------------------------------------------------------------------------------

    french_group@hotmail.com

أسرار عدم محاكمة «مباركستان» ‏



  • بقلم د.محمود عمارة ٤/ ٤/ ٢٠١١
    =====================

    أمام نائب رئيس الوزراء د . يحيى الجمل، وفى حضور وزراء التربية والتعليم، والعمل والهجرة، والخارجية.. سألت وزير العدل صديقنا المستشار محمد عبدالعزيز الجندى:

    أين حسنى مبارك؟

    قال: فى شرم الشيخ ولم يغادر مصر. وأين جمال؟ قال: معه فى شرم. وهل يتحركون براحتهم داخل الجمهورية، ويتصلون بمن يشاءون؟ قال: «معرفشى»!!

    وسألته السؤال الأهم: ولماذا لا تحاكموهم هو، وابنه، وصفوت الشريف، وفتحى سرور، وزكريا عزمى بتهمة الفساد السياسى؟ أو على الأقل تقييدهم فى مكان محدد.. «كإقامة جبرية» بلا تليفونات أو أى وسائل اتصال، حماية للثورة؟

    وجاءت إجابته صريحة وواضحة، عندما قال أمام الحضور:

    «لا يوجد نص أو تشريع يجيز لى كوزير عدل، أو للنائب العام أن نحاكمهم كمفسدين، أو فاسدين سياسيين».. وبهذا لا نملك سوى تقديمهم لـ«المحاكمة» بأقصى سرعة بتهمة التربح، إذا أثبتت التحريات تضخم ثرواتهم بطرق غير مشروعة!!

    سألته: وما الحل لمحاكمتهم بتهمة «إفساد الحياة السياسية»، وتعريض أمن البلاد للخطر؟

    قال وزير العدل: الحل الوحيد هو: إنشاء محكمة للثورة.. ليست كمحكمة ثورة ٥٢، التى ظلمت الكثيرين، لكن محكمة ثورة مشكلة من «قضاة»، ونيابة عامة لنضمن لهم محاكمة قضائية عادلة ونزيهة، تليق باسم ثورة ٢٥ يناير التى أذهلت العالم!!

    ولم أتركه يمضى قبل السؤال الأخير: ولماذا لم تشكلوا هذه المحكمة حتى نشفى غليل الشعب، ونريح الثوار، وترتاح أرواح الشهداء؟

    قال: اسألوا المجلس العسكرى.. فالمجلس العسكرى وحده، ولا أحد غيره، هو صاحب الاختصاص، وهو الذى يملك اتخاذ هذا القرار!!

    قلت: ولماذا لم تطالبهم باتخاذ هذا القرار بصفتك «وزيراً لعدل مصر»؟

    أجاب بابتسامته التى أعرفها جيدا: «يا عم محمود طالبوهم أنتم، فلربما يستمعون إلى أصواتكم».. وتركنى أمصمص شفتى، وأضرب كفاً بكف.. وخرجت من مبنى مجلس الوزراء سيرا على الأقدام إلى «ميدان التحرير» أصرخ بأعلى صوتى: يا أيها «المجلس العسكرى» الموقر والمحترم.. لماذا لا تحاكمونهم؟..

    هل هناك يا ترى «اتفاق سرى» أو اتفاق «جنتل مان» بينكم وبينه.. بمقتضاه يتخلى عن السلطة مقابل عدم محاكمته؟ وماذا أنتم فاعلون فى قضايا الكسب غير المشروع والتربح بالمليارات، وخيانة الأمانة، وتجريف ثروات الوطن، وإقصاء عقوله، وتخريب مؤسساته، وتقويض أركانه، وإهدار موارده، وتعمد «مرمطة» أبنائه، و«مرمغة» سمعة نسائه، وزرع رؤوس ٨٠ مصرياً فى الطين؟

    وفى طريقى ضبطنى أحد معارفى البارزين أمام مبنى الجامعة الأمريكية، وأنا أهذى بكلمات غير مفهومة، ودمعى يسيل على خدى.. وأنا أرى صور الشهداء معلقة على الحوائط بميدان التحرير!!

    عزمنى على فنجان من القهوة السادة.. وجرنا الحديث عن المأمورية المكلف بها من الدولة للسفر إلى أوروبا مع مجموعة من القانونيين لمحاولة تقصى الحقائق، وجمع التحريات عن الثروات المنهوبة، التى لن نستطيع إعادتها بالطرق القانونية وحدها ولكنها ستحتاج إلى ضغوط سياسية.. وربما أكثر من ذلك.

    ودار بيننا هذا الحديث.. بعد أن زادنى إحباطاً:

    لماذا تقول إن إعادة هذه المليارات شبه مستحيلة الآن؟

    قال: أريد أن أطمئنك أولا أن إيران بعد خلع الشاه.. استطاعت بعد عامين من الثورة أن تعيد ١٧ مليار دولار من أصل ٢٥ ملياراً كان «الشاه» قد أخفاها فى أمريكا وغيرها.. وليستردوا البقية دخلوا فى حرب وصراع مع الولايات المتحدة.

    وأيضا شيلى استردت ١٣ مليار دولار، بعد أن هددت بقطع علاقتها الدبلوماسية والتجارية وظلت بالمحاكم الدولية أربع سنوات.. وأموال «بوكاسا» عادت من فرنسا إلى أفريقيا الوسطى بعد سنوات من «هات وخد»، وبعد التهديدات للمصالح الفرنسية بالدول الفرانكفونية.. ولهذا لدينا أمل كبير فى استعادة «جزء» من الأموال التى هربها «آل مباركستان» وشركاؤهم، خاصة أن هناك اتفاقية بين مصر والدول المحتمل وجود بعض المليارات بها، وهى اتفاقية «تجريم غسل الأموال»!!

    والسؤال:فى حدائق الفساد ـ أقصد أمريكا، أوروبا، ودول الخليج ـ السلطات هناك تعرف جيدا حجم الأموال التى يحولها «الرؤساء والملوك والأمراء» الفاسدون، والمودعة بأسماء أحيانا وهمية.. فلماذا لا يعيدونها إلى الشعوب، ويبدأون بعلاقات حسنة، ويثبتون حسن نواياهم؟

    قال: الحكاية ليست بهذه البساطة.. فكل هذه الدول تستفيد من هؤلاء الفاسدين بتمرير السياسات والمصالح التى يريدونها، بالإضافة إلى استثمار كل هذه المليارات فى تنمية وتطوير مجتمعاتهم، ولهذا يجدون دائما المبررات والنصوص القانونية للمماطلة فى إعادتها.

    ■ وما تقديركم لحجم الأموال المهربة بالخارج لصالح آل مبارك وشركائهم؟.. وكيف كانوا يسرقونها؟

    هناك بعض المعلومات، والتقديرات الجادة، ومنها «هيئة السلامة الأمريكية» تقول: إن الأموال المهربة لصالح هذه الشلة أو العصابة تقدر بـ٥٧ مليار دولار.. وهى تختلف قليلا مع ما نشرته صحيفة «الجارديان البريطانية»، التى لم يكذبها أحد من هؤلاء اللصوص، والتى تقول إنها ٧٠ مليار دولار، موزعة بين أوروبا وأمريكا والخليج وبعض الجزر.. فى: عقارات بأسماء مختلفة – صناديق استثمار – أسهم وسندات – شركات «أوف شور».. لكن ـ للأسف ـ كثيرا منها مودعة بأسماء وهمية!!

    وكما قال «ويكيليكس»: إنه مع كل طلعة شمس كان يتم تحويل ٣ ملايين دولار «بعضها عن طريق المصرف العربى الدولى، والبنك العربى الأفريقى وتقسم بين عائلة مبارك، وعدد من الأشخاص، على رأسهم حسين سالم»! وإن معظم الـ ٥٧ مليار دولار جاءت من عقود الغاز + عمولات السلاح ونقله + السمسرة فى العقود الدولية + مخصصات رئاسة الجمهورية، وغيرها من ميزانيات الوزارات والهيئات التى لا تعرض على مجلس الشعب، بحجة السرية + الصناديق الخاصة والتى تقدر بـ٢٠٠ مليار دولار!!

    باختصار:
    ======
    هذا يعنى أن «رأس الفساد»، وزوجته، وابنيه، وحسين سالم، وزكريا عزمى، وأحمد عز وشركاءهم من العادلى إلى مدير المخابرات السابق عمر سليمان وغيرهم من الذين كانوا على علم بكل هذه التفاصيل ـ يجب محاكمتهم جميعا أمام محكمة الثورة، ونحن نقبل بحكم المحكمة.. إذا برأتهم نتأسف لهم ونعيدهم إلى كراسيهم، ومن تثبت إدانته يجب تعليقه من رجليه بميدان التحرير، عبرة لمن لا يعتبر، ولنطهر مصر من دنسهم حتى نتفرغ لإعادة بناء مصر الحديثة.. «مصر الجديدة»، التى يجب ألا يسكنها أحد من عصابة «آل كابونى» إذا ثبت عليهم كل هذه الجرائم التى لا يصدقها عقل!!



    « برقية »:
    =======
    إلى إخوانى وزملائى المصريين بالخارج: عليكم مساعدتنا فى جمع المعلومات، وموافاتنا بأى مستندات، أو أدلة تفيد «اللجنة» المكلفة لمتابعة هذا الملف.. ولكم جميعا خالص التقدير من كل إخوانكم وأهلكم بالداخل.

    french_group@hotmail.com

«بنك الأفكار».. والمغتربون‏





  • بقلم د.محمود عمارة ٢٨/ ٣/ ٢٠١١
    -------------------------------------------


    بداية..
    ---------
    تحية للمئات من المتحمسين لخدمة مصر «تطوعا»، والذين تواصلوا معنا بالإيميلات، والهاتف، من كل بقاع الدنيا، استجابة لما طرحناه، الإثنين الماضى، بعنوان «أخبار سارة للمغتربين»،

    وأعتذر للتأخر فى الرد على بعضهم.. وأشكر د. عاصم رجب، رئيس هيئة الاستثمار السابق، ود. سمية سعد الدين، الكاتبة بالأخبار، والسيدة ماجدة عبدالبارى، ود. صلاح جودة، وصديقى المشاغب محمد أمين الكاتب المبدع، وكل الذين تبنوا فكرة «خدام مصر» أو «خدامين مصر» من الناشطين لجمع الأفكار المبتكرة، والمقترحات الخلاقة، والدراسات المعمقة لمشروعات عامة فى: «الزراعة والرى - الاقتصاد - الخدمات - السياحة - المصريون بالخارج - الطاقة المتجددة - تحلية المياه... إلخ» والتى تصلنا من كل مصرى موهوب وخلاق لنضعها أمام صناع القرار فى أعلى المستويات، لنحقق أحلامنا لمصر التى فى خاطرنا جميعا، وبأقصى سرعة ممكنة!!


    أما عن فكرة «بنك الأفكار» التى تقدمنا بها لرئيس الوزراء د. على لطفى فى اجتماع بدار القنصلية المصرية بباريس عام ٨٦.. فقد تم دفنها فى مقبرة النظام السابق..

    و«الفكرة» كانت مستلهمة مما كنا نراه ونندهش له فى السبعينيات والثمانينيات، عندما كان كل سائح يابانى أو صينى فى أوروبا «بالكاميرا المعلقة فى رقبته» لا يترك شيئا إلا ويلتقط له صورة.. فى معارض السيارات: للموديلات الجديدة التى لم تنزل الأسواق بعد، أو بمعارض الموضة: من أشكال وألوان للأزياء الحديثة، أو بمعرض «لو بورجيه»: للطائرات الحربية والمروحية والخاصة..


    والمدهش أنهم كانوا يتواجدون حتى بالمعرض الزراعى السنوى بباريس، يلتقطون صورا لسلالات الحيوانات والخرفان والماعز والخنازير، وأنواع نباتات الزينة والورود.. ويسألون بلا حرج ليحصلوا على كل البيانات والمعلومات..

    ثم يرسلون بها مع الصور الفوتوغرافية إلى «بنك المعلومات» باليابان والصين مصحوبة بتعليقات أو ملاحظات..

    ويتولى البنك فرزها، وترتيبها، وتبويبها.. ثم يرسل «كوبى» منها إلى مراكز البحوث المتخصصة، وإلى المؤسسات والشركات العامة والخاصة، للاستفادة منها فى «التطوير، والتجويد، والتحديث»، استعدادا للمنافسة العالمية وغزو الأسواق الخارجية..


    وهو ما حدث بالفعل من انطلاقة صاروخية نقلتها من التخلف والفقر إلى التقدم والرقى والثراء!! بالأمس تذكرت هذا الاقتراح الذى مضى عليه ربع قرن.. عندما دعانى د. محمد رمضان، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.. لحوار معه بحضور مستشارى المركز ولمدة ساعة ونصف الساعة للإجابة عن سؤالين:

    أولهما:
    --------
    كيفية التواصل مع المميزين والموهوبين من أصحاب «المبادرات الذكية ومن لديهم «أفكار جديدة» غير تقليدية أو «مقترحات مكتوبة»، و«ليست بقيقى»، وبعيدة تماما عن المصالح الشخصية.. فاقترحت واستأذنت أن أنشر «إيميل رئيس المركز» مؤقتا، وحتى يتم عمل إيميل «لبنك الأفكار» المقترح للتواصل معهم أيضا من أى مكان فى العالم، وها هو: mramadan@iesc.net.eg، وبهذا نضع النواة الأولى لهذا البنك بمجلس الوزراء.. وكل شهر يمكننا أن ننشر النتائج والخلاصات لنتابع ونصحح التجربة حتى تكتمل وتؤدى الغرض منها بعد جمع كل ما يصلنا ويصل الآخرين أو البنك، «وسوف أوافيكم أولاً بأول».

    السؤال الثانى:
    -----------------
    ما رأى الشارع فيما يحدث؟ وما المقترحات للرد عليها؟

    أجبت: «إن الشارع تايه.. والناس بقت مش عارفة راسها من رجليها.. والإشاعات مالية البلد.. والقانون معطل، وهيبة الدولة غائبة، والإحساس بالأمن أصبح مطلبهم الأول.. فالكل خائف ومتردد ويسأل: من الذى يدير البلد.. هل هو المجلس العسكرى؟ أم الحكومة؟ أم قوى متخفية؟

    «فالمجلس العسكرى».. موقفه ملتبس وغامض «عند الشباب.. رغم كل ما قدمه من تأييد للثورة والحفاظ عليها بالحكمة وضبط النفس»، ولهذا يلزمه متحدث إعلامى يخرج للناس كل أسبوع يرد على استفسارات الصحافة والإعلام.. وعدم ترك الأمر لبعض من العسكريين من غير المتخصصين فى شؤون الإعلام.. ليوضح دور المجلس، ومسؤولياته، واختصاصاته بعيدا عن دور الحكومة، واختصاصات النائب العام، لإنهاء الجدل وإخراس المشككين.

    أما «الحكومة» فقد اكتفت بأحاديث د. يحيى الجمل التى حمّلها البعض أكثر مما تحتمل، وجعلته فوق المنصة للضرب عليه من كل مَنْ فى نفسه مرض أو غرض.. وللأمانة أيضا فأحاديثه لم تكن موفقة، وبعثت برسائل خاطئة باسم الحكومة التى جاء بها ميدان التحرير.. ولهذا يلزم فورا «متحدث رسمى حصرى» باسم الحكومة، يخرج كل يوم فى السابعة مساء ولمدة ٣٠ دقيقة يجيب عن أسئلة واستفسارات الناس.. يوضح ما تقوم به الحكومة، وما هى استراتيجيتها، ورؤيتها.. بدلا من «ترك الشاعات»، «والأسافين»، وديول الماضى، ورؤوس الفساد البائد، تضخ سمومها ورسائلها لتحقيق حلمها فى هدم الثورة وتقليب الشارع عليها!!

    وتساءلت: من المسؤول عن ترك زكريا عزمى، وجمال مبارك، وصفوت الشريف، وتابعيهم من لصوص المال العام والفاسدين من الحزب المنحل، والذين تسببوا فى «وضع البلد على حافة الهاوية» ومازلنا نراهم يخرجون لسانهم بكل بجاحة، وفى العلن يجتمعون، يلتقون، يتصلون، يجيشون الديول والأذناب، ويبعثون برسائل خبيثة بأنهم «عائدون» بصور وأشكال مختلفة، وأن الوزراء ورجال الأعمال المسجونين والمتهمين ستتم تبرئتهم باستثناء خمسة أو ستة سيُقدمون ككباش فداء إلى حين.. ناهيك عن كل رسائل الوقيعة بين شباب الثورة والمجلس العسكرى والجيش عموما، ودفْعِهم ببعض الشباب المندثين للمواجهة بالسلاح ضد الشرطة العسكرية لإحداث الفرقة والانقسام والفوضى.


    رسائل:
    =====
    ١ - للشباب الثائر أقول: اصبروا، وثقوا بالمجلس العسكرى، وأعطوا بعض الوقت للحكومة لتحقق أهداف الثورة بأقل تكلفة ممكنة.

    ٢- وللمغتربين والمهاجرين أؤكد أن مصر الآن تفتح قلبها، وعقلها، وذراعيها لتحتضن أفكاركم، ومشروعاتكم، وأحلامكم.. ولن نسكت لكل من يحاول إقصاء أبناء مصر فى الخارج عن المشاركة فى التصويت أو الترشح، فهذا هو حقنا الدستورى.. ولن نتخلى عن مسؤولياتنا فى إعادة بناء وطننا الأم مصر بخبراتنا، ومدخراتنا، وأفكارنا.

    French_Group@Hotmail.com

أخبار سارة للمغتربين‏





  • بقلم د.محمود عمارة ٢١/ ٣/ ٢٠١١
    ======================

    منذ أول مؤتمر للمصريين بالخارج، وكنت وقتها ممثلا للجالية المصرية فى فرنسا، والذى انعقد تحت قبة جامعة القاهرة عام ٨٣- ٨٤، وحضره الرئيس السابق..

    « ونحن نطالب بأربعة مطالب أساسية هى » : ــ
    -------------------------------------------------------

    ١- ممارسة حقنا الدستورى «بالتصويت» فى الانتخابات التى تجرى داخل وطننا الأم مصر، أسوة بالإخوة اللبنانيين، والفلسطينيين، والموزمبيقيين وحتى الفساويين.. ورغم أن «الرئيس» طالب الحكومة أمامنا بالإسراع فى تنفيذ هذا المطلب.. فلم يحدث شىء!!


    ٢- حقنا فى «التمثيل النيابى».. واقترحنا وقتها أن تكون لكل «قارة نائب» بالبرلمان.. كما هو حاصل مع الإخوة الجزائريين، وعددهم ٣ ملايين مغترب.. لهم ستة ممثلين فى مجلس الأمة الجزائرى.. والمغاربة لهم أربعة نواب.. وحتى الفرنسيين بالخارج وعددهم ١.٥ مليون لهم ١١ سيناتور بمجلس الشيوخ الفرنسى.. هم لسان حال زملائهم، ومقدمى اقتراحاتهم، والمدافعين عن قضاياهم.. وحلقة الوصل بينهم وبين الوطن.. ولم يحدث شىء!!


    ٣- مكتب لاستقبال العائدين الراغبين فى العودة جزئيا أو كليا سواء بغرض استثمار مدخراتهم أو خبراتهم.. مكتب يقدم لهم المعلومات والبيانات ودراسات الجدوى للمشروعات التى ترى الحكومة أنها تحقق خطة الدولة وأهدافها.. وهذا ليس بدعة..

    فهذا المكتب موجود فى تونس، المغرب، بوركينافاسو، وحتى فرنسا.. ولم يحدث شىء رغم أنه قد بح صوتنا مع جميع المسؤولين لإفهامهم أن هناك مليون مصرى من المهاجرين راغبين فى العودة للاستثمار، وعلى فرض أن كل واحد منهم لديه مدخرات ٢٠٠ ألف دولار، ثمن غرفة وحمام هناك بمعنى ٢٠٠ ألف دولار × مليون مصرى × ٦ جنيهات = احسبها أنت.. والأهم هو خبراتهم، وانضباطهم، ومعرفتهم بالأسواق الخارجية.. إلخ، إلخ.. ولم يحدث شىء!!


    ٤- رعاية الجيل الثانى، والاهتمام به، وربطه بوطن الآباء والأجداد.. حتى نتمكن من تكوين «لوبى مصرى» يساعدنا فى سياستنا الخارجية وكأنهم امتداد جغرافى لنا بالعواصم العالمية التى يقيمون بها.. خاصة أن منهم الآن «نجوماً بارزة» من المميزين والموهوبين فى السياسة، والعلوم والفنون، والرياضة والإعلام والصحافة.. وللأسف إن هؤلاء بمجرد وفاة الأب والأم ستنقطع كل صلاتهم بالوطن..

    خاصة أننا فى التعديل الدستورى اتهمناهم مباشرة بعدم الولاء والانتماء.. وانتقصنا من حقوقهم الدستورية.. بإقصائهم واستبعادهم، بحجة أنهم يحملون جنسيات أخرى بجانب الجنسية المصرية.. وللعلم، إن هذا سيتسبب فى شرخ عميق بعلاقتنا بهم.. وهذا عيب وخطأ يجب تداركه عند وضع الدستور الدائم!!


    أما عن علمائنا وخبرائنا من الجيل الأول.. فحدث ولا حرج.. بعد أن ملَّوا وزهقوا من المؤتمرات والندوات التى كانت مجرد ديكور وشو إعلامى.. ولهذا أحجموا، وفقدوا الأمل.. وحتى المتبرعين منهم طفشوا بعد أن تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب بالبيروقراطية العقيمة والروتين العفن!!


    الخلاصة:
    =====
    أننا لم نستفد من إمكانيات وخبرات ومدخرات المصريين بالخارج التى ليست لها حدود، والدليل أن تحويلاتهم النقدية المباشرة فقط وصلت إلى ٨ مليارات دولار فى العام الماضى وحده، مما يعنى أن المغتربين ثروة علمية ومالية، وخبرات يمكنها أن تغير خريطة مصر الجغرافية، وتسهم بشكل مؤثر وواضح فى مستقبلنا..

    ولهـــــــــــــــــــذا :
    -----------------------

    اتصل بى د . عصام شرف رئيس الحكومة.. فى اليوم التالى بعد حلفه اليمين.. وطالبنى بالتعاون والمشاركة، ولم أتردد لحظة عندما اتصل بى فى اليوم التالى صديقى د. أحمد البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة.. وطلب أن أكون مسؤولاً عن ملف «المصريين بالخارج».. وكان شرطى الوحيد: أن أعمل «كمتبرع» volunteer.. أى بلا أى مسمى وظيفى، ودون مقابل.. واتفقنا.. وبدأنا من اللحظة الأولى:


    ١- بالنقاش مع إحدى شركات الاتصالات المصرية، التى تملك تقنيات كافية لكى يدلى المغتربون بأصواتهم فى أول انتخابات مقبلة هذا العام.


    ٢- تم إعداد مكتب لاستقبال العائدين بوزارة الهجرة، وعنوانه ٤٠ شارع أحمد عرابى بالمهندسين، وله موقع على النت، وبه مجموعة من الشباب الوطنى المخلص، ومسؤولون قادرون على أداء هذه المهمة القومية «سأكتب عنهم بعد نجاح التجربة».


    ٣- تم إرسال خطابات لبعثاتنا الدبلوماسية بالخارج.. لإرسال قوائم بأسماء وعناوين المميزين والموهوبين من الجيلين الثانى والثالث، والنجوم فى العواصم العالمية.. بغرض التواصل وسماع مقترحاتهم وتلبية مطالبهم.


    ٤- يجرى الآن الإعداد لـ«برنامج تليفزيونى» مع إحدى القنوات عالية المصداقية والانتشار.. بغرض حل مشاكل المغتربين على الهواء مباشرة.. والرد على أى استفسارات.. والمواجهة مع المسؤولين فى الجمارك - التأمينات - الأحوال المدنية - الاستثمار.. إلخ.


    ٥- الإصرار على تجديد مطلبنا بالتمثيل فى المجالس النيابية.. وسيتم العرض على المجلس العسكرى لاتخاذ اللازم.

    وهذا ما تم خلال «عشرة أيام» من تاريخ التكليف، وبالتعاون مع د . أحمد البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة.. وسنبدأ الاتصالات المكثفة مع وزير الخارجية الفاهم معنى واجب احترام كل مصرى بالخارج ورعايته.. وسنطالبهم بعمل «كارت قنصلى» يعطى حامله الحق فى وجود «محامٍ» بجانبه إذا تعرض لأى مشكلة بالغربة.. والحق فى التأمين ضد الإصابات والوفاة.. والحق فى الحصول على جواز سفر فورا إذا فقد جوازه دون الرجوع إلى القاهرة.. وبهذا يمكننا عمل حصر عددى ونوعى لهم.

    وهذه أول خطوة على طريق الألف ميل.. وأول بشائر ثورة ٢٥ يناير للنهوض بهذا الوطن، وتحقيق حلمنا فى مصر جديدة.. بعد أن نجحنا فى أول امتحانات الديمقراطية.. بالاستفتاء على التعديلات الدستورية أيا كانت النتيجة.

    ولهذا.. ورغم تخوفاتى وقلقى، فإننى من المؤمنين بأنه إذا اتحدنا وتجمعنا وشاركنا بجدية، وفاعلية، وبتجرد.. فسوف نرى مصر «التى فى خاطرنا جميعا» مختلفة تماما بعد ٩ سنوات من الآن، لنراها فى المكان الذى تستحقه على الخريطة العالمية بما يليق بتاريخها وحضارتها وعظمتها.. وهذا ما كنا نطالب به ونتمناه، ونحن قادرون عليه بإذن الله.


    ملحوظة:
    =====
    قبل الانتهاء من كتابة هذا المقال صباح أمس الأحد..اتصل بى ثانية رئيس الحكومة د . عصام شرف.. وطلب منى أن نلتقى كمجموعة «volunteers» المتطوعين من كل التخصصات المؤثرة والمهمة لتقديم مقترحاتنا، وأفكارنا، للمساهمة فى نجاح الوطن، للعبور من هذه الفترة الحرجة بالتعاون مع مجلس الوزراء.. فمن يجد فى نفسه التميز والقدرة فليتفضل بالاتصال بنا.. ولنبدأ معاً يدا بيد.

    french_group@hotmail.com
    منذ حوالي 3‏ أسابيع

  • بإذن الله يوجد أمل وسننهض ..
    والدليل هو أن أصبح لدكتور عماره وأمثاله من الشرفاء الباحثين عن النهضة
    دور في البلد والمشاركة في القرار ,, نتمنى من الله كامل التوفيق لمصر ولد.عماره ,
    منذ حوالي 3‏ أسابيع · امسح مشاركة

  • كلمات للتاريخ : ــ
    --------------------
    لهذا.. ورغم تخوفاتى وقلقى، فإننى من المؤمنين بأنه إذا اتحدنا وتجمعنا وشاركنا بجدية، وفاعلية، وبتجرد.. فسوف نرى مصر «التى فى خاطرنا جميعا» مختلفة تماما بعد ٩ سنوات من الآن، لنراها فى المكان الذى تستحقه على الخريطة العالمية بما يليق بتاريخها وحضارتها وعظمتها.. وهذا ما كنا نطالب به ونتمناه، ونحن قادرون عليه بإذن الله.

    د. محمود عماره 21/03/2011

دروس الثورة الفرنسية‏




  • بقلم د.محمود عمارة ١٤/ ٣/ ٢٠١١
    -------------------------------------------

    هو مستشرق فرنسى مقيم بمصر منذ أربع سنوات، ومجنون بالتاريخ المصرى والحضارة الفرعونية ككل الفرنسيين.. على مدى السنوات الأربع كنا متفقين على أن هناك «ثورة» قادمة، وحددنا لها تاريخ ٢٠١١- ٢٠١٢.. ولكن كنا مختلفين على من سيقوم بها؟.. كان رأيى أنها ستكون «ثورة جياع».. وكان رأيه أنها ستكون «ثورة غضب» ضد الظلم.. ضد الفساد.. «ضد الثروة» التى احتكرها ربع فى المائة من الثمانين مليوناً!!


    ليلة التنحى أو التخلّى كنت معه، وطلب منى إعداد لقاء مع مجموعة من شباب التحرير.. التقينا بمقهى «ريش» الشهير يوم ١٩ فبراير لثلاث ساعات.. حكى فيها للشباب حدوتة «الثورة الفرنسية»، والثورات المضادة التى شوّهتها بمحاولات متعددة لإجهاضها.. حكى لهم بعض الأخطاء القاتلة التى وقع فيها الثوار، والتى تسببت فى إعدام بعض الثوار بنفس الميدان «ميدان الباستيل».. والتكلفة الباهظة التى دفعها الفرنسيون خلال عشرين عاماً من الدمار والقتال والفوضى.. وها هى الحكاية.. حكاية «الثورة الفرنسية» كما وردت على لسانه..

    وبالمختصر المفيد قال:
    -------------------------

    ( كانت فرنسا قبل قرنين هى حاملة لواء الزعامة فى أوروبا، ومركزا للإبداع والتفوق والصدارة.. حتى ابتليت بالملك لويس الخامس عشر الذى كان غارقا فى ملذاته وفُحشه، وانعزاله عن شعبه بفضل «الحاشية» المبتذلة والفاسدة من النبلاء ورجال الكنيسة، التى كانت لا تعترف بأى سلطات للأمة أو حق مشاركتها فى اتخاذ القرار، فكثر اللصوص من كبار موظفى الدولة والمديرين، وكل من يعينهم الملك أو زوجته أو الدائرة المقربة من البلاط.. وازداد عدد «المنافقين» المستفيدين من النظام.. ولكنهم جميعا كانوا «قلة» بالمقارنة بالملايين المحرومة!!

    وبما أن فرنسا وقتها كانت تحتل الصدارة فى عالم الفكر والأدب.. فقد ظهر مفكرون بحجم بوك - مونتيسكو - روسو - فولتير - وميرابو.. الذين نشروا فكرة «الحرية» لتأمين الفرنسيين ضد توغل الاستبداد.. وفكرة «المساواة» فى الحقوق أمام القانون بعيدا عن الامتيازات الخاصة.. وفكرة «الإخاء» بين كل أفراد المجتمع، وغيرها من الأفكار الداعية للتحرر من العبودية والإذلال.. فعقدوا اجتماعات وحلقات نقاشية وندوات حماسية فى كل المدن الفرنسية لينضم لها بعض النبلاء بجانب الفلاحين ضد القصر والحاشية التى «خرَّبت» الاقتصاد وأفسدت السياسة.. فبدأت إرهاصات الثورة بحلم الحرية، والعدالة الاجتماعية!!

    وبانتشار هذه الندوات والحلقات على نطاق واسع فى البلاد.. بدأ العد التنازلى للملكية، وفى أول يوليو ١٧٨٩ اندلعت الشرارة الأولى لتبدأ المقاومة.. وصمم الشعب على خلع الملك، وخرج الفقراء فى مظاهرات حاشدة إلى قصر «فيرساى» ثم إلى «التوليرى» فى باريس.. فأصدر الملك أوامره للقوات المسلحة بالسيطرة على الأوضاع، ولكن الجيش بما أنه من أبناء الشعب «رفض الأوامر»، ليضع الملك أمام الأمر الواقع..

    وفى ظل هذا الفوران الشعبى سطع نجم بعض ممثلى الشعب.. وظهرت الصحافة الحرة لأول مرة، ونشأت الأندية والجمعيات الثقافية التى أصبحت قوة فرضت نفسها على الساحة.. وصبت نار غضبها على زوجة الملك وحاشيتها الذين وصل بهم الأمر إلى رفت كل من يخالف أوامرهم.. وتحت ضغط المظاهرات والأفكار الثورية سقط الملك وألغيت الملكية.. وتمت محاكمة الملك وزوجته بتهمة التآمر ضد الشعب.. وفى ٢١ يناير ١٧٩٣ تم إعدامهما «بقطع رأسيهما بالمقصلة» أمام الجماهير، ومعهما أكثر من ١٥٠٠ من المعاونين والداعمين.. لتصبح أكبر مذبحة علنية فى التاريخ!!


    وفى غمار الفرحة بدأت «الأخطاء»:
    ----------------------------------------

    ١- عندما انقسم «الثوار» وتركوا الفرصة ليتجمع فلول وأذناب الملكية، وكل من أضيروا أو تخوفوا من الثورة.. للقيام بعدة ثورات مضادة بأشكال متعددة، وبطرق جهنمية.


    ٢- والخطأ الثانى عندما انشغل الثوار بالاتهامات والتخوين والعمالة، ومن كان مع الثورة ومن كان ضدها.. لتبدأ مرحلة الصراع الدموى، التى وصلت إلى حد «إعدام» بعض «الثوار» بنفس المقصلة وفى نفس الميدان.. ميدان الباستيل، وبيد رفاقهم.. كما أعدموا بعض العلماء الذين شكّوا فى ولائهم أو توانوا فى أداء مهامهم.


    ٣- وفى ظل انتشار الثورات المضادة التى نجحت فى تقسيم الثوار بالشائعات والدسائس.. عوقبت مدن فرنسية بأكملها مثل ليون وطولون بعقوبات جماعية لمجرد إظهار تململها من الثوار بعد أن ساءت الأحوال الاقتصادية، وانتشر الفقر، وازداد الناس بؤسا، لتبدأ عمليات الخطف والاستيلاء على الممتلكات الخاصة وانتشار البلطجة والسرقات وتفشى الجوع والخوف.. مما سهّل صعود نابليون بونابرت إلى عرش الحكم كأول رئيس لأول جمهورية فرنسية فى ١٨٠٤، بعد عشرين سنة من الاضطرابات والمذابح والفوضى.


    باختصار: كانت أخطاء الثورة الفرنسية كالتالى:
    ---------------------------------------------------

    ١- انشغال الثوار بتصفية الحسابات والجرى وراء الشائعات والاتهامات، ومحاولة البعض خطف الأضواء وجنى الثمار، والبحث عن زعامات.. مما جعل «الثورة تأكل أبناءها» بإعدام بعضهم البعض.


    ٢- نجاح الثورات المضادة فى تجييش الطبقات الفقيرة التى زادت معاناتها، مما دفعها للتململ والتمرد والاعتصامات والاحتجاجات، وجعلتهم يترحمون على أيام الملك.


    ٣- طول مدة الحركة الثورية، التى استمرت لعشرين سنة بعد الثورة، أدى إلى انهيار الاقتصاد القومى فانتشرت الدعارة وعمليات النصب والاحتيال وازدادت الفرقة بين الناس).



    وقبل نهاية الجلسة جاء السؤال: كيف ترى الثورة المصرية؟.. وما هى الأخطار من وجهة نظرك؟ وجاءت الإجابة على لسانه عندما قال:

    حتى الآن هى أعظم الثورات على مر التاريخ لسببين:
    ==============================

    أولهما:
    --------
    أنها سلمية - بيضاء - نقية، وبلا تكلفة.. مع كل احترامنا وتقديرنا للشهداء والمصابين، وعليكم برعاية أسرهم ولا تنسوهم أبدا.


    ثانيهما:
    ---------
    أنها ثورة بلا قيادات، وكل واحد من الشباب ينكر ذاته.. وقلة نادرة هى التى تحاول جنى الثمار وستفشل.. ولهذا لا خوف من أن تأكل الثورة أبناءها حالياً.


    أما المخاطر فهى هائلة ومخيفة للأسباب التالية:
    ============================

    أولا:
    ====
    ضعف الاقتصاد المصرى.. وفقر وجهل وعشوائية الملايين الذين يمكن دفعهم إلى مظاهرات واحتجاجات لا يمكن حساب نتائجها إذا طال زمن تلبية مطالبهم، خاصة أن أغلبيتهم من موظفى الدولة الذين كانوا يعيشون على «الإكراميات» أو ما نسميه نحن «الرشاوى».. ونظرا لتوقف المستثمرين عن التوسع فى مشروعاتهم أو بدء مشروعات جديدة، والقبض على اللصوص من كبار رجال الأعمال سيحرم هؤلاء من «الفارق» بين رواتبهم والتزاماتهم.. مع احتمالية ارتفاع أسعار الغذاء فى الأشهر القادمة.


    ثانيــــاً:
    ====
    إذا تأخرت الحكومة فى طرح مشروعات قومية لبث الأمل، وجذب استثمارات أجنبية وعربية، وتقديم «مشروع تنموى» يماثل مشروع مارشال الذى أعاد بناء أوروبا، فسوف تجدون أنفسكم فى خطر كبير، ولن أقول «ثورة جياع» فى العام القادم ٢٠١٢!!

    ثالثــــاً:
    ====
    التسرع فى نقل السلطة من الجيش إلى الشعب خلال ستة أشهر سوف يعطى الفرصة لـ«جماعة الإخوان» بكل تياراتها وأطيافها للقفز على السلطة.. وتدخل مصر فى «دوامة» أو فى طريق مسدود.. وهذا للأسف احتمال كبير جدا!!

    رابعـــاً:
    ====
    عليكم أن تعلموا أن «أعداء الثورة» أكثر عدداً وتنظيماً وتغلغلاً فى المؤسسات الرسمية، وسوف يحاولون إفشال هذه الثورة، لتقليب الشعب عليها!!


    ولكن فى النهاية أقول لكم:
    ===============
    «إننى أثق فى عقل وحكمة وعبقرية المصريين، ومخزونهم الحضارى.. وما زلت أراهن على أحفاد الفراعنة»!!

    french_group@hotmail.com

ميليشيات «حبيب عز»‏

  • بقلم د.محمود عمارة ٧/ ٣/ ٢٠١١
    -----------------------------------------

    ألف - باء منطق هو : تحكيم عقولنا.. بعد أن حققنا المعجزة بالقضاء على رأس الأفعى، وإسقاط أركان نظامه من الفاسدين والمفسدين، «ولم يبق سوى تشييع جنازاتهم.. وبعد أن تمخضت المحروسة»، وجاء المولود الذى طال انتظاره.. وبما أن هذا «الوليد» المسمى «ثورة» وهو «الابن الشرعى» لكل مصرى ومصرية مازال يحبو.. فمن واجبنا جميعا أن نرعاه بالبسمة، بالحنان، بالعناية، وبالحكمة والصبر عليه.. حتى يقف على قدميه مهما كانت المعاناة.. ولكن بأقل خسائر ممكنة حتى لا يدفع الفقراء ثمنا باهظا، ربما لا يقدرون عليه، فينقلبون على الثورة «بثورة غضب» قد تقضى على الوليد أو تعوق نموه!!

    ولهذا وحتى يكتمل نجاح «الثورة النقية» ويصبح الوليد عفياً.. مطلوب منا وضع «خارطة طريق» تحدد لنا خطوات اليوم والغد.. ترسم لنا خطوطا فاصلة حتى لا يتوه الناس.. فينقسموا إلى فرقاء وينتهى الأمر بخلق عداوات.. قد تؤدى فى النهاية إلى سقوطنا فى هاوية الفوضى العارمة، فيتوقف دولاب العمل.. وبالتالى نصل حتما إلى ما لا نتمناه وهو: «ثورة الجياع».. وكأنك يابوزيد ما غزيت!!

    صدقونى، إن هذا هو السيناريو الذى تتبناه الآن «ميليشيات حبيب وعز» وشركاؤهم من رؤوس الفساد، وأذنابهم، وكل المرعوبين من فتح ملفاتهم وهم كثر، ومنتشرون فى معظم المؤسسات «والدليل هو ما حدث بمباحث أمن الدولة من فرم وحرق للملفات السرية».. وهذا هو بالضبط ما حدث فى «المجر» بعد ثورتهم.. فظلوا تسع سنوات يحققون مع المتهمين الكبار.. وانتهت المحاكمات بتبرئتهم جميعا لعدم كفاية الأدلة!!

    وبما أن «الثالوث» عزمى، صفوت، وسرور «مازالوا طلقاء، ولديهم الأذرع والأصابع فى كل المحافظات».. فالسيناريو الذى يعملون عليه الآن هو: دفع المظاهرات والاحتجاجات بحجة المطالب الفئوية.. بغرض وقف دولاب العمل لإحداث الفوضى التى يمكن أن تؤدى إلى فتح السجون وهروبهم خارج الحدود.. ليدفع الشعب المصرى أغلى «فاتورة».. قد تكلفنا الخراب، والدمار، لعدة أجيال!!

    ولهذا.. أقترح ترتيب الأولويات وتحديد الاختصاصات والأدوار كالتالى:

    أولا:
    ------
    الأمن.. يجب عودته فورا قبل استقواء البلطجية وقطاع الطرق وانتشارهم وسيطرتهم.

    والحل هو

    أ- الاستعانة بضباط الجيش المتقاعدين «وكثيرون منهم «فى عمر بين الأربعين والخمسة وخمسين عاما».. مع إعادة «فرز لجنود الأمن المركزى» ١.٢ مليون فرد لاختيار «فرزة أولى» حوالى ٣٠٠ ألف ليعملوا مع هؤلاء الضباط فى حراسة «المنشآت العامة والخاصة»، منعا للحرق والتخريب.

    ب – إعلان فورى لنتائج التحقيقات مع كل من تسبب فى قتل الأبرياء وإحراق أقسام الشرطة وفتح السجون وحرق الملفات وكلهم من كبار الضباط لإدانة المجرمين منهم.. ولتتم تبرئة صغار الضباط والأمناء والأفراد الذين كانوا ضحية مثلنا، مع مضاعفة رواتبهم من «فروق» رواتب الرؤوس الفاسدة الذين كان الواحد منهم يتحصل على عشرات الألوف وأحيانا المليون شهريا.. «النقيب» الذى يقضى ١٦ ساعة فى الشارع لا يزيد راتبه على ١٢٠٠ جنيه، والأمين ٦٠٠ جنيه والفرد ٣٠٠ جنيه، فهل هذا مقبول؟!

    والحل الثانى.. أن يفتح الباب لخريجى كلية الحقوق مع دورة تدريبية لدراسة المواد الشرطية لمدة ستة أشهر ليتخرج لنا ضباط سنحتاجهم قريبا بعد أن تقدم ٣٦٠٠ ضابط وأمين باستقالاتهم للوزير الجديد ولم يبت فيها للآن.. وقبل أن يمتنع الشباب عن دخول كلية الشرطة!!

    ثانيا:
    -----
    الاستقرار.. بأن نهدأ قليلا ونُعمل العقل حفاظا على مكتسبات الثورة واستمرار نجاحها ونموها حتى يقطف المصريون ثمارها بالعدل، بعيدا عن «راكبى الموجة» و«كدابى الزفة»، و«قراصنة خطف الأضواء والأدوار»، وليعلم الجميع أنه إذا فشلت هذه الثورة أو تأخرت ثمارها، فسوف ينقلب الناس عليها ويعلقون الكثيرين من أرجلهم فى نفس الميدان.. كما حدث لثوار كثيرين فى بلدان مختلفة وقعت فى أخطاء مشابهة وأولها الثورة الفرنسية.. وقبل أن تأكل الثورة أبناءها كما جرى لوائل غنيم من محاولة اغتياله معنويا باتهامه بالماسونية والعمالة والخيانة وغيرها من الاتهامات من التخوين والتشكيك!!

    ثالثا:
    ------

    واجب الحكومة:

    ١ – سرعة التحقيق فى الاتهامات الموجهة للرئيس السابق وأسرته وأعوانهم للحصول على أحكام نهائية تمكننا من مطالبة البنوك الأجنبية باستعادة الثروات المنهوبة.. وللعلم، فإن هذه الإجراءات قد تستغرق عشرة أشهر، واقتراحنا: تسليم هذا الملف بعد صدور الأحكام النهائية إلى إحدى الشركات الدولية المتخصصة كما حدث مع «مبوتو» وغيره وهى تحصل على ٨٪ من حجم ما تسترده.. وإن كنت أتوقع أننا لن نصل إلا للقليل جدا بسبب عبقرية وخبرة جمال «فى الشؤون البنكية والتهرب والتدليس»!!

    ٢- تعيين متحدث رسمى يجيب عن كل الأسئلة والاستفسارات كل مساء.. حتى لا نترك المجتمع فريسة للشائعات كما حدث فى محاولة اغتيال عمر سليمان، ولم نعرف من هم أو هو مدبر الحادث؟ ولماذا؟.. وماذا جرى فى الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قبل التخلى عن السلطة؟

    ٣ – أن يتقدم صديقنا المهذب د. عصام شرف باستقالته إذا فرضوا عليه وزراء من الحزب الوطنى، خاصة وزير العدل الجديد، وليفعل ما فعله جاك شيراك عندما خرج على شاشات التليفزيون وقدم استقالته، شارحا للفرنسيين أن الرئيس جيسكار ديستان يتدخل فى عمل الحكومة ويعرقل أداءها.. مما تسبب فى سقوط الرئيس جيسكار مع أول انتخابات رئاسية!!

    ٤– البدء فورا بتقديم حزمة مشروعات قومية فى إطار منظومة «للنهضة الشاملة»، نطالب فيها الدول العربية والأوروبية وشرق آسيا وأمريكا بمساندة مصر بمشروع «مارشال» جديد بعشرين مليار دولار سنويا، ولمدة عشر سنوات متتالية.. وعلينا بطرق الحديد وهو ساخن قبل أن يتغير الوضع وتهدأ الأمور والعالم كله متأكد أن استقرار المنطقة يتوقف على استقرار مصر!!.

    ٥ - تجميع كل المطالب الفئوية وعرضها على «لجان جادة ومتخصصة وأمينة «لبحثها وترتيب أولوياتها»، وتجويدها وإعداد برامج زمنية لحلها خلال ٨ أشهر أو عامين بحد أقصى، والناس مستعدون للانتظار والصبر عندما يرون الجدية.

    ٦- أن يعاقب كل من يعرقل دولاب العمل، وكل من يشارك فى حملات التشويه والاغتيال المعنوى للأبرياء بعقوبات رادعة قبل أن يختلط الحابل بالنابل ويتوقف الجادون ويطفش المنتجون وتتجمد التنمية.



    رسالة إلى الفريق شفيق:
    --------------------------------
    ها هى ملايين المصريين بالحب والتقدير تمنحك «وسام الاحترام والإعزاز والتقدير».. لتدلل على عظمة وعبقرية وعدالة هذا الشعب الذى يرفض التطاول أو الإساءة.. أسوأ ما فى هذه الرسالة أن كل من يحترم نفسه سيمتنع عن المشاركة فى العمل العام، والخاسر الأول هو مصر خلال هذه الفترة المضطربة، والخسارة: أن كل من يحترم نفسه سيبتعد عن المشاركة، والوطن هو الخاسر.. ولهذا نتمنى أن يتحلى الجميع بأخلاق الثورة!!

    أخيرا
    -------
    أسئلة من قارئ مندهش ومتعجب:

    ١ - لماذا اختفت حوادث الطرق رغم غياب المرور؟!

    ٢- كيف اندثرت أنفلونزا الطيور والخنازير بمجرد إقالة وزير الصحة واستقالة المحافظ، صاحب توكيل استيراد الأمصال «الصينى»؟!

    ٣- وأين ذهبت «قروش» شرم الشيخ بمجرد سقوط الحيتان هناك؟!

    french_group@hotmail.com



  • المقال الأسطوري بل هو مقال الثورة

[ قال د. عمــــــاره في ( النصف الثاني ) من عــام 2010 ]‏



ملخص لأبرز ما جاء من كلمات للفاضل [ د.عماره ] خلال ( النصف الثاني ) من 2010
==================================================

للأجيال القادمة.. التي ستلعن كل من حكم أو شارك أو حتى عاش فى مصر خلال هذه الحقبة المخجلة، التى أوصلتنا إلى هذه الكارثة!!
==================================================
أننا جميعا متأكدون من أننا ننزلق إلى الهاوية بسرعة الصاروخ، ولا أحد يبالى..
==================================================
والسؤال: أين الدولة؟
==================================================
والمستشار عبدالمجيد محمود هو «محامى» الشعب ضد كل من يسلبه حقاً من حقوقه التي كفلها له الدستور والقانون، خاصة من اعتداءات، وتحرشات، وسخافات أجهزة الدولة.
==================================================
أنا مش خرونج
==================================================
«إن المواطن المصرى «يكلف» الدولة عشرة ملايين جنيه من يوم مولده حتى مماته»!!
المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية
==================================================
أسأل سيادة المستشار الذي كان محامياً عاماً للشعب يوماً ما:
ما هي نسبة «المسروقات» من هذا الرقم؟ أو بمعنى آخر: ما هو الرقم الفعلي الذي يصل إلى المواطن.. هل هو النصف أم الربع أم العشر؟!..

سؤال للمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية
[ تعليقاً على التصريح السابق لمعالي المحافظ ]
==================================================
والسؤال لأسيادنا الجهابذة:

بأى وجه ستقابلون «الرب» يوم لا ينفع مال ولا بنون ويسألكم:
كيف «تكلفون» الإنسان الواحد 10 ملايين جنيه ثم «تحولونه» إلى خردة ليباع بما يعادل نصف شوال بطاطا؟

وهل فهمتم أيها السادة «الخرونجات».. الفارق بين العبقرية الأمريكية والعقلية الحميرية (جمع حمار)؟!

[ تعليقاً على التصريح السابق لمعالي المحافظ ]
==================================================
من يحاسب جمال مبارك ؟
==================================================

1 - «وزير الزراعة»: كاره للزراعة ومسافر دائماً ولا يحضر حتى افتتاح المعرض السنوي للدواجن أو المعرض الزراعي..
2 - «مراكز البحوث الزراعية»: وصمة عار في جبين كل مصري
3 - «الإرشاد الزراعي» في خبر كان

==================================================
والسؤال الأول لأمين السياسات:
أين الفكر الجديد؟
والسؤال الثانى: من الذى اختار وزير الزراعة الحالى..
إشرح لي , فهمني , إقنعني

[ أسئلة وكلمات موجهه للسيد / جمال مبارك ]
==================================================
«إن هذه البحيرة بها 160 مليار متر مكعب مياهاً ثابتة فى المتوسط.. وإذا «رمينا» زريعة سمك واحدة بكل مترين (بالمزارع الخاصة 4 سمكات بالمتر) فيصبح لدينا 80 مليار سمكة بلطى أو بياض وزنها 500 جرام يساوى 40 مليون طن أسماك سنوياً وهو ما يعادل استهلاك الصين وحدها!!
==================================================
وهذا هو الفارق بين عقول تحلم، وعجول تعلف
==================================================
(ولله فى خلقه شؤون)
==================================================
أستاذ عبدالوهاب: وحشتنا
[ كلمة موجهه للراحل الفاضل / عبد الوهاب مطاوع ]
==================================================
فهل تستجيب الحاشية لهذا النداء، وتعرضه على السيد الرئيس، وله أن يختار بين إنقاذ الفلاحة.. أو نشر نعى بالصحف يعلن فيه عن وفاة الزراعة المصرية عن عمر يناهز خمسة آلاف سنة؟!
==================================================
باختصار: إذا كان هناك فقر فى مصر، فهو فقر الفكر الذى تولد عنه فكر الفقر، والبركة فى أسيادنا وصبيانهم!!
[ بعد مقال عن غلاء الأسعار وتوضيح أسباب الغلاء وذكر الحلول للقضاء على الغلاء ]
==================================================
فهل يحدث هذا التغيير أم يبقى الحال على ما هو عليه، واللى مش عاجبه يشرب من البحر؟.
==================================================
بقى التمني بتغيير وزارى واسع وليس محدوداً أو شكلياً، وأن يكون على رأس الحكومة نموذج أثبت نجاحه، وهنا يبرز اسم الفريق «أحمد شفيق»، [ في 13/12/2010 ]
==================================================
اثبت لى إنك مصرى
==================================================

دقت ساعة العمل‏




  • بقلم د.محمود عمارة ١٤/ ٢/ ٢٠١١
    ======================


    من حقنا «نفرح»، ونغنى، ونرقص.. ومن حقنا «نفخر» بأن أحفاد الفراعنة قدموا للعالم «أطهر ثورة سلمية» فى تاريخ البشرية مثلما قدم أجدادنا أعظم حضارة للإنسانية.. ومن حقنا أن نراقب لنتأكد من أننا على الطريق الصحيح.. ومن حقنا ملاحقة الفاسدين لاستعادة كل مليم من المليارات المسروقة.. ولكن ليس من حقنا أن نضيع دقيقة واحدة من مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة بعد أن ضاع ستون عاما.

    وبناء عليه: أصبح من واجب كل مواطن منا أن يبدأ بنفسه فلم يعد هناك حجج من أمثلة «البلد بلدهم».. «وأنا مالى».. «مش أنا اللى هغير الكون».. «أصل مفيش فايدة».. وباقى الأمثال المحبطة التى يتشدق بها كل المحبطين!! اليوم.. عاد الأمل.. ودبَّت الحياة فى الجسد المصرى.. وأرواح الشهداء تطوف حولنا تراقبنا لترى ماذا نحن فاعلون.

    والآن أمامنا طريقان لا ثالث لهما:

    أولهما: أن نحدد الهدف.. والهدف هو كيف نصل بمصر فى ٢٠٢٠ إلى سماء العالمية؟.. وأمامنا النموذج التركى، والنموذج الماليزى، والنموذج السنغافورى، والنموذج البرازيلى، والنموذج الإسبانى.. وكلها نماذج فى أقل من عشر سنوات أقلعت وطارت إلى سماء العالمية.

    وثانيهما: لا أتمناه ولا أريد الحديث عنه.. وهو طريق دارفور والصومال!!

    والسؤال الآن: هل مصر تملك مقومات أقل من إسبانيا فى قطاع السياحة؟.. والإجابة: نحن لدينا مميزات وميزات ومقومات أفضل مائة مرة من إسبانيا التى تجذب أكثر من خمسين مليون سنويا ولا خلاف على ذلك.. وبالتالى نستطيع أن نعتمد على قطاع السياحة كأحد جناحى الطائرة التى ستقلع بنا إلى سماء العالمية!! والجناح الثانى: هو الزراعة.. والسؤال نفسه: هل لدينا موارد ومميزات مثل إسبانيا التى تعتمد على الأمطار؟ وقريبة من السوق الأوروبية؟ وبإجماع المتخصصين نستطيع أن نجزم بأننا نمتلك كل مقومات التفوق على إسبانيا وغيرها من البلدان التى اعتمدت على قطاع الزراعة كأحد أجنحة النهضة..!!

    أما عما يدعيه البعض بأننا لا نملك الموارد المائية الكافية وهى عمود الزراعة.. نقول بالفم المليان إننا مخطئون بل مجرمون فى حق أنفسنا، وأن الغرض من هذه المقولة «إحباطنا»، ودليلى هو:

    إن إسرائيل لديها أقل من اثنين مليار متر مكعب مياه سنويا ليست على درجة جيدة من العزوبة وبالاثنين مليار متر تغطى احتياجات ستة ملايين إسرائيلى وعربى.. وتصدر بـ١٨ مليار يورو منتجات زراعية وغذائية.. ونحن لدينا ٨٠ مليار متر مكعب هى مجموع حصتنا من النيل + المياه الجوفية + الأمطار + الصرف الزراعى + الصرف الصحى لزراعة الأخشاب وزيوت الطائرات والمحركات.. وبالمقارنة نكتشف أن لدينا أربعين مرة مياه ضعف ما لدى إسرائيل من موارد مائية وبالتالى إذا استخدمنا مياهنا الاستخدام الأمثل «ولسنا أقل منهم»، فمياهنا تكفى لسد حاجة ٢٤٠ مليون مصرى وتكفى لأن نصدر ٤٠ مرة × ١٨مليار = ٧٢٠ مليار يورو منتجات زراعية وغذائية!! الخلاصة: إننا نهدر كل ثرواتنا الطبيعية ولم نستغلها كما يجب.. ومن لا يصدّق أو لا يفهم فعليه بسؤال المتخصصين والفاهمين.

    والسؤال الأخير: من أين نبدأ؟ وما أولويات المرحلة الحالية؟


    أولا: أن نبدأ «بالتوازى» بأهم الأولويات لننتهى منها خلال ستين يوما:


    ١- فقهاء القانون عليهم بوضع دستور جديد لدولة مدنية حديثة.. ترسخ مبادئ المساواة - العدالة الاجتماعية - الحرية - والتسامح.


    ٢- المتخصصون فى العلم والتعليم والموارد البشرية يعدون لنا منظومة للنهوض بالبحث العلمى والتعليم والتدريب والتأهيل.


    ٣- خبراء الاقتصاد.. يحددون لنا «البوصلة» التى ستوجه طريقنا وتتماشى مع ظروفنا وتتفق مع الهدف النهائى.


    ثانيا: فى الستين يوما التالية يتم انتخاب المجالس النيابية بشفافية وحرية و.. و.. ولهذا حديث آخر. اقتراح لصديقى اللواء رأفت سلامة:

    يطلب من «ثوار التحرير» وفيهم الخبراء والمبدعون والمهندسون أن يعيدوا تخطيط ميدان التحرير ليسمى «ساحة شهداء التحرير».. به نصب تذكارى لشهداء الثورة من كل محافظات مصر بمن فيهم شهداء الشرطة وليصبح مكانا مفتوحا كل يوم جمعة من الثانية ظهرا حتى الخامسة مساءً «كهايد بارك».. وفى النهاية نقول: إنها مسؤوليتنا جميعا الآن، وعلى كل واحد منا أن يساهم، ويشارك ويتعاون بكل ما يملى عليه ضميره الوطنى حتى نتمكن من تحقيق الحلم.. وأنا من المؤمنين بالمثل الفرنسى القائل «Quand on veut, on peut» أى «عندما نريد، نستطيع»
    منذ حوالي 2‏ اشهر

  • [ دقت ساعة العمل ]
    ------------------------
    ما أروعه من عنـــــــــــــــــوان
    وهذا إن دل فإنما يدل على شخصية ورغبة د. عماره العارمة في النهضة والتطوير
    والتي طالما نادى بها ودعا لها وحث عليها النظام السابق كثيراً وكثيراً [ ومقالاته خير شاهد ]

    وها هي خارطة الطريق للنهضة الإقتصادية [ السياحة , الزراعة ]
    نتمنى من الله أن يلقى هذا المقال التقدير والاهتمام من المسئولين الجدد

    منذ حوالي 2‏ اشهر · امسح مشاركة


  • " أحلام دكتور عمــــــــــــــــاره لمصر "
    ( كان قد ذكرها سابقاً ودعا إليها النظام السابق )

    ============================

    أولاً: تغيير فورى وشامل للدستور ليصبح دستوراً عصرياً، و«نموذجاً» لكل دول العالم الثالث الراغبة فى التطوير، «وطبعاً أولها المادة 77 لتتحدد مدة الرئاسة لفترتين، مدة كل منهما خمس سنوات فقط لا غير».


    ثانياً: «مجلس شعب» بجد، وبحق وحقيقى، وهذا هو مربط الفرس.. فالمجلس التشريعى هو «رمانة الميزان» لأي مجتمع، بدلاً من هذا التهريج والتمويه!!


    ثالثاً: طفرة في التعليم والبحث العلمي، وهما قاطرة التقدم، ورأس قطار أى مشروع للنهضة الحديثة.


    رابعاً: نهضة الشاملة في الزراعة.. في السياحة.. في الخدمات.. في الفن.. في الأدب.. في كل شؤون حياتنا الاقتصادية - والسياسية - والاجتماعية.


    خامساً: إعادة بناء الإنسان المصري.. بعد أن حطمته آلة الاستبداد، وكسرته ماكينة البطش والإرهاب.. واغتالته أيدى الاحتكار والفساد.


    سادساً: «القوة الناعمة» التى يمكن أن نراها فى سياستنا الخارجية، وفى علاقتنا بكل القوى الإقليمية والدولية.. و.. و.. باختصار: فى أقل من عشر سنوات من 2011 إلى 2020 ستصبح المحروسة «نمراً» شرق أوسطياً يحسب لها الجميع ألف حساب.. لنرفع رؤوسنا من جديد، ولنفخر بأننا أحفاد الفراعنة، وأبناء مصر أم الدنيا!!