الأحد، 30 يونيو 2013

محمود عمارة تشكيل حكومة ما بعد الأرعن!

د.محمود عمارة 27 / يونيو / 2013
-------------------------------------------

قبل الحديث عن تشكيل حكومة 30.. التى ستقود البلاد، بعد رحيل «المخبول».. ، عندى ولآخر مرة «كلمتين» لهذا الشخص «الغشيم» الذى نجح بامتياز فى أن يجعل كل مصرى «هيكسر قلة» وراء هذا النحس «الأغبر» الذى كلف المصريين أغلى فاتورة لم يحسبها أحد بعد، «أرجو من أى مركز أبحاث أن يترجم لنا كل قراراته، وأفعاله، وتخريبه المتعمد، والفرص التى ضاعت»، وأقلها تكلفة انتخابات الرئاسة «المطعون عليها»، ومجلسى الشعب والشورى «الباطلة»، استفتاء الدستور «المعووج»، والحراسات والسفريات والبدلات والمرتبات والساندويتشات أم 60 ألف جنيه شهرى لوزير القمح الكداب، ولن أتحدث عن كلفة ما جرى للأمن القومى المصرى على كل المستويات، من «سد النهضة» الذى سيصل بالنيل حتى أسيوط، ليتبقى سرسوب للقاهرة، وسيناء التى أصبحت مرتعاً للقاعدة وكل جماعات الفوضى التى يستقوى بها على المصريين وكل الأنفاق التى منع الجيش من هدمها رغم تهريب العتاد والسلاح والمخدرات والمنشطات وتجار السولار والبنزين ومواد التموين من أجل عيون بارونات حماس حماة الحمى وذراعه العسكرية لتأديبنا؟

فاتورة الأدوية والمهدئات والمنشطات والمخدرات بعد أن أصيب الناس بالخوف والخطر والهلع وفقدان الأمل والتى جعلت المصريين يهربون عائلات إلى أوكرانيا وجورجيا، ينامون فى الشوارع هناك؟
كم المطلوب من جهد، ووقت، ومال لإعادة لم الشمل بعد قسمته للمصريين، واستعداء أهله وعشيرته لباقى الشعب الطيب، الذى كان مستكيناً؟

وما كلفة المعلومات السرية والبيانات العسكرية، والملفات الأمنية التى أصبحت الآن فى أيدى التنظيم الدولى، الذى يعمل لحسابه هذا العميل؟

ومن سيدفع «الديون»؟.. وكم ملياراً خرجت وهربت خوفاً من هذا الأحمق وسياساته الخرقاء؟.. وما قيمة الفرص التى ضاعت علينا، والتى كان يمكن تحقيقها، لو أن هناك رئيساً وطنياً قومياً غيوراً وحساساً، ومشغولاً بمستقبل هذا البلد الأمين؟
باختصار.. هذا الأرعن «كلف مصر» ثمناً باهظاً وفاتورة سوف يتحدث عنها التاريخ.. والآن جاء وقت الحساب، وعليه أن يدفع هو أيضاً «حسابه» فى الدنيا.. ولم يعد أمامه سوى:ـــ

1- أن يخرج يعتذر ويتأسف ويسلم نفسه للحرس الجمهورى، ليقدمه للعدالة ويحاكم على ما جنت يداه.
2- أن يهرب فوراً إلى أهله الحمساوية، وإن تعذر فليختبئ فى جبال سيناء ويمارس جنانه على أعوانه من المخربين هناك.
3- أن يستمر فى «عناده» وهنا سيلقى مصير القذافى، وقد نبهناه سابقاً وحذرناه، ولكن غشمه، ورعونته ستدفعه إلى حتفه، وربما التمثيل بجثته، بعد أن شجع، ووافق ورضى وأشاد بسافكى الدماء والمحرضين على الكفر والقتل وإسالة الدماء!!

والآن نتحدث عن تشكيل حكومة الثورة، التى ستتولى إدارة شئون البلاد حتى يتم الاستفتاء على الدستور الجديد، وتنتهى انتخابات المجلس التشريعى ثم الرئاسة.. لتبدأ مصر مرحلة جديدة تحمل الخير وتعيد الأمل لكل المصريين.
والمعيار الأول الذى يجب احترامه عند الاختيار هو:ـــ


أن نختار لكل موقع بعد توصيف الوظيفة.. أفضل المتاح من مصريين بالداخل أو الخارج، نريد «عباقرة».. نبحث عن «الوطنيين» المجردين من الهوى والمصالح والمنظرة.. نبحث عن رئيس حكومة وعن وزراء ومحافظين ورؤساء هيئات على الفرازة.. ولنبدأ فى البحث والنقاش والحوار، حول هذا المقترح، وهو مجرد اقتراح وأفكار للحوار، وأمامنا 72 ساعة لإعلان التشكيل النهائى بعد الاتفاق على الاختيار:

1- رئيساً للحكومة: د.حسام عيسى - فاروق العقدة - عمرو موسى - محمد العريان.

2- 4 نواب لرئيس الوزراء: للإنتاج «طارق المهدى» - للخدمات «جارٍ البحث»، للأمن «مطلوب»، للتعليم والتدريب والبحث العلمى «حسام بدراوى».

3- الوزراء..

للزراعة والرى: نادر نور الدين - مصطفى الجندى.
وزارة التعليم: محمد غنيم- على الفرماوى.
وزارة العدل: نهى الزينى - أشرف البارودى- سامح عاشور.
وزارة الخارجية: منى عمر - أشرف محسن محمد.
وزارة الصحة والبيئة: سمير أبنوب «صاحب مشروع أوباما للتأمين الصحى بأمريكا».
وزارة العمل: خالد على.
وزارة التنمية المحلية والمشروعات الصغيرة: هشام عز العرب.
وزارة النقل والطيران: هانى عازر و«مطلوب».
وزارة حقوق الإنسان: أمير سالم.
وزارة تكنولوجيا المعلومات والإبداع والبحوث: حازم عبدالعظيم - خالد عز الدين - وائل الفخرانى «رئيس جوجل».
وزارة الأوقاف: أحمد كريمة - أسامة الأزهرى.
وزارة التخطيط والتعاون الدولى: فخرى الفقى.
وزارة المالية: هشام إبراهيم- رشاد عبده - سمير رضوان- صلاح جودة.
وزارة الاقتصاد والاستثمار: عبدالخالق فاروق- أحمد هيكل.
وزارة الأمن الداخلى: لواء حسين فكرى، ومطلوب شباب.
وزارة التموين والتجارة: جودة عبدالخالق- أحمد النجار.
وزارة المرأة والسكان: جميلة إسماعيل.. وباقى الوزارات من الشباب والرياضة- الإسكان- الثقافة- السياحة- الصناعة- الثروة المعدنية- الكهرباء ما زالت تبحث عن أسماء.. وأخيراً ملف النيل وأفريقيا والمغتربين: عبدالحكيم عبدالناصر.

على أن يكون مع كل مسئول: 4 شباب+ 2 فتاة مساعدين ليتولوا المسئولية بعد المرحلة الانتقالية، أكرر أنه مجرد اقتراح للحوار، فمن لديه أسماء لخبراء وشباب بصرف النظر عن انتمائه أو معتقداته.. نحن نبحث عن عباقرة- أفذاذ- وطنيين، والمعيار الوحيد هو الكفاءة والخبرة والوطنية فقط لا غير.

وفى النهاية نقول: نحن واثقون فى النجاح الباهر، وكلنا مستعدون أن نكون «خداماً» لمصر كمتطوعين، وقد آن الأوان لنحقق أحلام المصريين، بعد إزاحة هؤلاء المجانين المخربين، فهيا بنا يداً واحدة «وهيلاهوب» نرميهم فى مزبلة التاريخ!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق